الكراث وصحة القولون: قبل التطرق إلى أهمية الكراث في علاج مشاكل القولون، من الضروري أن نفهم الطبيعة ومكونات هذه المادة الغذائية. في السطور التالية، سنستعرض الفوائد العديدة التي يقدمها الكراث لجهاز القولون.
مكونات الكراث
- الكراث: ينتمي الكراث إلى عائلة النباتات الثومية ويعتبر من المصادر الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة جسم الإنسان.
- على سبيل المثال، تحتوي 100 جرام من الكراث على حوالي 1.5 جرام من البروتينات.
- كما يحتوي على حوالي 14 جرام من الكربوهيدرات وحوالي 83 جرام من الماء.
- بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكراث على كميات ضئيلة جداً من الدهون التي قد تؤثر سلباً على الصحة.
- ويضم أيضاً كمية وفيرة من فيتامين C والماغنسيوم والكالسيوم، مما يعزز صحة الجسم.
فوائد الكراث للقولون
- بعد استعراض المكونات الأساسية للكراث، يتضح أنه يحتوي على فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية حيوية، مثل البروتينات والكربوهيدرات، مما يجعله ضرورياً لصحة الجسم.
- من فوائد الكراث تحسين صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى الوقاية من فقر الدم.
- يعتبر الكراث من أهم الأغذية التي تدعم البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، والتي تعزز بدورها صحة القولون.
- يساعد الكراث في تحسين كفاءة هذه البكتيريا المفيدة، مما يؤثر إيجابياً على صحة المعدة وباقي أجزاء الجهاز الهضمي.
- يساهم الكراث في تعزيز امتصاص العناصر الغذائية ويساعد في التخلص من السموم الضارة من الجسم.
- نظرًا لفوائده الصحية، يمكن أن يسهم الكراث في تعقيم الجهاز الهضمي، وبذلك يقي من العدوى البكتيرية التي قد تزيد من تفاقم مشاكل القولون.
- يمتلك الكراث آثارًا إيجابية في تخفيف آلام سرطان القولون، وقد يساعد أيضاً في تقليل معدلات الإصابة بهذا المرض.
- كما يُعتبر الكراث فعالاً في تقليص معاناة مرضى القولون من خلال طرد الديدان والميكروبات الضارة من الأمعاء، بفضل محتواه العالي من المضادات الحيوية الطبيعية.
- يفيد تناول الكراث على الريق صباحاً يومياً في معالجة العديد من مشاكل القولون.
متلازمة القولون العصبي
- يُعاني الكثير من المرضى الذين يشكون من متلازمة القولون العصبي من تفاقم الأعراض بسبب أطعمة معينة.
- أصبحت الأبحاث تتجه نحو فهم التفاعلات الغذائية التي يجري الإبلاغ عنها من قبل هؤلاء المرضى.
- تزايد الاعتراف بأهمية النظام الغذائي في إدارة أعراض متلازمة القولون العصبي.
- قد يكون توجيه الممارس العام للمرضى صعبًا بسبب قلة المعلومات وإجماع المبادئ التوجيهية، إلى جانب تباين الأعراض المرتبطة بأنواع متلازمة القولون العصبي.
- قد تلخص هذه المقالة بعض المواضيع الرئيسة والتوصيات الغذائية من منظمات الجهاز الهضمي والجهات الصحية، من خلال بحث تأثير النظام الغذائي في تخفيف أعراض القولون.
- يمكن للممارسين تقديم دعم أفضل للمرضى من خلال التعاون مع أخصائيي التغذية لتحسين إدارة أعراض القولون.
كيف تعرف أنك مصاب بالقولون العصبي؟
تظهر على مرضى القولون العصبي عدة أعراض، من أبرزها:
- الانتفاخ والغازات.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- الإسهال.
- آلام حادة في منطقة البطن.
- رغبة ملحة في التبرز.
أهمية الكراث في علاج القولون
- تم إجراء دراسة عملية في إحدى الجامعات الصينية المرموقة، شملت 833 مريضًا بالقولون.
- تضمنت الدراسة جمع ومراجعة البيانات الغذائية لكل مريض عبر مقابلات مع الأطباء.
- أظهرت النتائج أن نسبة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم كانت مرتفعة بنسبة 79٪ بين المرضى الذين تناولوا كميات كبيرة من النباتات الثومية، مثل الكراث والثوم والبصل، مقارنةً بالمرضى الذين تناولوها بكميات أقل.
- علق الدكتور تشي لي، المشرف على الدراسة، بأن الأطباء لاحظوا أنه كلما زاد تناول النباتات الثومية، زادت الوقاية ضد الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام.
- تناولت النتائج أهمية التغذية الصحية في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، حيث يؤثر نمط الحياة الغذائي بشكل كبير على خطر الإصابة بمختلف الأمراض، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.
- لذا، من الضروري أن يقوم الأطباء بإجراء تعديلات عاجلة في النظام الغذائي لكل مريض، لتحقيق أفضل النتائج دون حدوث مضاعفات جانبية.
- ومع ذلك، يجب أن نُدرك أن هذا المجال يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسات لاستكشاف أفضل الأنظمة الغذائية المفيدة لصحة مرضى القولون.
أهمية الكراث في الوقاية من سرطان القولون
- يجدر بك معرفة أن معدل الوفيات الناتجة عن سرطان القولون والمستقيم في تزايد، حيث يُعتبر هذا المرض واحداً من أسباب الوفاة الرئيسية بسبب السرطان في أوروبا، حيث يموت حوالي 215 ألف شخص سنويًا.
- يتوقع الأطباء إصابة نحو 2.2 مليون شخص بالسرطان القولوني والمستقيم، المعروف أيضًا بسرطان الأمعاء، في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.
- تشير دراسة عملية أُجريت في الصين إلى ضرورة زيادة استهلاك الثوم والبصل والكراث للحد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
- نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية معلومات تتعلق بهذه الدراسة، موضحة أهمية هذه الخضروات على الرغم من رائحتها القوية، لما تحتويه من عناصر غذائية تحمي الجسم من السرطان.
- أكدت الأبحاث أنه توجد مركبات غذائية فعالة بيولوجيًا داخل هذه الخضروات، مثل الكراث، التي تحمي من أنواع متعددة من السرطان، ومنها سرطان الثدي والبروستاتا.
- بينت النتائج أنه كلما زاد تناول هذه الخضراوات الثومية، كلما انخفض خطر الإصابة بهذه الأمراض بما فيها سرطان القولون.
الجرعة المناسبة من الكراث لحماية القولون
- أظهر العلماء أن الكمية المثلى لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون هي تناول حوالي 15 كيلو من الكراث أو الثوم أو البصل خلال عام، أي بواقع بصلتين في اليوم.
- أكد مجموعة من الأطباء والعلماء على تأثير طريقة الطهي على صحة مرضى القولون.
- يعتبر الكراث الطازج أكثر فائدة لصحة المرضى، حيث يساهم في تقليل الأعراض المرتبطة بمشاكل القولون مثل الغازات والانتفاخ والإمساك.