يعتبر الكولسترول من العناصر الهامة التي يجب فهمها ودراستها بدقة، حيث يعرف بأنه مادة شحمية ضرورية لضمان عمل الجسم بشكل سليم، ويرتبط بالبروتينات الشحمية.
أنواع الكولسترول: الضار والنافع
- يوجد نوعان من الكولسترول: النوع الضار الذي يؤثر سلباً على صحتنا والنوع النافع الذي يسهم في تحسين صحة الجسم. يعد من الضروري العمل على تقليل مستويات الكولسترول الضار وزيادة تلك النافعة.
- يتطلب الأمر منا مراقبة التغيرات التي تطرأ على الجسم، حيث إن الجسم يعد آلة معقدة تتطلب العناية للحفاظ عليها من الأمراض المحتملة.
- من المخاطر المرتبطة بمستويات الكولسترول المرتفعة في الدم الإصابة بأمراض مختلفة، وقد زاد الوعي بشأنها في السنوات الأخيرة.
- ارتفاع الكولسترول قد يعرض الشخص لمخاطر صحية خطيرة مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب، مما قد يؤدي إلى حدوث سكتات دماغية أو نوبات قلبية، لذا ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي.
معلومات مهمة حول فوائد وأضرار الكولسترول
- غالبًا ما يصل الأشخاص إلى نتيجة ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة رياضي بعد مواجهتهم لمشاكل صحية مثل أمراض القلب.
- للحفاظ على مستويات الكولسترول بشكل جيد، يجب إجراء فحوصات دورية على الدم كل خمس سنوات بدءًا من عمر العشرين.
- تبدأ فحوصات الكولسترول عند بعض الأشخاص من سن الثانية، حيث تكشف هذه الفحوص عن مستويات الكولسترول وما إذا كانت في النطاق المطلوب.
- من المهم أن نكون حذرين بشأن تناول الطعام، حيث تؤثر عوامل عدة في مستويات الكولسترول، مثل العمر والجنس والوراثة ونوع الغذاء والنشاط البدني.
- يجب تبني نظام رياضي صحي يتضمن أنشطة مثل الجري وركوب الدراجات، حيث تساعد هذه الأنشطة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم.
- لخفض مستويات الكولسترول ، ينبغي تجنب التدخين وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالكولسترول مثل اللحوم والألبان الدهنية.
مشروبات تساهم في خفض الكولسترول
- تعتمد صحة الكولسترول في الدم على الأنواع المختلفة. حيث إن ارتفاع المستوى عن الحد الطبيعي قد يعرض الصحة للخطر.
- لتقليل الكولسترول، يُنصح بشرب مشروبات مفيدة مثل الشاي الأخضر، الذي يحتوي على مركبات البوليفينول المعروفة بمضادات الأكسدة.
- تشير الدراسات إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضار وزيادة النافع.
الفواكه التي تساعد في خفض مستوى الكولسترول
- يساعد عصير التوت في تقليل مستويات الكولسترول في الدم، وقد أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا إيجابيًا على صحة القلب.
- للحصول على أفضل النتائج في تقليل الكولسترول، يفضل تناول كوب من عصير التوت غير المحلى يومياً، إضافةً إلى اتباع نظام غذائي متوازن.
- تشير الأبحاث إلى أن تناول تفاحة أو شرب كوب من الماء مع عصير الليمون يوميًا يمكن أن يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول.
- عصير الكرز، الغني بمضادات الأكسدة، يعد من الخيارات المناسبة أيضاً لتقليل مستوى الكولسترول.
الأطعمة الممنوعة لمرضى الكولسترول
- يجب اتباع نظام غذائي صحي لمرضى الكولسترول لتفادي مضاعفات ارتفاع مستوى الكولسترول الضار.
- من الأطعمة التي ينبغي تجنبها هي الألبان كاملة الدسم، الخضروات المقلية، والصلصات الدهنية.
- ينبغي الحذر من تناول الأطعمة الغنية بالدهون مثل الجبن، وخاصة الأنواع التي تحتوي على نسبة دسم تفوق 5%.
أعراض ارتفاع الكولسترول
- يعد إجراء الفحوصات الدورية ضرورياً للتأكد من مستويات الكولسترول، حيث إن الارتفاع قد لا يظهر عبر أعراض واضحة في الغالب.
- على الرغم من أن مستويات الكولسترول قد تكون مرتفعة لدى بعض الأشخاص دون أن تظهر عليهم علامات واضحة، إلا أن هناك حالات قد تستدعي القلق.
- من علامات شهر الشيخوخة والورم الأصفر، حيث أن الورم الأصفر يمثل ترسبات دهنية قد تكون موجودة داخل الأعضاء.
- الورم الأصفر قد يظهر في شكل لويحات أو نتوءات جلدية، وتكون مرتبطة بمشاكل جينية مثل فرط كولسترول الدم العائلي.
- تتطلب حالات الإصابة تجنب الدهون في الدم لتقليل حجم الأورام والوقاية من تصلب الشرايين.
- قوس الشيخوخة هو حالة صحية ترتبط بعوامل وراثية، وقد تساهم في زيادة مستوى الكولسترول.
- يمكن أن يظهر هذا القوس بشكل دائرة حول قرنية العين، وقد تكون بلون أبيض أو رمادي أو أزرق، لكنه عادة لا يشكل خطراً على صحة الفرد.
علاج ارتفاع الكولسترول
- ينبغي أن يبدأ الفرد يومه بتناول وجبة غنية مثل الشوفان والحبوب الكاملة، حيث تساهم هذه الأطعمة في معالجة الكولسترول الضار.
- يجب تشجيع تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات، وتقليل حجم الوجبات لتقليل مستويات الكولسترول.
- يوصى بتناول الجوز كونه مصدراً للدهون الصحية التي تحمي القلب وتساهم في علاج ارتفاع الكولسترول الضار.
- تحتاج الأجسام إلى سفن غذائية متنوعة، مثل السكريات لإنتاج الطاقة والحبوب الكاملة كالخبز.
- من المهم ممارسة التمارين الرياضية يومياً لمدة خمسة أيام في الأسبوع، حيث تساهم في تحسين مستويات الكولسترول الجيد.
- يعتبر المشي رياضة سهلة ومفيدة، حيث يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب فقط بحذاء مناسب.
المعدل الطبيعي للكولسترول عند البالغين
- يُنصح بإجراء فحوصات دورية لمعدل الكولسترول لدى البالغين كل أربع إلى ست سنوات بدءًا من عمر العشرين.
- يُظهر الرجال تعرضاً أكبر لمستويات مرتفعة من الكولسترول مقارنة بالنساء، وقد تزداد المخاطر بعد بلوغ النساء سن اليأس.
المعدل الطبيعي للكولسترول عند الأطفال
- توصي الإرشادات الطبية بإجراء فحوصات للكولسترول عند الأطفال بين سن التاسعة والثانية عشر، مع ضرورة إعادة الفحص بين السابعة والحادية عشر.
- الأطفال الذين لديهم عوامل خطر مثل السكري أو تاريخ عائلي من ارتفاع الكولسترول ينبغي فحصهم بين سن الثانية والثامنة.
العوامل المؤثرة في معدلات الكولسترول
- يمكن تقسيم العوامل المؤثرة إلى عوامل يمكن السيطرة عليها وأخرى لا يمكن ذلك، حيث تشمل العوامل القابلة للتحكم النظام الغذائي.
- تشمل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتعددة مثل صفار البيض، الجبن، واللحوم، بالإضافة إلى تأثير النشاط البدني والوزن.
- أما بالنسبة للعوامل غير القابلة للتحكم، فتشمل الوراثة والعمر والجنس، حيث أن تاريخ العائلة قد يسهم في زيادة مستويات الكولسترول.
