يستخدم الكثير من الأفراد المرهم الأسود كعلاج لحالة الإصبع المدوحس، والتي تتميز بأعراض مثل احمرار الإصبع وتورمه. في هذا المقال، سنستعرض معلومات عن المرهم الأسود، ونقدم إرشادات حول كيفية استخدامه، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة. كما سنتناول مضاعفات حالة الإصبع المدوحس، وأعراضها، وطرائق العلاج الطبيعي المتاحة.
الإصبع المدوحس
- يتعلق مصطلح “الإصبع المدوحس” بحالة الالتهاب التي تصيب الإصبع، سواء كانت ناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، مما يؤدي إلى أعراض مثل الاحمرار، والانتفاخ، ووجود صديد، وارتفاع حرارة المنطقة المصابة.
- يمكن علاج الإصبع المدوحس بالمرهم الأسود في المنزل، أو يمكن استشارة طبيب مختص ليتولى إدارة الحالة ويصف الأدوية اللازمة، والتي غالبًا ما تتضمن مضادات حيوية ومضادات للالتهابات ومسكنات لألم.
أسباب الإصبع المدوحس
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحالة الإصبع المدوحس، ومن أهمها:
- العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
- التعرض للمواد المهيجة للجلد.
- الإصابة بأمراض جلدية قد تؤدي إلى ظهور الحالة، مثل الإكزيما، والداحس الهربسي، والصدفية، والتهابات جلدية أخرى.
أعراض الإصبع المدوحس
تشمل أعراض الإصابة بالإصبع المدوحس عدة علامات، من بينها:
- احمرار واضح في الإصبع.
- تورم في المنطقة المصابة.
- ظهور تقرحات أو بثور في موضع الإصابة.
- ألم حاد في المكان المتأثر.
- شعور بالحرارة في الإصبع.
- رفع في درجة حرارة الجسم.
- تورم في العقد اللمفاوية.
مضاعفات الإصبع المدوحس
إذا لم تتم معالجة الإصبع المدوحس بشكل صحيح حال ظهور الأعراض، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، من بينها:
- إصابة خطيرة قد تتطلب بتر في حالة تدهور الحالة إلى الغرغرينا.
- عدم معالجة الصديد بشكل جيد قد يؤدي إلى تفشي العدوى.
المرهم الأسود لعلاج الإصبع المدوحس
- يعتبر المرهم الأسود، المعروف أيضًا باسم “مرهم أكتيول” أو “لبخة كولينا”، من الخيارات العلاجية الفعالة للإصبع المدوحس.
- يعُد المرهم الأسود وسيلة فعالة في مكافحة العدوى البكتيرية مما يسهم في تجميع الصديد وإخراجه، ويعمل على تطهير المنطقة المتضررة من الجراثيم، مما يساعد الإصبع على التعافي خلال أيام قليلة من الاستخدام المنتظم.
طريقة استخدام المرهم الأسود لعلاج الإصبع المدوحس
يجب تطبيق المرهم الأسود على المنطقة المصابة، ثم يُلف برباط شاش، مع تكرار هذه الخطوة مرتين أو ثلاث مرات يوميًا حتى زوال الالتهاب.
أعراض جانبية للمرهم الأسود
ينبغي أن يكون المستخدم على علم بأن للمرهم الأسود بعض الآثار الجانبية المحتملة، لذا يُفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام. من هذه الأعراض:
- احمرار خفيف وشحوب في المنطقة المصابة نتيجة الاستخدام المتواصل.
- احتمالية ظهور حساسية جلدية، خاصة للأشخاص المعرضين لهذا النوع من الحساسية.
- رائحة قوية قد تثير الحساسية الأنفية لدى بعض الأفراد.
نصائح لتسريع علاج الإصبع المدوحس
- إذا كان الإصبع المدوحس نتيجة عدوى فيروسية، فعادةً ما يكون الشفاء ممكنًا دون تدخل طبي، لكن يُوصي الأطباء في بعض الحالات بوصف أدوية لمواجهة الفيروسات.
- تجنب العدوى يمكن تحقيقه عن طريق تدبير الدواء المضاد للفيروسات خلال الساعات الأولى من ظهور الأعراض.
تتضمن النصائح الأخرى الواجب اتباعها عند اكتشاف العدوى ما يلي:
- تغطيه مكان الإصابة بشاش لتفادي انتشار العدوى، ولتجنب فتح البثور.
- ممارسة الحرص على النظافة الشخصية بعد ملامسة موضع الإصابة.
- تجنب العدسات اللاصقة واستبدالها بالنظارات لتقليل خطر العدوى في العينين.
- تناول مسكنات الألم للتخفيف من الألم الناجم عن الالتهاب ورفع درجة حرارة الجسم.
- تطبيق الكمادات الباردة على مكان الإصابة عدة مرات يوميًا للمساعدة في تقليل التورم.
- تجنب ملامسة الإصبع المصاب أو أي منطقة أخرى سليمة من الجسم لتفادي العدوى.
- منع إخراج التقرحات في المنطقة المصابة لتفادي انتشار العدوى.
علاج الإصبع المدوحس طبيعيًا
يمكن الاستفادة من بعض العلاجات المنزلية الطبيعية للإصبع المدوحس، ولكن يُفضل استشارة طبيب قبل الشروع في استخدامها. من هذه الوسائل:
الخل
- يقدم الخل فوائد في علاج الإصبع المدوحس عند تخفيفه مع كمية مناسبة من الماء الدافئ.
- بعد دهنه، يمكن تطبيق مضاد حيوي موضعي لتفادي تكوّن الصديد.
- إذا لم تتحسن الحالة، يُنصح بزيارة الطبيب للكشف والتشخيص.
البصل
يعتبر البصل من النباتات ذات الفوائد الصحية. يمكن استخدامه بإعداد مزيج من البصل بعد خلطه مع كوب من الماء، وغمسه بقطنة نظيفة ووضعه على مكان الإصابة مع تكرار العملية ثلاث مرات يوميًا.
الليمون
بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، يُمكن استخدام الليمون كعلاج طبيعي للإصبع المدوحس من خلال وضع كمية بسيطة من عصير الليمون على مكان الإصابة للتخفيف من الألم.
محلول المياه والملح
يمتاز الملح بقدراته في القضاء على البكتيريا والفيروسات، لذا يُمكن إعداد محلول مائي وملحي واستخدامه في غمس الإصبع المصاب يوميًا حتى يتماثل للشفاء.