يُعتبر الفرق بين فيلر الشعر والبروتين فرقًا بسيطًا على الرغم من وضوحه، فكل من الفيلر والبروتين يُستخدمان لتعزيز صحة الشعر والحفاظ عليه. ومع ذلك، فإن الاستخدامات تختلف؛ حيث أن أحدهما يعطي نتائج ظاهرة بينما الآخر يركز على الفوائد الصحية، مما يدفع الكثيرين للبحث عن هذا الفرق.
الفرق بين فيلر الشعر والبروتين
- لا يمكننا إدّعاء أن الفروق بين فيلر الشعر والبروتين كبيرة كما يتوقع الكثيرون. على سبيل المثال، يتطلب البروتين إشراف متخصص عند الاستخدام، بينما يمكن تطبيق فيلر الشعر في المنزل دون الحاجة لخبرة.
- يعتبر البروتين علاجًا طبيعيًا فعالًا للشعر، حيث يُساعد في علاج مشكلات مثل تساقط الشعر، التلف، والتجاعيد، وذلك بفضل محتواه العالي من الكيراتين إلى جانب البروتينات والأحماض الأمينية المتنوعة.
- يمتاز البروتين بكونه فعّالًا في إصلاح الشعر، تليينه، وحمايته من العوامل الخارجية، مما يجعله متفوقًا على العديد من العلاجات الأخرى.
- على الجانب الآخر، يتميز الفيلر بسهولة الاستخدام، حيث يُطبق دون الحاجة لمتخصص، ويتولى تحسين مظهر الشعر من خلال ملء الفجوات في خصلاته.
- بهذا الشكل، يُعتبر الفيلر مكونًا يمنح الشعر القوة واللمعان المرغوب، فضلاً عن زيادة كثافته وسمكه، وهو ما يسعى إليه الكثيرون.
- أما بخصوص النقطة المشتركة، فإن فيلر الشعر يحتوي على كميات من البروتين تسهم في دعم صحة الشعر، مما يُعزز من فعاليته في امتصاص الألوان والمدّة التي تبقى بها.
فوائد استخدام الفيلر المحايد
- يعتمد الكثير من الأفراد على الفيلر المحايد كعلاج تمهيدي قبل تغيير لون الشعر الأساسي، خاصةً إذا كان الشعر يحتوي على مسام كثيرة.
- تُؤثر المسام العديدة في الشعر على كيفية إظهار اللون وقد تؤدي إلى فقدان الشعر للونه بعد فترة قصيرة من تلوينه.
- لذا، يُفضل استخدام الفيلر قبل تلوين الشعر لتحسين قدرته على امتصاص اللون بشكل مثالي.
- كما يلعب الفيلر دورًا في تصحيح أي ضرر قد ينجم عن استخدام مواد التبييض، نظرًا لقدرته الفائقة على حماية الشعر من المواد الكيميائية الضارة.
كيفية استخدام الفيلر المحايد
- يجب التأكد من غسل الشعر وتنظيفه جيدًا قبل تطبيق الفيلر، وينبغي أن يكون الشعر مبللًا قليلًا لتوزيع الفيلر بشكل متساوٍ.
- يوصى بأن لا تقل مدة وضع الفيلر عن 20 دقيقة، ويمكن استخدام زجاجة رش لتسهيل عملية التوزيع.
- يُفضل إضافة بعض الفيلر إلى لون الصبغة قبل استخدامه، مما يُسهم في ثبات اللون بشكل أكبر والقضاء على المسام.
- ينصح باستخدام الفيلر كعلاج للشعر مرة واحدة في الشهر لتعويض البروتين المفقود ومعالجة المسام التي تؤثر على اللون.
- بالمقابل، لا يُفضل الإفراط في استخدام الفيلر، حيث قد ينعكس ذلك سلبًا على مرونة الشعر ويؤدي إلى سهولة تكسره.
مكونات فيلر الشعر
يحتوي الفيلر على مجموعة من الفيتامينات والمكونات الطبيعية الفعالة، التي تجعله مُفيدًا في حماية الشعر، وهذه المكونات هي المسؤولة عن فوائده:
حمض الهيالورونيك:
- يعد واحدًا من أفضل المواد الطبيعية التي تتواجد في الجسم، ويعمل على تعزيز امتصاص الماء، مما يحافظ على رطوبة الشعر ونضارته.
الكيراتين:
- يمثل مكونًا أساسيًا في حماية الشعر وزيادة قوته وكثافته، مما يجعله شائع الاستخدام بين الكثيرين.
زيت الأرجان:
- يُعتبر زيت الأرجان المستخرج من شجرة الأرجان من أفضل الزيوت الطبيعية للشعر، حيث يغذي الشعر بفضل محتواه من الأحماض الدهنية والفيتامينات، خصوصًا فيتامين E والأوميجا 6 و9.
زانثالين:
- يُعتبر العنصر الرئيسي لفرد الشعر، حيث يُزيد من مرونته ويعالج الأضرار الناتجة عن العوامل البيئية الخارجية.
هل ترغب في معرفة المزيد عن:
أنواع فيلر الشعر
توجد أنواع متعددة من فيلر الشعر، ويمكن استخدامها لأغراض مختلفة، حيث يتم استخدام كل نوع بطريقة تتناسب معه سواء لعلاج، تلوين، أو فرد الشعر:
1- فيلر الشعر لعلاج الشعر
- يُعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا ويتلاءم مع جميع أنواع الشعر، حيث يعمل على معالجة الشعر من جذوره.
- يتطلب هذا النوع عملية الحقن في فروة الرأس، حيث يُغذي الفروة بالمواد الطبيعية اللازمة لعلاج مشكلات مثل التساقط، التقصف، والضعف.
2- فيلر الشعر لتلوين الشعر
- يسهل استخدام هذا النوع حتى في المنزل، حيث يمكن رشه مباشرة على الشعر أو إضافته إلى الصبغة قبل الاستخدام.
- يمكن أيضًا حقنه في فروة الرأس للحصول على لون طبيعي، مما يقلل الحاجة لاستخدام الصبغات الكيميائية القاسية.
3- فيلر الشعر لفرد الشعر
- يُستخدم هذا النوع بشكل واسع لفرد الشعر، ويتميز بالنتائج التي تدوم لفترة تصل إلى عام.
- يشكل حماية كبيرة للشعر من آثار المواد الكيميائية المستخدمة في عمليات الفرد وأيضًا يساعد في تقليل الضرر الناتج عن الحرارة.
أضرار فيلر الشعر
يمكن القول إن الأضرار الناتجة عن استخدام الفيلر تعتبر بسيطة وقليلة، حيث يُعتبر آمنًا تمامًا لصحة المستخدمين، بما في ذلك النساء في حالات الحمل والرضاعة.
