تعتبر اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وهي تُعَدُّ غنية بالقواعد والتركيبات المختلفة. تنقسم هذه اللغة إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الاسم، الفعل، والحرف.
في هذا المقال، سنقوم بالتعمق في مفهوم الاسم ونستكشف الأسماء المبنية التي ذُكرت في القرآن الكريم. تابعونا للحصول على معلومات قيمة ومفيدة.
تعريف الأسماء المبنية وأمثلتها من القرآن الكريم
- بدايةً، دعونا نعرّف الاسم في اللغة العربية. الاسم هو عبارة عن كلمة تدل على شيء، سواء كان ملموسًا مثل “قلم” أو “ورقة”، أو غير ملموس مثل “حب” أو “كره”.
فهم البناء في الأسماء
البناء يشير إلى استقرار آخر حرف في الكلمة أو الاسم، بحيث تظل الكلمة كما هي دون تغيير، بغض النظر عن موقعها في الجملة أو تغير إعرابها. سنوضح هذا المفهوم بمزيد من التفاصيل في الفقرات القادمة.
أنواع الأسماء المبنية
- أسماء الإشارة.
- الأسماء الموصولة.
- الضمائر.
أسماء الإشارة
أسماء الإشارة تعد من الأسماء المبنية، وتشمل المفرد والجمع، مثل “هذه، هذى، هنا، ذلك، أولئك”.
أمثلة لأسماء الإشارة في القرآن الكريم
- في هذه الفقرة، سوف نقدم بعض الأمثلة من القرآن الكريم تشمل أسماء الإشارة، وهي ليست حصرًا.
- مثال على ذلك، في قوله تعالى في الآية 2 من سورة البقرة: “ذلك الكتاب لا ريب فيه”.
- كذلك في قوله تعالى في الآية 103 من سورة هود: “إن في ذلك لأية لمن خاف عذاب الآخرة، ذلك يوم مجموع له الناس”.
- وفي الآية 111 من سورة البقرة: “تلك أمانتهم”.
- كما ورد في قوله تعالى في الآية 19 من سورة الحج: “هذان خصمان اختصموا في ربهم”.
- وأيضاً في سورة الطلاق، حيث جاء: “ذلكم يُوعَظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر”.
الأسماء الموصولة
- أما النوع الثاني من الأسماء المبنية، فهو الأسماء الموصولة. هذه الأسماء، يُمكن أيضًا استخدامها في المفرد والجمع.
- تشمل “الذي، التي، الذين، اللاتي”. أما الأسماء المثناة مثل “اللذان واللتان” فهي معربة وليست مبنية.
أمثلة للأسماء الموصولة في القرآن الكريم
- في قوله تعالى في الآية 1 من سورة العلق: “اقرأ باسم ربك الذي خلق”.
- كذلك في الآية 43 من سورة سبأ: “وقال الذين كفروا”.
- وفي الآية 11 من سورة المؤمنين: “الذين يرثون الفردوس”.
- كما ورد في الآية 27 من سورة الزخرف: “إلا الذي فطرني فإنه سيهدين”.
الضمائر
- تنقسم الضمائر إلى ضمائر المتكلم مثل “أنا”، وضمائر الخطاب “أنت، أنتم”، وضمائر الغائب “هو، هي، هم”.
- الضمائر المتصلة جميعها تُعتبر مبنية.
أمثلة الضمائر في القرآن الكريم
- في قول الله تعالى في الآية 35 من سورة الأحزاب: “إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات”.
- كما ورد في الآية 1 من سورة الإخلاص: “قل هو الله أحد”.
- وفي الآية 161 من سورة البقرة: “إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله”.
- أيضًا، في الآية 31 من سورة النور: “وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن”.
ضمائر النصب المنفصلة
- تشمل ضمائر المتكلم مثل “إياي، إيانا”.
- وكذلك ضمائر المخاطب “إياك، إياكن”.
- وضمائر الغائب “إياه، إياها”.
أمثلة ضمائر النصب المنفصلة في القرآن الكريم
في قوله تعالى في الآية 4 من سورة الفاتحة: “إياك نعبد وإياك نستعين”.
أسماء الاستفهام
نحن جميعًا على معرفة جيدة بأسماء الاستفهام، ومن بينها “من، متى، ما، أين، كم، لماذا”.
أمثلة أسماء الاستفهام في القرآن الكريم
- في قوله تعالى في سورة الأنبياء: “ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين”.
- وفي الآية 37 من سورة آل عمران: “وجد عندها رزقًا قال: يا مريم أنى لك هذا”.
- وفي الآية 28 من سورة البقرة: “كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتًا فأحياكم”.
- وفي الآية 19 من سورة المطففين: “وما أدراك ما عليون”.
أسماء الشرط
أسماء الشرط هي نوع من الأسماء المبنية، ومنها “إذا، من، ما، متى، مهما”. سنتناول بعض الأمثلة لهذه الأسماء من القرآن الكريم.
أمثلة أسماء الشرط في القرآن الكريم
- في قوله تعالى: “ومن لا يجب داعي فليس الله بمعجز في الأرض”.
- وكذلك في قوله: “فمن كان منكم مريضًا أو به أذى”.
- في الآية 33 من سورة الروم، “وإذا مس الناس ضر دعوا منيبين إليه”.
- وفي الآية 16 من سورة فاطر: “إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد”.
- أيضًا، في الآية 197 من سورة البقرة: “وما تفعلوا من خير يعلمه الله”.
الأعداد المركبة
- في قوله تعالى في الآية 36 من سورة التوبة: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا”.
- وفي الآية 4 من سورة يوسف: “إني رأيت أحد عشر كوكباً”.
- وفي الآية 60 من سورة البقرة: “فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا”.
- وأيضًا في الآية 23 من سورة ص: “هذا أخي له تسع وتسعون نعجة”.
- لاحظ أن هناك نوعًا آخر من الأسماء المبنية وهو الظروف المركبة، والتي تُستخدم نادراً.
