تأثير استخدام الساونا على الصحة العامة

تعتبر الساونا، المعروفة أيضًا باسم حمام البخار، من الوسائل الفعالة لتعزيز صحة الإنسان وتعزيز نشاطه.

ومع ذلك، هل هناك أضرار لها؟ ومتى بدأت استخدام الساونا بالمفهوم المعروف اليوم؟ وما هو تأثيرها على صحة الإنسان؟ سنستعرض هذه الجوانب في مقالتنا هذه.

تاريخ استخدام الساونا والفرق بينها وبين الحمامات الشعبية

  • استخدام الساونا يعود إلى العصور القديمة حيث كانت تُعرف بالحمامات العامة.
  • تواجدت الساونا في الحضارات القديمة، وخاصة في مصر والعراق.
  • أيضًا، كانت جزءًا من الثقافة الرومانية.

تاريخ حمام البخار
:

  • في العصور القديمة، كانت تُعرف الساونا بالحمامات الشعبية وتتميز بمساحتها الواسعة لاستيعاب مجموعات من الرجال أو النساء.
  • كان يُستخدم نظام أنابيب للبخار في غرف كبيرة، مما يساعد على توفير بيئة مريحة.
  • تواجدت مروحة لشطف البخار الزائد لتجنب اختناق المستخدمين.
  • كان من الضروري الاستحمام بماء دافئ قبل الدخول إلى غرفة البخار.
  • أثناء جلسة البخار، كان يتم تقديم التدليك على البشرة لتنظيفها جيدًا.
  • تختلف طرق العلاج من منطقة لأخرى، ففي مصر يتم التدليك، بينما في المغرب يعتمد على الطمي المغربي.
  • من المهم أن يتم الابتعاد عن مصدر البخار لتفادي حروق الجلد، وعادة ما تكون هناك تحذيرات داخل الحمام.
  • لم يُسمح للبقاء في غرفة البخار لأكثر من 15 إلى 20 دقيقة.

فوائد حمام البخار عبر العصور
:

  1. يساهم في تعزيز نضارة وحيوية البشرة.
  2. يساعد على تحسين حركة المفاصل.
  3. يساهم في فتح الشعب الهوائية مما يسهل عملية التنفس.
  4. ينقي البشرة عن طريق تفتيح المسام وتنظيفها من الأتربة.

تعريف الساونا

  • غرفة مغلقة مصنوعة من الخشب تتراوح درجة حرارتها بين 70-100 درجة مئوية، مع رطوبة تتراوح بين 10-20%.
  • تنشأ الحرارة من احتراق الخشب، بينما تمثل أحجار الساونا المصدر الرئيسي للرطوبة.
  • مع التقدم التكنولوجي، تم الانتقال من استخدام الخشب إلى مصادر التسخين الكهربائية.
  • هناك أيضًا غرف تعمل بالأشعة تحت الحمراء التي تقوم بتخفيف درجة حرارة الجسم بدلاً من الغرفة بالكامل.
  • تعتمد الحمامات الفنلندية على الحرارة الجافة بينما تعتمد التركية على الرطوبة.

فوائد الساونا الصحية

سواء تم تسخين الغرفة بالطريقة التقليدية باستخدام الخشب أو بالطرق الحديثة، فإن تأثيرها على الجسم يكون متقاربًا.

  1. تعزز الدورة الدموية: حيث تنظم ضربات القلب وتوسع الأوعية الدموية من خلال رفع درجة حرارة الجسم إلى حوالي 40 درجة مئوية.
  2. انخفاض درجة الحرارة بعد ذلك يساهم في ضخ كمية أكبر من الدم وتوسيع الأوعية.
  3. تساعد في تخفيف آلام المفاصل والعضلات والتهابات المفاصل.
  4. توفر بيئة مغلقة تساعد على استرخاء الشخص وتحسين مزاجه، مما يؤدي إلى تقليل التوتر والاكتئاب، ويشبه ممارسة اليوغا.
  5. تستخدم الساونا لتخفيف أعراض الربو، حيث تساعد الحرارة المرتفعة في فتح الشعب الهوائية.
  6. تساهم في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والحكة.
  7. بعد الحمام، قد يشعر الشخص بنعاس مما يساعد في تخفيف الإجهاد والتعب.
  8. تساعد في تنظيف البشرة من خلال فتح المسام وإزالة الأتربة والخلايا الميتة، خاصة عند وجود جلسة تدليك سابقة.

نصائح قبل استخدام الساونا

عند الرغبة في استخدام الساونا، يجب مراعاة ما يلي:

  1. ينبغي أخذ حمام قبل استخدام الساونا لإزالة أي رواسب زيتية من الجلد، مما يساعد في تحسين التعرق.
  2. يفضل إجراء التدليك قبل دخول الساونا لأنه يساعد في استرخاء الجسم وفتح المسام.
  3. دخول الساونا يجب أن يكون حافي القدمين.
  4. تجنب ارتداء أحذية بلاستيكية.
  5. يجب توخي الحذر من درجة الحرارة العالية لأنها قد تضر الجسم.
  6. من الأفضل ألا تزيد الزيارات عن ثلاث مرات أسبوعيًا.
  7. تجنب الجلوس داخل الغرفة لفترات طويلة لتفادي المشاكل الصحية.

أساطير حول الساونا

على الرغم من الفوائد المذكورة، لا يوجد دليل علمي على:

  1. أن الساونا تخلص الجسم من السموم.
  2. أنها تساعد على فقدان الوزن، حيث إن ما يفقده الإنسان من مياه عبر التعرق لا يعادل ما يتم اكتسابه من الوزن على مدار الأسبوع.
  3. بالطبع، تُعتبر الساونا نوعًا من الرياضة التي يجب ممارستها بشكل صحيح.

أضرار الساونا

  • توجد الساونا في العديد من النوادي والأماكن الترفيهية، ولكن يجب تجنب الانغماس في حمام السباحة مباشرة بعد استخدامها، فذلك قد ينجم عنه مخاطر مثل ارتفاع ضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض يجب عليهم الحذر من الإفراط في استخدامها، ومن المهم استشارة الطبيب.
  • من المخاطر المحتملة للساونا زيادة نسبة التعرق إلى حد الجفاف، مما قد يؤدي إلى الغثيان والدوار.
  • تغيير مفاجئ في درجة الحرارة قد يسبب مخاطر صحية جسيمة، مثل الموت المفاجئ، لذلك ينبغي عدم الجلوس طويلاً في الساونا.
  • يفضل ألا تتجاوز فترة الجلوس في الساونا 15 دقيقة، والاستخدام المعتدل هو الأنسب.

نصائح عند استخدام الساونا

  1. لا ينبغي أن تزيد فترة الجلوس في الساونا عن عشرين دقيقة، والأشخاص الجدد يجب أن يقتصروا في المرة الأولى على خمس دقائق.
  2. ضرورة شرب الماء لتعويض السوائل التي فقدت عن طريق التعرق.
  3. يجب تأجيل استخدام الساونا في حال الشعور بأي مرض.
  4. ينبغي استشارة الطبيب في حال الإصابة بأي مرض.
  5. يجب على النساء الحوامل أن يستشرن الطبيب قبل الذهاب إلى الساونا.
  6. ينبغي تناول من 2 إلى 4 أكواب من الماء بعد الساونا لتعويض السوائل المفقودة.

الساونا والرجال

  • على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها الساونا، إلا أن استخدامها بشكل مفرط قد يؤدي إلى أضرار خاصة للرجال.
  • فارتفاع درجة الحرارة يُعتبر العدو الأول للحيوانات المنوية.
  • لذلك، يُنصح الرجال الذين يخططون للزواج بأن يتجنبوا الساونا قبل فترة الحمل.

الساونا وكبار السن

فوائد الساونا لكبار السن وشروط استخدامها:

  1. تعتبر الساونا مفيدة لكبار السن خاصة في فصل الشتاء، حيث تساعد على التبديل بين درجات الحرارة وتحد من نزلات البرد واضطرابات الجهاز الهضمي، مما يعزز من كفاءة الجهاز المناعي.
  2. تساهم في تخفيف آلام المفاصل المتآكلة.
  3. تحسن المزاج العام لديهم.
  4. مع ذلك، يُفضل عدم استخدام الساونا لمن يعانون من التهاب رئوي أو التهاب الشعب الهوائية.
  5. يجب التأكيد على شرب كمية كافية من الماء أثناء جلسات الساونا لتعويض السوائل المفقودة نتيجة التعرق.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *