ظاهرة المد والجزر في مدينة الدار البيضاء تثير اهتمام العديد من الباحثين والمواطنين المغاربة المهتمين بكيفية حدوثها وتأثيراتها.
يمكنك أيضاً قراءة:
المد والجزر في الدار البيضاء
- تقع مدينة الدار البيضاء على الساحل، مما يجعلها نقطة محورية لظاهرة المد والجزر التي تتكرر بشكل ملحوظ هناك.
- على الرغم من انتشار ظاهرة المد والجزر على طول الساحل، إلا أنها تزداد بشكل خاص في ميناء مدينة الداخلة.
- يبعد ميناء الداخلة حوالي ساعة ونصف بالسيارة عن ميناء الدار البيضاء.
- تتكرر الظاهرة في ميناء الداخلة كل 12 ساعة، مع تغييرات في مستوى ارتفاع الموج في كل مرة.
- يتراوح ارتفاع الموج أثناء تلك الظواهر بين 0.25 متر و2.50 متر، لكن الارتفاع الكبير نادراً ما يتكرر، وإن حدث في بعض الأحيان.
يمكنك معرفة المزيد عن:
التداعيات الناتجة عن ظاهرة المد والجزر في الدار البيضاء
- للأسف، منطقة ساحل الدار البيضاء ليست مجهزة بشكل كافٍ للتعامل مع هذه الظاهرة البالغة الخطورة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تفاقم الوضع.
- هذا الأمر يعزز القلق والذعر بين المواطنين، خصوصاً مع تزايد شدة الظاهرة وامتداد تأثيراتها.
- تتسبب مجموعة من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الكبيرة، في زيادة وتيرة المد والجزر بشكل ملحوظ.
- يؤدي ارتفاع الموج غير الطبيعي إلى وقوع حوادث مؤلمة، ومن أبرزها الحادث الذي وقع في الأول من يناير 2014.
- حيث شهد الساحل في ذلك التاريخ ارتفاعاً غير مسبوق للأمواج، مما أدى إلى مشاكل جدية للعديد من الأشخاص القريبين من الشاطئ.
- تتابع الجهات المختصة حالياً إصدار جداول يومية توضح مستويات المد والجزر بشكل دوري.
- كما تبادر إلى تحذير المواطنين من أي كارثة محتملة أو ارتفاع كبير محتمل للأمواج التي قد تصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار.