العالم جورج ستال وتأثيره في مجال البحث العلمي

يُعتبر العالم جورج ستال واحدًا من أبرز علماء الكيمياء على مستوى العالم، حيث كان له اهتمام بالغ بعلم الفلسفة، إلا أنه تميز بشكل خاص في مجالات الكيمياء والطب.

العالم جورج ستال

يمكن تلخيص حياة جورج ستال من خلال النقاط التالية:

  • وُلِد في مدينة آنسباخ، ألمانيا، في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر عام 1659.
  • نشأ في عائلة متدينة، حيث كان والده قسًا لوثريًا.
  • بدأ اهتمامه بدراسة الكيمياء في سن الخامسة عشر، حيث درس أطروحة معقدة للعالم (ليوهانس كونكل).
  • تخرّج من جامعة يينا في عام 1683.
  • حصل على درجة الماجستير في نفس العام.
  • تم تعيينه محاضرًا لمادة الكيمياء في الجامعة.
  • أصبح أستاذًا مساعدًا في الطب في جامعة هاله.
  • عمل كطبيب خاص في البلاط الملكي وأجرى العلاج ليوهان أرنست الثالث، دوق ساكس فايمر.
  • وُلِّد له أيضًا دور الطبيب الخاص للملك فيلهلم الأول فريدريش من روسيا، وكان مسؤولاً عن المجلس الطبي في برلين.
  • نال عضوية الأكاديمية الألمانية للعلوم ليوبولدينا.
  • تُدرس نظرياته في الكيمياء والطب في الجامعات الأوروبية حتى اليوم.
  • لديه مجموعة من المؤلفات باللغة اللاتينية.
  • ساهم في تأسيس كرسي الاقتصاد والكاميرالية في جامعة هاله عام 1727، والذي يُعتبر الأول من نوعه في ألمانيا.
  • ألف العديد من الكتابات حول مواضيع مثل التخمير، الصباغة، إنتاج الملح الصخري، ومعالجة الخامات، ودعا إلى دور العلوم الكيميائية والصناعات في تعزيز الاقتصاد الوطني.
  • رحل عن الحياة عن عمر يناهز 74 عامًا بعد معاناته من اكتئاب شديد.
  • اشتهر بقسوة تعامله مع طلابه في الجامعة التي كان يعمل بها.

تعريف الكيمياء حسب العالم جورج ستال

كل عالم كيميائي يقدم تعريفه الخاص للكيمياء بناءً على اكتشافاته العلمية. وفيما يتعلق بجورج ستال، فقد كان له تعريف خاص، حيث اعتبر الكيمياء:

(فن تحليل الأجسام الممتزجة، أو المختلطة، أو المركّبة إلى أجزائها الأساسية، وإعادة تركيب تلك الأجزاء إلى مواد أخرى، ما يؤدي إلى إنتاج مركبات مختلفة وفقًا للعناصر والطريقة التي تتفاعل بها).

أهم النظريات التي قدمها العالم جورج ستال

قدّم جورج ستال العديد من الاكتشافات والنظريات التي أثرت مجالي الطب والكيمياء، إلى جانب كونه واحدًا من أبرز الأطباء والصيادلة في عصره. ومن أهم نظرياته:

  • نظرية الفلوجستون.
  • نظرية مصدر اللهب.

نظرية الفلوجستون

طرح جورج ستال هذه النظرية في أواخر القرن السابع عشر، وقد استخلص منها عدة نتائج، وهي كما يلي:

  • كل شيء في الكون يمتلك روحًا وقوة حيوية، بما في ذلك الجمادات.
    • واستند إلى ذلك من خلال تجربة حرق قطعة خشب، حيث لاحظ انخفاض كتلتها بسبب فقدان قوتها الحيوية.
  • استنتج من تجاربه أن المواد القابلة للاحتراق تحتوي على نسبة من الفلوجستون.
  • أوضح أن انقطاع عملية الاحتراق في الأماكن المغلقة يعود إلى قدرة الهواء على امتصاص الفلوجستون من المادة المشتعلة.
  • لقيت نتائج ستال الكثير من الاعتراضات من قبل بعض العلماء، مثل عالم الرياضيات والطبيعة (غوتفريد لايبنتز).
  • كما قام العالم (أنطوان لافوازييه) بنقد هذه النظرية.

نظرية مصدر اللهب

تاريخ تقديم هذه النظرية يعود إلى عام 1697، وعرفت باسم (Phlogistique)، حيث توصل فيها ستال إلى عدة نتائج هامة:

  • المواد المسحوقة مثل الرمال والكلس تحتوي على الفلوجستون.
  • تختلف المركبات في كمية الفلوجستون الموجودة بها، مما يؤثر على سرعة احتراقها.
  • كمية الرماد الناتجة عن احتراق المواد ترتبط بمستوى الفلوجستون فيها، حيث تنتج المواد الأقل في الفلوجستون رمادًا أقل.
  • أوضح أن الفلوجستون يلعب دورًا رئيسيًا في اكسدة المعادن عند تعرضها للحرارة، مما يغير لون المعدن.
  • كان ستال يؤكد دائمًا أن الاحتراق يتطلب وجود الفلوجستون في المواد القابلة للاشتعال.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *