التجارة
تتميز الأنشطة الإنسانية بتنوعها واستمراريتها، حيث تشهد تطوراً ملحوظاً نتيجة التقدم المعرفي والتقني. ومع ذلك، تظل هناك بعض الأنشطة الأساسية ثابتة مع تطور أشكالها، مثل الصناعة، والزراعة، والتجارة.
يمكن تصنيف التجارة إلى نوعين رئيسيين: التجارة الخارجية والتجارة الداخلية. لذا، فإن التجارة الخارجية تُعرف بأنها الأنشطة المتعلقة بالاستيراد والتصدير التي تقوم بها دولة معينة، وهي تعمل على ربط هذه الدولة بالدول الأخرى. تُعتبر هذه التجارة من أهم الوسائل لنشر السلع وتبادلها بين الدول، حيث أن بعض السلع قد لا تتوفر في مناطق معينة، مما يتطلب من سكان تلك المناطق شراءها من مناطق أخرى تتوفر فيها.
أسباب تطور التجارة الخارجية
- اختلاف تكاليف الإنتاج بين الدول.
- التخلص من المنتجات الفائضة عن الحاجة، والتي قد تشكل عبئاً في بعض الأحيان.
- تحسين مستوى دخل الأفراد في الدول المختلفة.
- تحقيق أرباح تدعم تطوير الدولة.
- تباين قدرة الدول في الإنتاج من دولة إلى أخرى.
أهمية التجارة الخارجية
- تساهم في تعزيز الروابط بين الدول، مما يسهم في توطيد العلاقات الدولية.
- تك facilitates نقل التكنولوجيا والتطورات التقنية بين الدول، مقابل رسوم معينة في بعض الأحيان.
- تساعد في تحقيق توازنات السوق المحلية.
- تساهم في زيادة الدخل القومي عند ارتفاع نسبة الصادرات وانخفاض نسبة الواردات.
- توجه نحو العولمة؛ حيث جعلت التجارة الإلكترونية العالم أكثر ترابطاً، وأحياناً يمكن أن يكون شراء منتج من دولة معينة أقل تكلفة وأسهل من الحصول عليه محلياً.
- توفير مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية للمستهلكين المحليين، مما يمنحهم خيارات متعددة لاختيار الأنسب لاحتياجاتهم.
- في بعض الحالات، يصبح استيراد سلعة ما أقل تكلفة من تصنيعها محلياً، ما يساهم في توفير السلع بأسعار أقل لبعض الدول.
- خلق فرص عمل متعددة، حيث أدت زيادة التجارة الخارجية إلى توسع الأعمال اللوجستية، مما أتاح مجموعة متنوعة من فرص العمل في مجالات النقل البري، والبحري، والجوي، فضلاً عن التشغيل المرتبط بالشحن والنقل مثل خدمات التأمين.
- تساهم التجارة في تبادل العادات والتقاليد بين الأمم، حيث تشكل بعض السلع إرثاً ثقافياً في بلدان معينة، وتساهم في نشر هذا الإرث بين باقي المجتمعات حول العالم.
