اللهم أنعم عليه بالشفاء الكامل دون أن يترك مرضًا وراءه

اللهم اجعل شفاءه شفاءً لا يترك شيئًا من الألم. يلجأ العبد إلى ربّه في كل حالاته، وخاصة في أوقات الشدائد، ومن أبرزها المرض. فنعمة الصحة والعافية تظل كنزًا لا يدرك قيمته إلا الأصحاء، لذا يجب علينا الاعتناء بها. المسلم يدعو ربه باستمرار طلبًا لكشف الضر وشفاء الأمراض والأسقام وكافة الآلام. وقد أشار النبي الكريم إلى العديد من الأدعية المأثورة التي يُستحب ترديدها في هذه الأوقات.

أدعية مأثورة من القرآن والسنة

  • تشير السنة النبوية إلى مجموعة من الأدعية التي يمكن ترديدها للمريض، ومنها: “أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر” (يتم ترديدها 7 مرات).
    • من بين فضائل هذا الدعاء أنه يساهم في تخفيف الألم ويعطي المريض شعورًا بالراحة. يُنصح المريض بوضع يده على موضع الألم ثم ترديد “بسم الله” ثلاث مرات، يليها “وأعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر” سبع مرات.
  • (أذهب البأس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما).
  • (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم) (ثلاث مرات).
  • (اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري).
  • يمكن قراءة سورة الفاتحة على المريض، كما ذكر الله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين…).
  • قراءة المعوذتين على المريض، وهما سورة الفلق وسورة الناس، التي تتضمن: (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق… وقل أعوذ برب الناس، ملك الناس…)
  • يُنصح بقراءة آية الكرسي وأواخر سورة البقرة.
  • ورد في كتاب الله: «ويشف صدور قوم مؤمنين» (سورة التوبة: 14).
  • قال تعالى: «وإذا مرضت فهو يشفين» (سورة الشعراء: 80).
  • كما جاء: «قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور» (سورة يونس: 57).
  • يُذكر في القرآن: «يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس» (سورة النحل: 69).
  • كما ورد: «ونُنزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين» (سورة الإسراء: 82).
  • بينما قال تعالى: «قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء» (فصلت: 44).

أجمل دعاء لشفاء المريض

يُذكر عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أنه كان في حالة مرض أحد أهل بيته، يضع يده على رأسه ويقول: «اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا».

  • بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك.
  • بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم (ثلاث مرات).
  • بسم الله يبرئك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين.
  • بسم الله (ثلاثًا) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر (سبع مرات). أذهب البأس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا. أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
  • أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
  • أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك؛ 7 مرات.
  • اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
  • «الحمد لله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل وهو على كل شيء قدير، وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين».
  • «اللهم إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحة والعافية، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلا داويته.
    • ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا، وشافِنا وعافِنا وعفُ عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين».
  • «اللهم اكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الذي لا يُضام، واكلأه في الليل وفي النهار، اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير، رب إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الراحمين».
  • «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه، اللهم إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفيه، يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدنيا والآخرة، إنك أنت المعطي العليم الحكيم». «يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه.
    • اللهم آمين، اللهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله». «اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاءً لا يغادر سقما، وتعوضهم خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافًا من كل أذى أو ضر.
    • اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاءً لا يغادر سقما، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين».

أدعية منوعة للشفاء

  • حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني نافع بن جبير بن مطعم عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا يجده في جسده منذ أسلم.
    • فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر”.
  • وفي الحديث: وضع اليد على موضع الألم مع الدعاء والرقية.
  • «وعن عثمان بن أبي العاص: أنه شكا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وجعًا يجده في جسده»، «فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ضع»: أمر من الوضع، «يدك على الذي» أي: على الموضع الذي يألم، أي: يوجع «من جسدك.
    • وقل: بسم الله، وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله» أي: بغلبته وعظمته، «وقدرته» أي: بحوله وقوته، «من شر ما أجد» أي: من الوجع، «وأحاذر» أي: أخاف وأحترز وهو مبالغة أحذر.
  • «أذهب البأس رب الناس، بيدك الشفاء، ولا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين، اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير.
  • لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
  • «إلهي أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين».
  • «اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقم أبدًا، اللهم خذ بيده، اللهم احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يضام، واكلأه في الليل والنهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه.
    • يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبسه الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه».
  • «اللهم إني أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير».

الرقية الشرعية

  • وضع اليد اليمنى على مكان المرض وترديد الأدعية وقراءة القرآن الكريم، حيث روى الإمام البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يعوّذ بعض أهله، فيمسح بيده اليمنى ويقول:
    • «اللهم رب الناس أذهب البأس، اشفِه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا».
  • روي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبي كان يُرقي الحسن والحسين قائلًا: «أَعُوذُ بكلمات الله التامة، مِن كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة».
  • الأفضل أن تكون الرقية مع النفث؛ حيث جاء من فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، فرُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: «أن النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ».
  • وما رواه الإمام البخاري في صحيحه، عن السيدة عائشة أنّها قالت: «أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى نَفَثَ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ عنْه بيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وجَعَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، طَفِقْتُ أنْفِثُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ الَّتي كانَ يَنْفِثُ، وأَمْسَحُ بيَدِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عنْه».
  • وفي عدم اشتراط المسح على موضوع الألم في الرقية جاء قول أم المؤمنين عائشة: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِن أَهْلِهِ، نَفَثَ عليه بالمُعَوِّذَاتِ».

اللهم اجعله شفاءً لا يغادر سقمًا وأجر الصابر على المرض

أجر الصبر على المرض عظيم، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الأجر في عدة أحاديث، ومنها:

  • قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى).
  • قال النبي عليه الصلاة والسلام: (ما يُصيب المؤمن من وصبٍ، ولا نصبٍ، ولا سقمٍ، ولا حزنٍ حتى الهم يُهمّه، إلا كُفّر به من سيئاته).
  • قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء؛ وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط).
  • قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إذا مرض العبد، أو سافر، كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا).
  • قال النبي عليه الصلاة والسلام: (يود أهل العافية يوم القيامة، حين يُعطى أهل البلاء الثواب؛ لو أن جلودهم كانت قُرضت بالمقاريض).

أسئلة شائعة حول أدعية الشفاء

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *