يعتبر الفرق بين توقيتي بي إم (PM) وآي إم (AM) من المفاهيم التي تثير حيرة الكثير من الأفراد. يتساءل العديد عن سبب تقسيم اليوم إلى 12 ساعة قبل الظهر و12 ساعة بعد الظهر، أي بعد منتصف يوم.
تستخدم العديد من الدول نظام التوقيت القصير، الذي يقوم على تقسيم اليوم إلى فترتين، بينما تعتمد دول أخرى على النظام الطويل الذي يحسب الوقت على مدار 24 ساعة.
الفرق بين توقيتي AM وPM
هناك العديد من العناصر التي يجب معرفتها للتمييز بين توقيتي AM وPM، ومن أبرز هذه الفروقات:
- AM هو اختصار لكلمة Ante Meridiem، ويحدد الساعات من منتصف الليل حتى 12 ظهراً.
- PM هو اختصار لكلمة Post Meridiem، ويشير إلى الفترة من بعد الظهر حتى منتصف الليل.
- يجدر بالذكر أن بعض الأفراد يفضلون استخدام نظام PM لسهولة تحديد الوقت بدقة.
- من ناحية أخرى، يسهم النظام الآخر في تقسيم اليوم بشكل منهجي، مما يساعد في تنظيم الأنشطة اليومية.
هل يشير مصطلح AM إلى الصباح أم المساء؟
عند النظر إلى الفرق بين توقيتي PM وAM، توجد بعض النقاط التي يجب أن يعيها الأفراد لفهم كيفية التعامل مع الوقت، وذلك كما يلي:
- يُشير مصطلح AM إلى الساعات الصباحية، حتى وإن تضمنت بعض ساعات الليل.
- فبداية اليوم تُعتبر من منتصف الليل.
- بينما يُعبر مصطلح PM عن التوقيت في المساء.
- وبناءً عليه، تتم إدارة الأوقات بناءً على فترة المساء وليس الصباح.
- يمكن أن يشير النظامين القصير والطويل إلى هذين النمطين في قياس الوقت عبر 24 ساعة.
- هذا النظام مُعتمد من قِبَل الكثير من الدول.
- ينبغي التأكيد على أن هناك دولًا تعتمد النظام المنقسم.
- مما يعني أن بعض الثقافات تعترف بهذا النظام كتوقيت رسمي للبلاد.
كيفية ضبط توقيت AM أو PM على الهاتف المحمول؟
عند البحث عن الفرق بين PM وAM، توجد خطوات يمكن اتباعها لضبط الهاتف المحمول على التوقيت المناسب، وهذه الخطوات تتضمن:
- أولاً، الدخول إلى قائمة الإعدادات واختيار نظام ضبط التاريخ والوقت.
- ثم اختيار التوقيت بناءً على البلد المقيم فيه الفرد.
- حيث يتم حساب التوقيت بشكل آلي عن طريق هذا الإعداد.
- يمكن أيضاً تحديد نظام التوقيت بين 24 ساعة أو نظام AM وPM.
- وأخيراً، يجب حفظ التغييرات.
- لكي يعمل الهاتف وفق النظام الذي تم اختياره.
لماذا يتم استخدام نظام AM وPM أو نظام اليوم الطويل؟
عند دراسة الجوانب ذات الصلة بالفرق بين PM وAM، نجد أن هناك العديد من النقاط المثيرة للاهتمام، ومنها:
- عند استخدام النظام الطويل، يمكن حساب اليوم بالكامل عبر 24 ساعة، مما يساعد في إدراك الوقت بشكل أفضل.
- تتعامل العديد من الدول وفقاً لتوقيتين صباحي ومسائي
- لكن الهواتف الحديثة توفر كلا النظامين، مما يمنح المستخدم حرية الاختيار.
- يجب ضبط الهاتف على التوقيت الآلي وفقاً للمدينة التي يقيم فيها الشخص.
- النظام الطويل، الذي يعتمد على 24 ساعة، يُعتبر أكثر فعالية في تنظيم الوقت المتبقي وإدارته بشكل أفضل.
كيفية ضبط جهاز اللابتوب على التوقيت الطويل أو توقيت AM وPM؟
هناك مجموعة من الخطوات التي ينبغي اتباعها لضبط توقيت AM وPM في حال الرغبة في التمييز بينهما، وهذه الخطوات تشمل:
- أولاً، النقر على الساعة الموجودة في الزاوية السفلية من الشاشة من جهة اليمين.
- حيث ستظهر نافذة تحتوي على الوقت والتاريخ الحالي.
- ثم التأكد من مراجعة التاريخ بدقة.
- قد يكون ذلك سبباً لتغيير الوقت إلى أي من الأنظمة غير المرغوب فيها.
- بعد ذلك، ضبط الجهاز على التوقيت الصحيح من خلال اختيار المدينة المناسبة.
- ثم تحديد النظام الذي يرغب المستخدم في استخدامه خلال تصفح اللابتوب.
- من المهم ملاحظة أن وجود توقيتات غير صحيحة في اللابتوب قد يؤدي إلى مشكلات، والحل يتمثل في ضبط الوقت الصحيح.
تاريخ التوقيتات الطويلة والقصيرة
عند الغوص في الفرق بين PM وAM، نجد تاريخًا غنيًا من ظهور أنظمة التوقيت المختلفة، والذي يمكن تلخيصه في السطور التالية:
- في البداية، كان يعتمد الإنسان على التوقيت المائي، حيث كان يُحسب الوقت بناءً على نقص المياه نتيجة لدوران الشمس على مدار اليوم.
- كذلك، استخدمت الساعات الرملية في قياس الوقت.
- بناءً على سقوط حبات الرمل في وقت محدد، كان يتم تحديد مرور ساعة.
- علاوة على ذلك، اعتمد الفراعنة على علم الفلك لمراقبة دوران الشمس وتحديد الساعات من خلال حركة الشمس.
- صناعة الساعات التي تعمل بالتروس المتحركة كانت من أهم الإنجازات، حيث تقوم بتحريك العقارب كل ساعة.
- تطور مفهوم الوقت مع اختراع الساعات التي تعمل بالبندول، لتصبح جزءاً من التاريخ الأثري، كما تم صناعة ساعات على أشكال معمارية مثل الساعة الشهيرة “بيغ بن”.
