تُعتبر جزر مالطا واحدة من الوجهات السياحية البارزة نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز. لكن، أين تقع جزيرة مالطا؟ تُعدّ هذه الجزيرة إحدى الثلاث جزر التي تشكل أرخبيل مالطا، وهي مشهورة بشواطئها ومتاحفها، إلى جانب مناخها الممتاز.
موقع جزيرة مالطا
إليكم تفاصيل دقيقة حول موقع جزيرة مالطا:
- توجد مالطا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتقع إلى الجنوب من جزيرة صقلية، شمال دولة ليبيا، وإلى الشرق من جزيرتي كومينو وغوزو.
- تحيط بها العديد من الجزر الصغيرة مثل سانت بول، مانويل، وروك وغيرها.
- تغطي مساحة 246 كيلومترًا مربعًا في البحر المتوسط، وتضّم تلالًا منخفضة، حيث يُعتبر جبل تادميجريك هو الأعلى فيها بارتفاع 253 مترًا.
- تحتوي الجزيرة على مجموعة متنوعة من المنتجعات والفنادق، وتتمتع بإطلالات رائعة على المساحات الخضراء.
- فلكيًا، تقع مالطا عند تقاطع خط الطول 5’3 14° شرقًا، مع خط العرض ’50 35° شمالًا.
مناخ جزيرة مالطا
تتميز جزيرة مالطا بمناخ معتدل ودافئ طوال العام بفضل موقعها في البحر الأبيض، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة العلاجية. إليكم تفاصيل المناخ:
- الصيف: تسود فيه أجواء حارة وجافة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 28 إلى 32 درجة مئوية، وتستمر هذه الأجواء من يونيو حتى سبتمبر.
- الشتاء: هو الأكثر رطوبة بين الفصول، حيث تسطع الشمس حوالي 6 ساعات يوميًا، وتكون درجات الحرارة بين 15 إلى 17 درجة مئوية، مع احتمال تساقط الأمطار بمعدل 90 ملم بين ديسمبر وفبراير.
- الخريف: تشهد درجات الحرارة فيه نهاية العشرينات، مع هطول أمطار تتراوح بين 76 إلى 90 ملم.
- الربيع: يتحسن الطقس، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 20 إلى 25 درجة مئوية، وتنخفض نسبة الأمطار إلى 25 ملم.
- أحيانًا، قد تتعرض لموجات من العواصف الرعدية وأمطار غزيرة، حيث شهدت تساقط الثلوج في عام 1962.
موانئ جزيرة مالطا
لنُجيب عن سؤال موقع جزيرة مالطا، ننتقل إلى الموانئ الموجودة فيها. تضم الجزيرة ثلاثة موانئ رئيسية، وأبرزها كالتالي:
- جرامد هاربور: يقع في الجهة الشرقية من فاليتا، عاصمة الجزيرة، ويُعتبر أقدم موانئها حيث يعود تاريخه إلى العصر الروماني.
- يتضمن عدة أرصفة واسعة ومحطات مجهزة لاستقبال الرحلات البحرية، بالإضافة إلى محطة لخدمات العبارات بين صقلية ومالطا.
- Marsamxett: يقع في الجهة الغربية من فاليتا، ويستوعب عددًا كبيرًا من اليخوت، ويُعتبر أكثر الموانئ ازدحامًا في العالم برتبة 46.
- Cirkewwa: يرتبط بميناء قريب منه يقع في جزيرة غوزو.
تضاريس جزيرة مالطا
تتسم تضاريس مالطا بالتنوع، وإليكم أبرز ملامحها:
- الجهة الشمالية الشرقية: تُعد مليئة بالتلال وتمر فيها مجموعة من المنحدرات المنخفضة.
- الجهة الجنوبية الشرقية: تُتميز بوجود الأراضي المنخفضة.
- تُعتبر المنحدرات الساحلية وجهة جذابة، حيث تحوي العديد من الشواطئ الرملية والخلجان الرائعة، بما في ذلك الخلجان الصغيرة الصخرية.
- بوجه عام، تتوزع مساحة الجزيرة إلى 4% غابات، و30% أراضي زراعية.
- أما المساحة المتبقية فتتكون من تلال ومنحدرات خالية تمامًا من الأنهار والجبال.
- تعتمد مجتمعات الجزيرتين على الزراعة لتوفير الغذاء، مع زراعة محاصيل مثل البصل والتين والبطاطا.
- تسعى الحكومات إلى زيادة المساحات الخضراء عبر زراعة الغابات وتحسين مصادر الغذاء ورعاية الحيوانات والطيور.
- يُعتبر محمية غديرا أحد أبرز المساحات الخضراء، حيث تتمتع بتنوع كبير في سلالات الطيور، يتجاوز 200 نوع.
سكان جزيرة مالطا
يتسم سكان مالطا بتنوع أصولهم، حيث يُشكل الأوروبيون أقل من 10%، بينما يشكل السكان من شمال إفريقيا حوالي 90%، مع وجود أصول بريطانية وإيطالية:
- تعكس ملامح أغلب السكان جذورًا عربية، وخاصة في النساء.
- اللغة المالطية: تعد لغة منحدرة من اللغة السامية من لهجة سيكولو، وتعد لغة الجزيرة الأساسية، حيث تسيطر المفردات العربية بنسبة 40% عليها.
- الديانة المسيحية: هي الديانة الأكثر اعتناقًا، حيث يوجد أكثر من 360 كنيسة في الجزيرة.
- يُقدّر عدد السكان حاليًا بأكثر من 409259 نسمة.
اقتصاد جزيرة مالطا
شهد اقتصاد مالطا تغيرات كبيرة عبر الزمن، وفيما يلي العناصر التي تُعزز من نموه بين الماضي والحاضر:
- الماضي: كان يعتمد على تصنيع القطن ثم صناعة التبغ والسفن، وكذلك تصدير المنتجات المتنوعة.
- الحاضر: تطور الاقتصاد ليعتمد بشكل كبير على التجارة الخارجية، بينما تُعدّ مالطا مركزًا أساسيًا للشحن، وتزايدت صناعات التحويل مثل الإلكترونيات والمنسوجات.
- كما تُعتبر الجزيرة وجهة سياحية داخلية وخارجية، مما يُعزز اقتصادها.
- شهدت تطورات اقتصادية كبيرة منذ اعتماد اليورو كعملة رسمية في عام 2008.
- يمثل تحسين الخدمات وتسهيل التنقلات بينها وبين عواصم أوروبا عاملًا محوريًا في تعزيز النمو الاقتصادي.
