أهمية التغذية المناسبة
يُعتبر اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن جزءًا أساسيًا من الحفاظ على الصحة ورفع جودة الحياة. تتمتع التغذية السليمة بالعديد من الفوائد، ومنها:
- يعد اختيار نظام غذائي متوازن ومتعدد المصادر خطوة حيوية نحو تحقيق نمط حياة صحي.
- يوفر النظام الغذائي الصحي مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز المناعة وتحفيز النمو الصحي.
- يمكن أن يسهم النظام الغذائي الصحي في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، خاصةً الأمراض غير المعدية مثل: السمنة وداء السكري وأمراض القلب وكذلك بعض أنواع السرطان وأيضًا مشاكل هيكل العظام.
- يساعد النظام الغذائي المتوازن في تحقيق وزن صحي للجسم.
- يُعد الغذاء الصحي فرصة لاستكشاف الأطعمة المختلفة من ثقافات متنوعة والتعرف على طرق تحضير جديدة.
- يساهم التنوع في الأطعمة في تعزيز الصحة النفسية والعاطفية.
تعريف التغذية السليمة
تظل المبادئ الأساسية لنظام غذائي صحي ثابتة، إلا أن التركيبة الدقيقة لها قد تتباين حسب مجموعة من الخصائص الفردية مثل: العمر، والجنس، ونمط الحياة، ومستوى النشاط البدني، بالإضافة إلى الثقافة المحلية ومدى توفر الأطعمة، والعادات الغذائية. يشمل النظام الغذائي المتوازن المجموعات الغذائية الخمس ويُحقق الحاجات الغذائية للشخص دون تجاوز السعرات الحرارية الموصى بها.
من المهم ملاحظة أن اتباع نظام غذائي صحي قد يتطلب استبدال الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة والأملاح والسكر المضاف بأطعمة أخرى ذات قيمة غذائية أعلى. يمكن استخدام “طبق الغذاء الصحي” كدليل لتحضير وجبات غذائية متوازنة، سواء أكانت مطبوخة في طبق أو محفوظة في صندوق غداء. المقادير المستحسن تقسيمها كالآتي:
- يجب أن تحتوي غالبية الوجبات على الخضار والفواكه لتشكل نصف الطبق.
- تناول الحبوب الكاملة بما يعادل ربع حجم الطبق.
- يتعين تناول كمية كافية من البروتين تعادل ربع الطبق الغذائي أيضاً.
- تناول الزيوت النباتية الصحية بشكل معتدل.
للمزيد من المعلومات حول التغذية السليمة، يُرجى الاطلاع على المقال بعنوان “نظام غذائي صحي يومي”.
نصائح للتغذية الصحية
من المعروف أن الغذاء الذي نتناوله يؤثر بشكل كبير على صحتنا وجودة حياتنا. رغم أن الغذاء الصحي بسيط نسبياً، إلا أن وجود أنظمة غذائية شائعة وتوجهات مختلفة قد يخلق بعض الارتباك. غالبًا ما تتسبب هذه التوجهات في تشتيت الانتباه عن المبادئ الأساسية للتغذية. فيما يلي بعض النقاط المهمة:
- توازن الطاقة مع مراعاة سعرات الحرارية: أحيانًا قد لا يكون حساب السعرات الحرارية ضروريًا، لكنه يلعب دورًا مهمًا في ضبط الوزن والصحة. إذا كان الهدف زيادة الوزن والكتلة العضلية، يصبح من اللازم تناول سعرات حرارية تفوق ما يحرقه الجسم.
- تجنب الأطعمة المصنعة واستبدالها بالأطعمة الطازجة: الأطعمة المصنعة عادة ما تحتوي على طاقة عالية من الدهون والسكريات المضافة، وقد تؤدي عمليات التصنيع إلى فقد بعض العناصر الغذائية. لذا، يُفضل تناول الأطعمة الطازجة لاحتوائها على قيمة غذائية أعلى.
- تقليل السكريات المضافة: استبدال الكعك والبسكويت بالفواكه وتقليل السكر في المشروبات يمكن أن يساعد على خفض استهلاك السكر اليومي.
- تناول الأطعمة الصحية: يمكن لبعض الأطعمة المفيدة أن تعزز الصحة، مثل:
- المكسرات: غنية بالمغذيات مثل المغنيسيوم وفيتامين هـ، رغم احتوائها على الدهون.
- البروتينات: تناول كميات كافية من البروتين يعزز الصحة ويزيد من الشعور بالشبع.
- منتجات الألبان: ينصح بتناول 2-3 حصص من الألبان يومياً أو مصادر بديلة كالخضراوات الورقية الداكنة.
- زيت الزيتون البكر: يُعتبر خيارًا صحيًا مفضلًا.
- الأسماك الدهنية: المصادر الجيدة للبروتين، وتمد الجسم بأحماض أوميغا 3.
- شرب كميات كافية من الماء: يلعب دورًا في دعم الصحة، حيث يُمكن أن يُسهم في فقدان الوزن وزيادة معدل الحرق اليومي.
- تجنب الكربوهيدرات المُكرّرة: تناول كميات كبيرة منها قد يُلحق الضرر بالصحة نظرًا لافتقارها للعناصر الغذائية.
- تجنب الدهون المُتحولة والمُصنّعة: ترتبط هذه الدهون بالالتهابات وأمراض القلب.
فيديو حول التغذية السليمة
تعرف على طرق اتباع نظام غذائي صحي من خلال الفيديو.