تترقب الكثير من النساء معرفة نوع الجنين منذ الأشهر الأولى من الحمل، حيث تتواجد عدة معتقدات يمكن اتباعها للكشف عن جنس المولود.
من بين هذه المعتقدات، تأتي متابعة الوحم الذي تعاني منه المرأة الحامل، والذي يمتد غالبًا إلى الأشهر الأربعة الأولى من الحمل. سنستعرض العلاقة بين الوحم على الفواكه وجنس الجنين من خلال هذا المقال.
الوحم على الفواكه وجنس الجنين
تعتقد العديد من السيدات، خصوصًا من هن كبيرات السن، أنه يمكن تحديد جنس الجنين عن طريق طبيعة الوحم. وفيما يلي معلومات حول علاقة الوحم على الفواكه بجنس الجنين:
- يعتبر اشتهاء الفواكه دلالة على الحمل بأنثى.
- ومن الفواكه المحببة لدى معظم الحوامل، نجد المانجو والتفاح.
- تساعد المانجو، على توفير فيتامين سي الضروري فترة الحمل.
- أما التفاح، فيساهم في تخفيف الانتفاخات وعلاج حالات الإمساك التي تصيب العديد من الحوامل.
- يلاحظ أنه توجد رغبة ملحة لتناول الفواكه الحامضة مثل البرتقال، والتي تعتمد عليها العديد من النساء لتعزيز شعورهن بالطاقة.
- ومع ذلك، يجب التذكير بأن تأثير الوحم على تحديد جنس الجنين ليس مدعومًا بأدلة علمية، وإنما هو نتيجة تجارب سابقة.
- لذا فإن الاعتماد على هذه التنبؤات لا يعتبر موثوقًا.
- يجب تحديد نوع الجنين من خلال الطرق الطبية المناسبة.
للمزيد من المعلومات:
الوحم والحمل
الوحم هو الرغبة في تناول أطعمة معينة دون غيرها، وقد يكون ذلك مخالفًا للعادات الغذائية للمرأة الحامل. وفيما يلي تفصيل حول هذا الموضوع:
- الوحم هو أحد أعراض الحمل المبكرة، والذي غالبًا ما يبدأ من الأسبوع الثالث من الحمل.
- ويمكن أن يختلف توقيت ظهوره بين النساء.
- يعتبر الوحم دليلًا على احتياجات الجسم الغذائية للمرأة الحامل، وليس مقياسًا لتحديد جنس الجنين.
- عادةً ما يكون الوحم ظاهرة مؤقتة تختفي بعد الثلث الأول من الحمل.
- حيث قد تلاحظ المرأة أنها تميل لتناول أطعمة لم تكن تفضلها مسبقًا.
- كما قد تشتهي تناول أشياء غير صالحة للأكل.
- أيضًا، يجب الانتباه إلى أن بعض النساء قد لا يشعرن بالوحم، بينما قد يعاني البعض الآخر من رغبة ملحة فيه.
ما هو الفرق بين وحام الحمل بولد ووحام البنت؟
تدور الكثير من المعتقدات حول اختلاف طبيعة الوحم بين الحمل بولد والحمل ببنت، وفيما يلي استعراض للأطعمة المرتبطة بكل نوع:
الأطعمة المرتبطة بالحمل بولد
- الرغبة في تناول الأطعمة المملحة والمخللات.
- الاهتمام بتناول كميات كبيرة من البروتين.
- الشعور المستمر بحاجة لتناول القهوة والمشروبات الغازية.
الأطعمة المرتبطة بالحمل ببنت
- الميل لتناول الأطعمة السكرية، مثل الشوكولاتة والحلويات.
- الرغبة المفرطة في تناول الأيس كريم والمثلجات.
- الإفراط في تناول الفواكه بشكل عام.
بعض الطرق المتبعة لتحديد جنس الجنين
توجد عدة أساليب شائعة تُستخدم لتحديد جنس الجنين، وسنذكر بعضها فيما يلي:
- يُعتقد أنه إذا كان حجم البطن يزداد بشكل ملحوظ، فقد يكون الحمل بولد.
- بينما زيادة الحجم في منطقة الحوض قد تدل على الحمل بأنثى.
- تُشير بعض الآراء إلى أن لون البول يمكن أن يدل على جنس الجنين، حيث يعتبر البول الأصفر الفاتح مؤشرًا على الحمل بولد.
- بينما يشير البول الغامق إلى احتمال الحمل بأنثى.
- عند شعور المرأة الحامل بجفاف الأطراف، قد يدل ذلك على حملها بذكر، بينما درجة الحرارة الطبيعية للأطراف تشير إلى أن الجنين أنثى.
- بعض الطرق تعتمد على نبضات قلب الجنين.
- فإذا كانت نبضات القلب تتجاوز 140 نبضة في الدقيقة، فقد يكون الحمل بأنثى.
- أما إذا كانت أقل، فقد يعني ذلك الحمل بمولود ذكر.
- بخصوص دلالة الغثيان، يعد الغثيان الصباحي غالبًا مرتبطًا بالحمل بأنثى، بينما تأخر الغثيان يشير إلى الحمل بذكر.
- جدير بالذكر أن هذه المعتقدات لا تستند إلى أدلة علمية قوية.
- ولكن يمكن تحديد جنس الجنين بدقة من خلال فحص الموجات فوق الصوتية في الفترة ما بين الأسبوع العشرين والثاني والعشرين من الحمل.
التحكم في الرغبة بتناول الأطعمة خلال الحمل
هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها خلال فترة الحمل للتحكم في الإفراط في تناول الأطعمة أو أنواع معينة منها، نعرضها من خلال النقاط التالية:
- المداومة على تناول وجبة الإفطار بانتظام، مع تضمينها لكافة العناصر الغذائية الضرورية.
- مثل الكربوهيدرات والبروتينات والمعززات المناعية.
- تناول وجبات صغيرة بفواصل قصيرة دون انتظار الشعور بالجوع.
- المحافظة على ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتحفيز إفراز هرمون الإندورفين مما يساعد على تحقيق حالة نفسية هادئة ويحد من الإفراط في تناول الطعام.
- شرب كميات كافية من المياه والمشروبات للحفاظ على الانتعاش ومنع الشعور بالعطش.
- لأن في بعض الأحيان قد يتم الخلط بين شعور الجوع والعطش.
- يمكن أيضًا تقليل كمية الطعام عن طريق اعتماد نظام اللقيمات وتناول كميات أقل.
- من الضروري تجنب الوجبات السريعة والمجمدة لتفادي اكتساب وزن زائد، حيث لا تفيد الأم أو الجنين بشيء.
- يجب الالتزام بتناول البدائل الصحية واستبدال العناصر الغذائية غير الصحية بما هو مفيد.
الوحم والمخاطر المحتملة على الأم والجنين
على الرغم من أن معظم أعراض الوحم غير ضارة، إلا أنه قد توجد بعض الظواهر السلبية التي تستدعي الانتباه، ومما يجب الاحتياط منه:
- الرغبة في تناول مواد غير غذائية وغير صالحة للاستخدام البشري، مثل الطين أو أي مواد قد تتسبب في ضرر للأم أو الجنين، والتي تؤثر على السمع والذكاء والقدرات الحركية.
- الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مثل الشوكولاتة أو الحلويات، مما قد يشكل خطرًا على الأم والجنين، خصوصًا في حالات الإصابة بسكري الحمل.
- تناول الأطعمة التي قد تؤثر على مستوى ضغط الدم، نظرًا لأن العديد من الحوامل يعانين من مشاكل في ضغط الدم، مما قد يؤثر سلبًا على استمرارية الحمل بشكل صحي.
- تجدر الإشارة إلى ضرورة تناول جميع المغذيات والفيتامينات وفقًا لتوجيهات الطبيب المتابع للحمل، مع الالتزام بنظام غذائي صحي لضمان ولادة مولود سليم ومعافى.
دواعي مراجعة الطبيب خلال فترة الوحم
فترة الوحم تعتبر طبيعية ولا تستدعي القلق بشكل عام، ولكن هناك بعض الحالات النادرة التي تستدعي مراجعة الطبيب، ومنها:
- بعض الحالات التي قد تشهد رغبة لدى السيدات لتناول مواد كحولية أو مخدرة.
- الرغبة المفرطة في تناول مواد غير غذائية والتي قد تنجم عنها مخاطر مثل التسمم أو الوفاة.
- ضرورة مراجعة الطبيب للحالات الخاصة، مثل مرضى السكري أو ضغط الدم أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، للحصول على نظام غذائي ملائم.
تابعي المزيد: