يُعرف كلاً من الفقمة وكلب البحر أو أسد البحر بمظهرهما المتشابه، مما قد يُشعر الكثيرين بأنهما ينتميان إلى نفس الفئة، لكن هناك مجموعة من الفروق الكثيرة بينهما، على الرغم من أن الشكل الخارجي قد يُخدع البعض.
عند استكشاف الخصائص التشريحية لكلاً منهما، يصبح التعرف على هذه الفروقات واضحاً تماماً.
الاختلافات بين أسد البحر والفقمة
- أبسط طريقة لتمييز الفقمة عن كلب البحر هي من خلال وجود الأذن الخارجية الظاهرة بوضوح في الوجه.
- بينما يمتلك كلب البحر فقط فتحتي أذن على جسمه.
- الفقمات التي تملك أذناً تنتمي إلى عائلة تعرف باسم Otariidae، بينما الفقمات التي تفتقر إلى الأذنين تنتمي إلى عائلة Phocidae.
- يتميز كلب البحر أو فقمة البحر بزعانف قصيرة ومتميزة، مما يؤثر على أسلوب السباحة الخاص بها.
- بينما يتمتع أسد البحر بزعنفة خلفية وجانبية، مما يساعده على التنقل بسهولة أكبر، تمامًا مثل الأسماك.
- يملك أسد البحر أقدامًا أمامية بدينة وقصيرة مع زعانف رفيعة وأظافر في الأصابع.
- في المقابل، تملك الفقمات زعانف أمامية تسهل عليها الدفع في الماء عند السباحة، حيث تكون أظافرها مغطاة بالجلد.
عجول البحر
- تتحرك أسود البحر أو عجول البحر في مجموعات عند التنقل على اليابسة، والتي تتميز بالنشاط والضوضاء.
- على النقيض من ذلك، تميل الفقمات إلى العزلة وتفضل العيش بمفردها، حيث تقضي معظم وقتها في الماء.
- بالإضافة إلى ذلك، تفضل الفقمات العيش في الماء بدلاً من التنقل على اليابسة.
- تميل أسود البحر إلى العويل، بينما الفقمات تميل للإصدار أصوات نعق.
- تُظهر الفقمات ديناميكية حركية تفوق أسود البحر بفضل تكوين جسمها.
- هذا يُظهر في الزعانف الذيلية التي توجّه إلى الخلف، مما يمكنها من السباحة بسرعة وكفاءة أكبر في الماء.
الفقمة “كلب البحر”
- تستطيع الفقمات التكيف مع ظروف الطقس القاسية، وعلى الرغم من التهديدات التي تواجهها من الانقراض، إلا أنها تحافظ على بقائها قدر الإمكان.
- تتميز هذه الكائنات بذكائها وقدرتها على الحركة، مما يسهل استخدامها في العروض الترفيهية.
- تعيش الفقمات في مناطق متعددة حول العالم، وتأتي بأنواع عديدة، وتستطيع قضاء وقت طويل على الشاطئ دون حركة للاسترخاء.
- مع ذلك، تتعرض الفقمات للانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تُستخدم جلودها وزيوتها ولحومها.
- كما يُشكل التلوث تهديدًا آخر لوجودها وأعدادها.
- خلال موسم التكاثر، يتجمع الذكور والإناث في مواقع محددة للزواج، ثم يعود كل منهما إلى موطنه بعد إتمام العملية.
- على الرغم من أنها من الثدييات، إلا أنها قادرة على التنفس تحت الماء لفترات طويلة، مما يجعلها من الكائنات المائية المحترفة في الغطس.
- يحظى شكل جسمها الأسطواني بفاعلية عالية في الحركة داخل الماء.
- تتغذى الفقمات على الطحالب والأعشاب البحرية والأسماك الصغيرة.
- تتميز الفقمات الذكور بأنها أكبر حجمًا من الإناث، بينما توجد أنواع منها بها أنياب.
- تُعتبر هذه الحيوانات من أمهر الكائنات في السباحة، حيث توفر لهم أجسامهم الأملسة القدرة على التكيف مع بيئتهم المائية.
أسد البحر أو عجل البحر
- أسود البحر يمتلك أذنين وزعانف في الأقدام، ويمتاز باستخدام أطرافه الأربعة في الحركة.
- تم تسميته بهذا الاسم بسبب العرف الذي يشبه عُرف الأسود، مما يُعطيه تمييزًا إضافيًا.
- يمتلك شَعرًا قصيرًا وخشنًا، بالإضافة إلى زعانف أطول من تلك الموجودة في الفقمات.
- يتغذى أسد البحر على أنواع مختلفة من الكائنات البحرية، بما في ذلك الأسماك والقشريات والأخطبوط.
- تشير الأبحاث إلى أن أسود البحر متعرضة للانقراض.
- تستمر فترة الحمل لدى أسد البحر حوالي 12 شهرًا، تليها ولادة صغارها.
- يمتاز بلون بني مميز، ويوجد له أنواع متعددة.
- تشمل هذه الأنواع أسد البحر الجنوبي، وأسود البحر الأسترالي، وأسود البحر الشكالي، وأسود بحر كاليفورنيا، وأسود بحر غالاباغوس.
عجل البحر
- أحد الأسباب الرئيسية لانقراض أسود البحر هي أسماك القرش، وخاصة تلك الموجودة في المحيط الهادئ.
- يتعرضون أيضًا للصيد من قبل الصيادين بسبب كونهم آكلين للأسماك.
- ومع ذلك، توجد حملات توعية تُسهم في تقليل خطر الصيد الجائر.
- تتعرض أسود البحر أيضًا للتهديدات من قبل الحيتان القاتلة التي تتغذى عليها بكثرة.
- تعتبر الحيتان تلك أسرع من أسود البحر، حيث تأكل منها كميات كبيرة لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
- تظهر الحيتان مدى فاعليتها في الصيد من خلال تناولها من 2 إلى 3 صغار أسود البحر يوميًا.
- تُعتبر أسود بحر كاليفورنيا واحدة من الأنواع الشائعة في حدائق الحيوان، حيث تتميز بعيون كبيرة وتصور مرعب في المياه.
- تستطيع العيش لأكثر من 30 سنة في الأسر، مقارنة بحياتها البرية.