أهداف نظام إدارة الجودة الشاملة

تحسين الجودة

يعتبر تعزيز جودة الخدمات والمنتجات المقدمة من الأهداف الرئيسية لإدارة الجودة الشاملة، حيث تعكس الجودة بالدرجة الأولى الدقة والتزام المعايير المحددة، فضلاً عن تحقيق رضا العملاء. تركز إدارة الجودة على قياس مدى التزام المؤسسة بهذه المبادئ من خلال تقييم دقة المنتج واتباعه للمعايير المتفق عليها، بالإضافة إلى تحديد ما إذا كان المنتج يلبي توقعات العملاء. بناءً على نتائج الفحص والتقييم، تُدار عملية التحسين. كما تُعتبر الجودة التي تقدمها المؤسسة عاملاً تنافسياً يميزها عن الآخرين، مما يحوّل تركيز المؤسسة من الكم إلى النوع.

تأثير إدارة الجودة على ثقافة المؤسسة

تحدث إدارة الجودة الشاملة تغييراً في ثقافة المؤسسة، حيث تخلق بيئة تركز على أهمية الجودة وخصائصها، مع السعي المستمر نحو التحسين. تتجه ثقافة الجودة نحو تلبية احتياجات العملاء ورغباتهم، حيث تعكس القدرة لدى الموظفين على تحمل المسؤولية عن الأخطاء التي قد تحدث في الجودة، مع العمل على تجنب حدوثها في المستقبل.

تطوير الموظفين

تحدد إدارة الجودة الشاملة المهارات المطلوبة والتدريب والمؤهلات الأساسية اللازمة لأداء مهام معينة. في حال عجز الموظفين عن تحقيق الأهداف المحددة للجودة أو ظهور مشاكل في الأداء، تقوم المؤسسة بتوفير التدريب الإضافي. وفي حالة عدم قدرة أي موظف على تحقيق أهداف الجودة، يتعين على نتائج التقييم تحديد مصدر المشكلة، لتحديد نوع التدريب الذي سيساهم في تحسين أدائهم. إن قدرة المؤسسة على إرساء ثقافة الجودة وقياس جودة منتجاتها تشكل دافعاً للموظفين للقبول بالتدريب الملائم لتحقيق الجودة وأهداف المؤسسة.

تقليل الهدر

تسعى إدارة الجودة إلى تقليص الهدر وتقليل المخزون المتوفر في المؤسسة من خلال تمكين الموظفين وزيادة مهاراتهم في التعامل مع الموردين، بالإضافة إلى اعتماد نهج الطلب في الوقت المناسب (Just in Time).

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *