تُعتبر البذور المستخدمة كمسليات من بين الأغذية الأكثر رواجًا نظرًا لفوائدها الصحية المتعددة. فهي تحتوي على عناصر غذائية قيمة تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض وتساعد في الحد من الإصابة بها. تتميز هذه البذور بتكاليفها المنخفضة وسهولة زراعتها.
ما هو اللب السوري
اللب السوري أو بذور دوار الشمس هو نتاج زهرة دوار الشمس، ويُعتبر أحد أنواع المسليات المشهورة نظرًا لرخص ثمنه.
يحتوي اللب السوري على مجموعة واسعة من الفوائد، نظرًا لاحتوائه على عناصر تعزز من مناعة الجسم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الإفراط في أي شيء قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة.
تاريخ وزراعة اللب السوري
تُعرف ثمرة نبتة زهرة الشمس أيضًا في بعض البلدان العربية بدوار القمر، وذلك بسبب اتجاه الزهرة نحو الشمس طوال اليوم.
تاريخ استخدام زهور دوار الشمس يعود لأكثر من 5000 عام، حيث استخدمها سكان القارة الأمريكية ومن ثم انتشرت في مختلف أنحاء العالم. اليوم، تُستخدم على نطاق واسع في جميع الدول.
تختلف المسميات المستخدمة في العديد من البلدان، ففي الموصل تُسمى «فستق المفاليس» نظرًا لرخص ثمنها، بينما تُعرف في الدول العربية باللب السوري.
عادةً ما يتم تحميص اللب السوري وتملحه، وفي بعض المناطق مثل بلاد الشام، يتم إضافة الليمون لإضفاء مذاق حامض. تُستخدم هذه البذور بشكل شائع في العديد من الدول، خاصة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وبعض الدول الآسيوية ودول شرق أوروبا، حيث تُباع في الملاعب الرياضية ودور السينما.
زراعة اللب السوري
تُزرع زهرة عباد الشمس لعدة أغراض، منها الزينة واستخراج الزيوت من بذورها.
يتم استخدام زيت دوار الشمس في العديد من الأطعمة وفي صناعات مختلفة مثل الأعلاف ومرقة الدجاج والصابون ومواد التشحيم.
كما تُستخدم أوراق زهرة عباد الشمس بعد جفافها كعلف للحيوانات والدواجن، ويمكن استخدامها أيضًا في إنتاج صبغات صفراء.
عند زراعة عباد الشمس، يجب مراعاة عوامل هامة ككمية وجودة المحصول، والنضوج، والتجفيف، ومقاومة الآفات والأمراض.
يفضل زراعتها في نهاية فصل الربيع وبداية فصل الصيف، وتحتاج المحاصيل حوالي 70 يومًا للنضوج في البلدان ذات المناخ البارد، بينما تحتاج إلى حوالي 200 يوم في المناطق العالية و130 يومًا تقريبًا في المناطق الاستوائية.
تُزرع البذور في صفوف على مسافة تقدر بحوالي 75 سم، ويفضل وضعها في عمق بسيط لتسهيل خروج النباتات من التربة.
فوائد اللب السوري للرجيم
يتمتع اللب السوري بفوائد عدة فيما يتعلق بالنظام الغذائي، ويمكن تلخيص هذه الفوائد كالتالي:
- تناول اللب السوري بكميات معتدلة يوميًا لا يؤدي إلى زيادة الوزن.
- لأنه يحتوي على كميات قليلة من السعرات الحرارية.
- يساعد اللب السوري على حرق الدهون.
- بفضل احتوائه على مركب الأوميجا 3.
- يقلل تناول اللب السوري من مستويات الكوليسترول في الدم، خصوصًا عند تناوله في المساء.
- نظرًا لاحتوائه على الفوسفور والجلسرين، اللذين يسهلان عملية الإخراج.
- يساهم في تحسين وظائف المعدة ويعزز عمل الجهاز الهضمي.
فوائد اللب السوري للأطفال
تتجلى فوائد اللب السوري للأطفال عند تناوله بكميات محددة، وتشمل:
- يزيد من قوة العظام والأسنان لاحتوائه على الكالسيوم والفيتامينات.
- يحمي الأطفال من الأنيميا وفقر الدم لاحتوائه على الحديد.
- يساعد في بناء وتقوية العضلات لوجود البروتينات.
- يعمل على تعزيز صحة العين وحمايتها من الالتهابات لوجود فيتامين أ.
- يعزز مناعة الجسم بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.
- يُساهم في حماية المخ وزيادة التركيز والذاكرة بفضل الأوميجا 3.
فوائد أخرى للب السوداني
تتعدد الفوائد الصحية للب السوداني عندما يتم تناوله بمعدل 25 جرام يوميًا، ومنها:
- يساعد في نمو الجنين بشكل سليم للمرأة الحامل لاحتوائه على حمض الفوليك.
- فهو يقوي غشاء الرحم ويعزز من صحة المشيمة.
- يفضل تناوله في الأشهر الأولى من الحمل.
- يوفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية لنمو الجسم وتعزيز المناعة.
- يسهم في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويزيل الرواسب الكوليسترول في الأوعية.
- يقي من مشاكل ضغط الدم.
- يعزز مناعة الجسم الصحية ويُحسن أداء الدورة الدموية لاحتوائه على الفيتامينات المهمة مثل فيتامين ي، أ، ود.
- يساعد على صحة العضلات والعظام ويقوي الأسنان.
- يُؤخِّر علامات الشيخوخة ويقي الجسم من التليف.
- يساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين.
أضرار اللب السوري
على الرغم من فوائد اللب السوري العديدة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية. تشمل هذه الأضرار:
- الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب ارتفاع محتواه من الزيوت.
- وكونه غنيًا بالدهون المشبعة، يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الضار.
- زيادة الملح قد ترفع من احتمالية الإصابة بضغط الدم.
- لأنها تؤثر على الأوعية الدموية وصحة القلب.
- يمكن أن يسبب الإفراط في تناول اللوز مشاكل في الكبد والكلى، بالإضافة للأمعاء.
- يزيد من خطر الإصابة بالديدان.
- قد يعرض الأطفال لنزلات معوية بسبب صعوبة هضمه.
