من هو أول شهيد في الإمارات؟
يُعتبر سالم سهيل بن خميس هو أول شهيد من دولة الإمارات، حيث وُلد في عام 1971. يُعد سالم أول جندي إماراتي يضحي بحياته أثناء دفاعه عن وطنه. عائلة الشهيد تذكر أنه كان يتمتع بمشاعر رقيقة وعاطفة قوية رغم عناده. التحق سالم بقوات الشرطة في سن الثامنة عشرة، وبعد استشهاده دُفن في الجزيرة التي استشهد دفاعاً عنها أمام القوات الإيرانية.
ملخص قصة الشهيد الأول للإمارات
استشهد سالم سهيل أثناء مشاركته في معركة طنب الكبرى، التي وقعت عام 1971 بين الإمارات العربية المتحدة وإيران. في ذلك الوقت، كانت دولة الإمارات تُؤسس كيانها واتحادها، الذي أُعلن عنه في 2 ديسمبر 1971. تعرض الشهيد سالم، مع فرقته المكونة من ستة أفراد من الشرطة، لهجوم من قبل القوات الإيرانية التي طالبتهم إنزال علم رأس الخيمة. إلا أن سالم رفض ذلك، وقاتل ببسالة دفاعاً عن علم بلاده، مما تسبب في إطلاق النار عليه، الذي أدى إلى استشهاده.
يوم الشهيد الإماراتي
يُحتفى بيوم الشهيد الإماراتي في 30 نوفمبر من كل عام، وقد أعلن الشيخ خليفة بن زايد، رئيس الدولة، رسميًا في 19 أغسطس 2015 عن اعتماد هذا اليوم كموعد للاحتفال بذكرى الشهداء. يُعد هذا اليوم عطلة وطنية حيث يتم تكريم الشهداء والجنود الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم الإمارات.
تُقام العديد من الفعاليات في هذا اليوم الوطني احتفالًا بذكرى الشهداء، بمشاركة مختلف المؤسسات العسكرية والمدنية، فضلاً عن أفراد المجتمع الإماراتي والمقيمين. وفيما يلي توضيح لطبيعة الاحتفالات بهذا اليوم المميز في الإمارات:
- اجتمع الأهالي للاحتفال واسترجاع ذكريات أحبائهم الشهداء، مع الوقوف دقيقة صمت ترحمًا على أرواحهم.
- إطلاق العديد من المبادرات الوطنية من قبل الحكومة الإماراتية دعماً لعائلات الشهداء، تقديرًا لتضحياتهم.
- توفير برامج دعم حكومية تشمل الرعاية السكنية والتعليمية والصحية والثقافية لأسر الشهداء.
- إنشاء أرشيف ومتحف خاص بالشهداء يوثق قصص استشهاد كل شهيد ضحى من أجل وطنه.
الخلاصة
يُعتبر سالم سهيل أول شهيد في تاريخ دولة الإمارات، حيث استشهد في معركة طنب دفاعًا عن علم بلاده، وتم دفنه في جزيرة طنب. ومنذ عام 2015، تحتفل الإمارات بيوم الشهيد في 30 نوفمبر من كل عام، تكريمًا للشهداء وتقديراً للتضحيات التي بذلوها من أجل الوطن.