تتعرض كوكب الأرض لعدة ظواهر جيولوجية خارجية، وسنناقش هذا الموضوع اليوم عبر موقع مقال maqall.net.
بالإضافة إلى ذلك، سنتناول معنى ومفهوم الظواهر الجيولوجية الخارجية، فابقوا معنا.
تعريف الظواهر الجيولوجية الخارجية
- تشير الظواهر الجيولوجية الخارجية إلى جميع العمليات التي تحدث على سطح الأرض، والتي تؤدي إلى تغييرات في المظهر الخارجي لها. تستمر هذه التغيرات بمرور الوقت، مما يعكس تحولًا تدريجيًا في شكل الأرض.
-
الظواهر الجيولوجية لا تحدث دفعة واحدة، بل تتطور بشكل مستمر، ما يساهم في تنوع التضاريس الطبيعية ضمن النظام البيئي.
- ومع ذلك، يصبح من الصعب تفسير ما يجري في المدن الحضرية بسبب التغيرات الكبيرة التي يحدثها البشر.
كما يمكنك الاطلاع على:
أنواع الظواهر الجيولوجية الخارجية
تتضمن الظواهر الجيولوجية الخارجية عددًا من العوامل الأساسية، من أبرزها:
التجوية
-
تحدث عملية التجوية عندما تتفكك أجزاء الصخور الموجودة على سطح الأرض نتيجة تعرضها لظروف طبيعية متعددة، مثل تساقط الأمطار وتغير درجات الحرارة.
- وفي بعض الأحيان، تشهد درجة الحرارة ارتفاعًا، وفي أوقات أخرى تنخفض، مما يؤدي إلى تلك التغيرات.
- تشمل الأنشطة الحيوية التي يقوم بها الإنسان أيضًا تأثيرات كبيرة تعمل على تغيير الصخور، إلا أن تلك الصخور تظل في مكانها دون اختفاء، في حين تبقى الصخور الداخلية غير متأثرة.
- عندما ترتفع درجات الحرارة، تتوسع الصخور، بينما تنكمش في الليل عندما تنخفض درجات الحرارة.
- تستمر هذه العملية يوميًا، مما يؤدي إلى تفكك وتغير في القشرة الصخرية، وهو ما يُعرف بعملية التجوية، التي تمتلك نوعين.
النوع الأول: التجوية الفيزيائية
- تحدث التجوية الفيزيائية نتيجة تعرض الصخور لدرجات حرارة متباينة، مما يؤدي إلى تحللها إلى قطع صغيرة. يمكن أن تسهم المياه أيضًا في هذه العملية. تشترك التجوية الفيزيائية في نوعين:
- التجميد والذوبان.
- التقشر.
النوع الثاني: التجوية الكيميائية
-
تحدث التجوية الكيميائية عندما تتفاعل المياه الناتجة عن الأمطار مع العناصر المعدنية الموجودة في الصخور.
- تؤدي هذه التفاعلات إلى تكوين معادن جديدة مثل الطين والأملاح الذائبة، وتكون هذه التفاعلات أكثر فعالية في حال كانت الأمطار حمضية.
-
تعتبر التجوية الكيميائية مرحلة أساسية من تكوين التربة، المرتبطة بعمليتين:
- التحلل المائي.
- الأكسدة.
كما يمكنك الاطلاع على:
التآكل والنقل والترسيب
-
يعتبر التآكل نتيجة عوامل جيولوجية تحدث بفعل مياه الأمطار، والرياح، بالإضافة إلى تدفق المياه من الصخور والرواسب.
- ومع تكرار هذه العملية، يؤدي ذلك إلى انهيار الصخور وتحطيمها، مما يتسبب في تقليل حجمها وتغيير شكلها الخارجي.
- تعتبر عملية النقل الوسيلة الوحيدة لإبعاد الرواسب الصغيرة بعد عملية التآكل. تتحكم الرياح أو سيول المياه والأنهار الجليدية في هذا النقل.
-
أما عملية الترسيب، فهي تحدث عندما تترسب الصخور صغيرة الحجم أو الفتات الصخري بعد تعرضها لعمليتي التآكل والنقل، وتعرف هذه الرواسب التي تتجمع في مصبات الأنهار أو المسطحات المائية، مثل البحار والمحيطات.
-
تعد الأمطار من أبرز العوامل التي تسهم في تنفيذ عمليات النقل والتآكل والترسيب، حيث تؤثر بشكل كبير على تضاريس الأرض.
- خاصًة في المناطق التي تتلقى كميات كبيرة من الأمطار.
- تسبب الأمطار الغزيرة انهيارات أرضية في طبقات الطين على المنحدرات، مما يؤدي إلى انزلاقها وتشكيل أخاديد تعرف بالأراضي الوعرة.
- يساهم نشاط الرياح أيضًا في تغيير ملامح الأرض من خلال نقل الأتربة وذرات الصخور الصغيرة، مما يؤدي إلى تغيير الشكل الخارجي لموقعها.
- تعمل الرياح أيضًا على تفتت الصخور نتيجة الحركات العنيفة عند اصطدامها بعوامل أخرى، مما ينتج عنه نشوء تلال جديدة أو تسطيح التلال القديمة.
-
تعد الأمطار من أبرز العوامل التي تسهم في تنفيذ عمليات النقل والتآكل والترسيب، حيث تؤثر بشكل كبير على تضاريس الأرض.