البخل هو أن ينظر الشخص إلى ما أنفقه على أنه هالك، وإلى ما احتفظ به كأنه شرف.
من يتسم بالعطاء يعلو، ومن يختار البخل يتدنى، وإن أكرم الناس هو الذي يعطي من دون انتظار لأي شيء بالمقابل.
على الرغم من مزايا المتكبر والبخيل، إلا أن كلاهما لا يستحق أي تقدير.
يُظهر الجبان أنه حذر، بينما يدعي البخيل أنه حكيم في مصروفاته.
اليد المغلقة لا تستطيع تقديم السلام لأحد.
البخيل يعيش حياته دون أن يشعر بمذاق الحياة الحقيقية.
البخيل لماله، لكن في الحقيقة، المال ليس له.
من يقضي ساعات في جمع ثروته خوفًا من الفقر، فإنه من يسهم في الفقر نفسه.
يعتبر من الحمق أن يعيش الشخص فقيرًا ويموت غنيًا.
لا يُمدح البخل إذا دان الناس به، ومن يمدح البخل فهو مذموم ومعزول.
البخلاء كجمال ظمأى، والماء حمول على ظهورهم.
أحث جميع البخلاء: إذا كان تحريضي يضرهم، فإن قلة مالي لم تزدني إلا كرمًا، حتى يكون رزق الله لي تعويضًا، فالمال يرفع من لا دراهم له، لأنه يقلب الأمور بحذر، لن تخرج البيض عفوًا من أيديهم إلا على ألم أو مرض، كما لو كانت من جلود البخلاء، عند المصائب لا تُمنح إلا بالمشاركة.
عندما تضعف جميع العيوب مع الزمن، يبقى البخل شابًا.
وأقول للبخيل: قف حيث أنت، فلا سبيل لما تأمرين به، أرى الناس أصدقاء الجود، ولا أرى بخيلاً له صديق في هذا العالم.
من حسن جوانب الشباب إذا علم كيف يعبر عن نفسه بوضوح، فإنني رأيت البخل ينقص من قدر أهله، لذا كنت أكرم نفسي من أن يُقال عني بخيل.
لولم يكن للبخل تأثير سئ لما هلكت مجموعة من الناس بسبب المصائر المحتومة.
كنوز البخلاء تنتهي إلى اللصوص والملوك.
لا تخبئوا رزق الغد، فكل يوم يأتي برزقه مع طلوع الشمس، واحفظوا ما هو جميل لدنياكم كي تدركوه في الآخرة.
من يقتر على نفسه يخزن الثروة لغيره.
أيها الذي يقضي عمره الثمين بلا فائدة، سوى جمع المال بدافع الخوف من الفقر، ارجع لنفسك وراجع كيفية تخليصها، فقد ألقينا بها في بحر العدم.
البخيل يسرق نفسه، بينما المبذر يسرق ورثته.
البخيل هو متسول دائم.
أنفق ما في الجيب، سيأتيك ما في الغيب.
من لا يطعم الكلب يطعم السارق.
غني بخيل أفقَر من متسول.
البخيل فقير لا يُثاب على فقره.
لكي نوفر شيئًا قد نفقد شيئًا مهمًا.
البخيل مستعد حتى لبيع حصته من الشمس.
المبذر هو متسول المستقبل، بينما البخيل متسول دائم.
أسهل شيء هو الدفع من جيب الآخرين.
حسنات البخيل بعد موته.
بعد أن تضعف جميع الرذائل، يبقى البخل شابًا.
الحذر لا شفاء له، ومرض البخل ليس له علاج.
يجمع البخل جميع المساوئ والعيوب، ويقطع الروابط القلبية.
أقوال عن الكرم
زينة الغني هي الكرم، وزينة الفقير هي القناعة، وزينة المرأة هي العفة.
ما تتخلى عنه سيكون لك، وما تخبئه لنفسك سيذهب لغيرك.
ليس الجود في تقديم ما أنت أكثر حاجة له، بل هو في تقديم ما أنت بحاجة له أكثر من غيرك.
الشخص الكريم يرى نفسه غنيًا دائمًا.
احذروا قوة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع.
الاستماع يعتبر نوعًا من الكرم؛ لأنه يفتح مجالاً لآراء الآخرين.
من الحق على الدولة أن تُعلم البخلاء كيف يكون الكرم من خلال سلطة القانون، إن لم ينبع ذلك من يَقظة الضمائر.
بعض الناس يظنون أن النبي لا يعاني، كما يظن البعض أن الشجاع لا يخاف، وأن الكريم لا يقدر قيمة المال، لكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا سمعة له في الكرم.
ما أجمل الكرم إذا أتى من فقير لا يملك قوت يومه، وما أفظع الجشع من غني يُعطي ما على الأرض في سبيل طمعه في كنوز السماء، ولا يُعطي غيرها شيئًا.
الكرم الحقيقي هو أن تقوم بعمل نبيل لشخص لن يعرف أبدًا أنك فعلته.
الكرم لدينا حتى ولو لم يكن الحب كذلك.
أغنى الغنى هو العقل، وأكبر الفقر هو الحمق، وأشقى الوحشة هو العجب، وأكرم الكرم هو حسن الخلق.
تنازل الكثيرون عن الكرم من أجل مفهوم الإحسان.
حاولوا تعليم البخلاء كيف يكون الكرم، فنحن نولد بأنانية.
من يمتلك جودًا وليس كثيرًا، فلا يُعتبر من الكرماء.
رأيت شخصًا سخي النفس يأتيه رزقه، وليس لديه حرص على المال، وكل حرص لن يتجاوز رزقه.
إن الكريم يخفي صعوباته حتى تظهر عليه ثروة، بينما يظهر البخلاء عيوبهم في أموالهم.
ليس جود الصغار ناتجًا عن فضل المال، بل الجود للمحتاجين الذين يواسون الآخرين.
السخاء صفة نبيلة، ويجب أن تُقرَّب إلى الأفكار الطيبة.
بينما الرزق يجري في بحر من العطاء، فإن البخيل يبقى مغلقًا.
لا تدع المقصد يظلمك بسبب بلاهتك.
الكرم الحقيقي هو أن تعطي ما تحتاج إليه فعلاً.
الكرم هو أن تتسرع في العطاء فيما لا يتحدث عنه ذو العواطف من الناس.
