تُعتبر العادات والتقاليد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للشعب التونسي، حيث ورثها الأجداد للأجيال المتعاقبة. يبقى التونسيون متمسكين بأسلافهم وبقيمهم الثقافية، رغم التطور السريع وتغير العصور.
احتفالات العيد في تونس
تتميز كل منطقة في العالم العربي بمجموعة من العادات والتقاليد الفريدة التي تسهم في تميز كل دولة عن الأخرى في طريقة الاحتفال بالأعياد. ومن العادات الخاصة التي تميز تونس أثناء الاحتفال بالعيد:
- تستيقظ الأسر في تونس في الصباح الباكر لاستقبال صوت الأذان الذي يتردد من المساجد.
- يتوجه الرجال والأطفال إلى صلاة العيد بأجواء مليئة بالفرحة.
- تحضر النساء مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية.
- تقوم النساء بزيارة القبور وتلاوة الفاتحة على أرواح ذويهم.
- بعد العودة من دور العبادة، يتم إشعال البخور في المنازل.
- تسعى النساء إلى التزين يوم العيد، بينما يرتدي الأطفال الملابس الجديدة.
- تُقدم القهوة مع أنواع متنوع من الحلويات.
- تُمارس عادة “حق الملح”، التي لا تزال قائمة في تونس وتنتشر في دول المغرب العربي.
- تقوم الزوجة بتحضير فنجان من القهوة، وبعد احتسائه يقدم الزوج لها خاتمًا أو أسورة كهدية.
أشهر الحلويات التونسية خلال العيد
يمثل العيد فرصة لتعزيز الروابط الأسرية، حيث يتبادل الأفراد الزيارات وأصناف الحلويات التونسية الشهيرة، ومن بين هذه الحلويات:
- البسكويت الذي يُعد في ليالي رمضان المبارك.
- كعك الورق.
- الصمصة.
- البقلاوة.
- كعك العنبر.
- بقلاوة الباي.
عادات اللباس التونسي في العيد
يفخر الشعب التونسي بتاريخه الغني ويحتفظ بزيه التقليدي الذي يُرتدى في المناسبات الدينية والاحتفالات والأعياد. يختلف اللباس التقليدي حسب المنطقة من حيث أنماط الزخرفة.
في الشمال، تُطرز الملابس بخيوط العدس والكنتيل والفضة. في المدن الساحلية، تتميز بالحرير والذهب، حيث تأخذ أشكال التطريز شكل الأشخاص والأزهار والحيوانات، بينما في الجنوب، تُستخدم الأشكال الهندسية لزخرفة الملابس.
ملامح لباس التونسيين في العيد
يعتبر العيد مناسبة مميزة يتطلع إليها المسلمون في جميع أنحاء العالم، حيث يتبع الجميع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في ارتداء الملابس الجميلة. ومن أبرز مميزات اللباس التونسي:
- الطقريطة: نوع من غطاء الرأس.
- الطاقية: ملابس توضع فوق الرأس وتُزين بالعدس واللآلئ.
- السفساري: لحاف يغطي جسم المرأة بالكامل، مصنوع من الحرير ولونه أبيض.
- مريول فضيلة: قميص مخطط من القطن.
- الحرام أو الملية.
- الجبة العكري.
- الكدرون.
- الكنتوش.
- الطريون.
- الهرماشة.
- الكبوس الغارق.
- المرساوي.
- الفوطة والبلوزة.
- التبديلة النابلية.
- القمجة المهدوية.
- الفرملة التونسية.
عادات وتقاليد المأكولات والملابس في تونس
تشتهر تونس بمجموعة متنوعة من الأطباق التي تُقدم في العيد، ومن هذه الأكلات:
- طبق الملوخية، الذي يقدّم كوجبة غداء في أول أيام العيد مع الخبز الفرنسي أو خبز الطابونة.
- طبق مرقة لوبيا مع اللحم والمبهّرات.
- طبق الشرمولة، الذي يُشتهر بولاية صفاقس ويستهلك في صباح أول أيام العيد.
- المهبة أو ما يُعرف بالعيدية.
عادات الشعب التونسي في عيد الأضحى
تتميز تونس بعدد من العادات الخاصة التي تجعل من عيد الأضحى مناسبة مميزة تسعد الجميع، ومن بين تلك العادات:
- وضع الحنة على الخروف بعد شرائه.
- يُزين الأطفال الخروف بشرائط ملونة.
- تستيقظ النساء في الصباح الباكر لتحضير أنواع الخبز مثل الملاوي والطابونة.
- تأخذ النساء نقطة دم من الخروف بعد ذبحه، وتضعها في إناء حتى تجف، ثم تُبخر بها الأطفال.
- تبدأ الاستعدادات لعيد الأضحى قبل أسبوعين، حيث تقوم النساء بتنظيف المنازل وتحضير التوابل المختلفة وأطباق الكسكس والعصبان، وهي من أشهر الأكلات في تونس.
- يتجمع أفراد الأسرة لاختيار الأضحية المناسبة.
عيد الأضحى المبارك في تونس
يرتبط عيد الأضحى بجملة من الاستعدادات الخاصة التي يقوم بها سكان تونس، وتتمثل أبرز هذه الاستعدادات في:
- شراء الأضحية بعناية، حيث يتم تقييم وزنها وأسنانها وصوفها.
- تبدأ أصوات التهاليل والأذكار من داخل المنازل والمساجد في صباح العيد.
- تُعتبر عادة استخدام البخور في صباح يوم العيد من العادات التقليدية، حيث يعتقد التونسيون أن ذلك يساهم في تطهير الأجواء ويبعث على الطمأنينة.
