أنواع استراتيجيات التسويق في الأسواق العالمية

أنواع التسويق الدولي

يتنوع التسويق الدولي إلى خمسة أنواع رئيسية، وهي كما يلي:

التصدير

يعتبر التصدير أحد أبرز أنواع التسويق الدولي، وهو الخيار الأساسي الذي يميل إليه المصنعون. يتضمن هذا النوع شحن البضائع من دولة إلى أخرى، ويتميز بانخفاض مخاطره مقارنةً بالخيارات الأخرى. ومع ذلك، فإنه قد يؤثر بشكل أقل على إدارة الموارد البشرية في الشركة، خصوصًا إذا كانت نسبة الموظفين في الدول الأجنبية ضئيلة.

الترخيص

يمثل الترخيص اتفاقية تمنح الشركة الأجنبية الحق الكامل في استخدام ممتلكات شركة معينة، والتي تكون عادةً غير ملموسة، مثل العلامات التجارية، براءات الاختراع، وحقوق الطبع والنشر. يُحدد الترخيص لفترة زمنية معينة، مما يسمح للمرخص له باستخدام هذه الممتلكات مقابل رسوم مالية تُحدد في الاتفاقية بين الطرفين.

الامتياز

يشترك هذا النوع في العديد من الجوانب مع الترخيص، إذ يمنح الحق للشركة الأجنبية في استخدام الملكية الفكرية. لكن يتميز حق الامتياز بأنه أكثر صرامة ودقة، حيث يعتمد على مجموعة من القواعد والإرشادات التي يجب أن يتبعها أصحاب الامتياز.

الاستثمار الأجنبي المباشر (FID)

يُعرف الاستثمار الأجنبي المباشر (Foreign Direct Investment) بأنه إنشاء شركة أجنبية في دولة أخرى، مع تعيين موظفين جدد وتطوير منتجات جديدة. يعتبر هذا النوع من الاستثمار فعالاً لعدة أسباب، تشمل:

  • تعزيز العمليات التصنيعية مما يساعد في زيادة فرص العمل والتدريب واستغلال الموارد البشرية من خلال تبادل المهارات بين البلدان.
  • تنمية رأس المال وتقليل مستويات الديون الخارجية.
  • نقل التقنيات الصناعية والتكنولوجية الحديثة.
  • المساهمة في تعزيز حركة الصادرات.

الاستثمار المشترك

يعتمد الاستثمار المشترك على التعاون بين شركتين أو أكثر من دول مختلفة، ويتيح هذا النوع فرصة كبيرة للوصول إلى الأسواق مباشرة، خصوصًا إذا كانت إحدى الشركتين أجنبية والأخرى محلية. ومع ذلك، يُعتبر هذا النوع عالي المخاطر لأنه يعتمد على شراء أسهم معينة، مما قد يؤدي إلى تقلبات في قيمتها في أي وقت.

فوائد التسويق الدولي

هناك العديد من الفوائد المرتبطة بالتسويق الدولي، ومن أبرزها:

  • تحسين مستوى المعيشة للأفراد من خلال توفير حياة كريمة.
  • رفع الاقتصاد وزيادة الأرباح بين الدول نتيجة التعامل بالعملات الأجنبية.
  • توفير فرص عمل كبيرة، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة.
  • توسيع العلاقات التجارية بين الدول سواء الداخلية أو الخارجية.
  • تحديد الاتجاهات الاستثمارية وفقًا لاحتياجات المستهلكين.
  • زيادة المعرفة حول أنواع المنتجات والخدمات وطبيعة تطور الأسواق العالمية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *