معلومات عن دولة إستونيا
تقع دولة إستونيا في شمال شرق أوروبا، وتمثل أقصى شمال دول البلطيق الثلاث. يحدها من الشرق روسيا، ومن الجنوب لاتفيا، بينما يطل خليج ريغا على شمالها، ويحدها بحر البلطيق من الغرب. تحتضن العاصمة تالين خطوط الطول 24.75 درجة شرقًا، والخط العرض 59.43 درجة شمالًا.
الجغرافيا في إستونيا
تحتوي إستونيا على ما يقارب 2,500 جزيرة، تُعرف بشواطئها الساحرة ومنحدراتها الصخرية المتنوعة. كما تكتنز الدولة بالعديد من المستنقعات الغابية التي تشكل نحو 20% من مساحة البلاد.
تُعتبر الحفر النيزكية في إستونيا من الأكبر على مستوى العالم، وتحتضن مناطق حيوية ذات تنوع بيولوجي هائل. يُلاحظ أن البلاد تخلو من الجبال، حيث ترتفع أعلى نقطة فيها حوالي 318 مترًا عن سطح البحر.
مناخ إستونيا
يمتاز مناخ إستونيا بالاعتدال وتمتاز بمواسم محددة نتيجة لانتشار الغابات التي تغطي نحو 50% من مساحة البلاد. إليكم تفصيلًا عن المناخ في إستونيا:
- فصل الشتاء
يشتهر شتاء إستونيا ببرودته القاسية، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر حتى في النهار. يتراوح متوسط الحرارة في شهري يناير وفبراير حول -1 درجة مئوية. تصل أحيانًا كتلة هوائية من الأطلس أو من القطب، ما يؤدي لتساقط الثلوج بشكل متكرر بدلًا من المطر.
- فصل الربيع
تزداد ساعات النهار طيلة فصل الربيع، وترتفع درجات الحرارة تدريجيًا. يبدأ الذوبان الثلجي في شهر أبريل، ولكن قد يعود الطقس ليصبح باردًا في أواخر أبريل وأوائل مايو، مترافقًا مع تساقط ثلوج غير متوقع. لذا، يُعتبر ربيع إستونيا فترة من التباينات الجوية الملحوظة.
- فصل الصيف
تتميز حرارة الصيف في إستونيا باعتدالها، حيث تصل أقصى درجات الحرارة إلى نحو 22 درجة مئوية في النهار، بينما تنخفض الحرارة إلى حوالي 12 درجة مئوية ليلاً. غالبًا ما يُعتبر فصل الصيف ماطرًا، حيث تتساقط الأمطار في يوم من كل ثلاثة أيام. تسطع الشمس أحيانًا في المناطق الداخلية، مما يضفي طابعًا متقلبًا على فصل الصيف.
- فصل الخريف
يُعتبر الخريف فصلًا متقلبًا وممطرًا، حيث تنخفض درجات الحرارة قليلًا مع حلول نهاية سبتمبر. من الممكن أن نشهد تساقط الثلوج في نهاية أكتوبر، وتكون الأيام في فصل الخريف أكثر ظلمة وقصرًا مقارنة بفصل الربيع.