Understanding the Difference Between Teething Discomfort and Inflammation

تبحث العديد من الأمهات عن كيفية التمييز بين السخونة الناتجة عن التسنين وتلك الناتجة عن الالتهاب. في هذا المقال، نستعرض الفروقات بينهما وسبل التعامل مع كل حالة على حدة.

الفروق بين سخونة التسنين والالتهاب

من الضروري أن تدرك الأمهات الفرق بين سخونة التسنين والالتهاب، لتتمكن من التعامل مع كل حالة بشكل صحيح. فيما يلي نعرض التفاصيل الخاصة بكلا الحالتين:

سخونة التسنين

  • عند بدء ظهور الأسنان من لثة طفلك، ستلاحظين بعض العلامات التي تشير إلى عملية التسنين.
  • تستمر هذه العلامات من بداية التسنين وحتى مرحلة الفطام، حيث يكتمل نمو الأسنان.

إليك أهم العلامات المرتبطة بالتسنين:

  • يظهر على طفلك ارتفاع وانخفاض غير منتظم في حرارة الجسم، حيث أن التسنين ليس حالة دائمة.
  • قد يعاني طفلك من سخونة متقطعة تستمر لمدة تصل إلى 6 شهور، تبدأ من عمر 6 أشهر حتى عام.
  • تحدث السخونة كلما نمت مجموعة معينة من الأسنان، وتزول تلك الأعراض بانتهاء مرحلة التسنين.

سخونة الالتهاب

  • قد يتعرض الطفل الرضيع للعدوى نتيجة لعدة عوامل، مثل الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو وضع الألعاب أو أي أغراض غير نظيفة في فمه.
  • عادةً ما تؤدي العدوى إلى ظهور الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى أعراض أخرى.

وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • ملاحظة ارتفاع حرارة الطفل بشكل مستمر.
  • عدم تحسن درجة حرارة الطفل، بل تزداد بشكل ملحوظ.
  • معاناة الطفل من العدوى الناتجة عن الفيروسات أو البكتيريا المتزامنة مع التسنين، مما يؤدي إلى تفاقم السخونة.
  • قد تترافق الحساسية مع ارتفاع حرارة الجسم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالحمى.

أعراض السخونة المرتبطة بالتسنين والالتهابات

بعد توضيح الفرق بين سخونة التسنين والالتهابات، ينبغي أن نتعرف على أعراض كلٍ منهما، والتي تتمثل فيما يلي:

أعراض سخونة التسنين

عندما يدخل الطفل في مرحلة التسنين، تظهر عليه بعض العلامات الناتجة عن بروز الأسنان من اللثة، ومن أبرزها:

  • ارتفاع درجة حرارة الطفل بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية، حيث يمكن أن تدخل الجراثيم إلى اللثة أثناء تضخمها، مما يسبب التهابًا يصاحبه سخونة.
  • قد يواجه الطفل صعوبة في تناول الطعام نتيجة للألم الناتج عن التسنين.
  • تميل الأمهات إلى ملاحظة زيادة في البكاء عندما يتناول الطفل الطعام أو عند ظهور سن جديدة.
  • يعاني الطفل من صعوبة في النوم نتيجة لانزعاجه من عملية التسنين.
  • تلاحظ الأم تقلبات في درجة حرارة جسم الطفل خلال النوم.
  • يكثر اللعاب أثناء فترة بروز الأسنان.
  • قد يتجنب الطفل الأطعمة الصلبة التي كان يفضلها سابقًا.
  • يمكن أن تنبعث من فمه رائحة غير مستحبة نتيجة التسنين.

أعراض سخونة الالتهابات

عندما يتعرض الطفل للعدوى الناتجة عن البكتيريا أو الفيروسات، تظهر عليه أعراض مرتبطة بالالتهابات، ومن أبرزها:

  • الإصابة بالتقيؤ بشكل متكرر.
  • البكاء المتواصل بشكل غير معتاد.
  • الشعور بالتعب والخمول، فقد تجد أن الطفل يميل إلى السكون وعدم الحركة.
  • ظهور مشكلات جلدية نتيجة للارتفاع في درجة الحرارة.
  • الإصابة بالإسهال المتكرر.
  • ظهور أعراض تنفسية مثل السعال أو سيلان الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة.
  • زيادة سخونة الجسم بشكل مستمر.

خيارات علاج سخونة التسنين والالتهاب

  • بعد شرح الفرق بين سخونة التسنين والالتهاب، يجب على الأمهات معرفة كيفية التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة.
  • لأن ترك الطفل يعاني من السخونة أمر خطير ولا يجب تجاهله.
  • فيما يلي بعض طرق التعامل مع سخونة التسنين والالتهاب:

علاج سخونة التسنين

توجد وسائل علاج متنوعة يمكن أن تتبعها الأمهات للتخفيف من السخونة الناتجة عن التسنين، والتي تشمل:

  • يُفضل وضع كمادات دافئة على فخذ الطفل أو رقبته للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • في حال ارتفاع درجة الحرارة إلى مستوى الحمى، فإن الأدوية وحدها قد لا تكون كافية.
  • يمكن إعطاء الطفل أدوية خافضة للحرارة تحت إشراف طبي، لضمان عدم تعرضه لأي مضاعفات.
  • إذا كان تأثير دواء خافض الحرارة ينتهي بسرعة، فإنه بالإمكان استخدام اللبوس بين الجرعات، ويجب أيضًا أن يصفه الطبيب.
  • تقديم الأطعمة اللينة والمشروبات الطبيعية للطفل، لأن تناول الأغذية الصلبة يكون صعبًا في هذه الفترة.
  • توفير العضاضات المناسبة لتخفيف التهاب اللثة، وينبغي تبريدها قبل الاستخدام.
  • يمكن تطبيق تدليك اللثة بقطعة ثلج لتخفيف الألم المصاحب للتسنين.
  • يمكن تحفيز الرضاعة الطبيعية لتعزيز مناعة الطفل والحد من العدوى.
  • استخدام الكريمات التي يصفها الطبيب للعناية بمشاكل الجلد الناتجة عن زيادة اللعاب.
  • يجب الحرص على تنظيف الإفرازات اللعابية بانتظام، لأنها قد تعرض الطفل للعدوى.

علاج سخونة الالتهاب

وفقا لما تم توضيحه حول الفرق بين سخونة التسنين والالتهاب، فإن هناك طرقًا محددة لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة بسبب الالتهاب:

  • يجب محاولة خفض درجة حرارة الطفل بوضع كمادات دافئة على الجسم.
  • يمكن استخدام أدوية خفض الحرارة المعتمدة تحت إشراف طبي.
  • تقليل إضاءة الغرفة التي ينام فيها الطفل لتهدئته.
  • تقديم العصائر الطبيعية لتعويض السوائل المفقودة في الجسم.
  • يُفضَّل السماح للطفل بالنوم في بيئة هادئة.
  • تقديم مشروبات دافئة للطفل قبل النوم.

متى يجب زيارة الطبيب؟

  • بعد التعرف على الفروق بين سخونة التسنين والالتهاب، والأعراض المترتبة على كلا الحالتين، إضافةً إلى الاستراتيجيات العلاجية.
  • تتوجب مراجعة الطبيب في حال صعوبة تشخيص سبب ارتفاع الحرارة.
  • إذا اختلط الأمر على الأم بين التسنين والعدوى، يفضل استشارة طبيب الأطفال لتحديد السبب وراء الارتفاع في درجة الحرارة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *