أنواع مرض باركنسون أو الشلل الرعاش

يُعتبر مرض باركنسون واحدًا من الأمراض المعروفة منذ العصور القديمة، ويُعزى اكتشافه إلى الطبيب جيمس باركنسون الذي كان أول من وصفه سريريًا.

المرض يُشار إليه أيضًا بشلل الرعاش، ولا يخفى على أحد أن هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الشخص المصاب به.

من بين تلك الأعراض: البطء الواضح في الحركة والتيبس العضلي. كما أن هناك مجموعة أخرى من الأعراض التي قد تكون مرتبطة بالمرض، تابعونا للمزيد من التفاصيل على موقعنا المتميز.

معدل انتشار مرض شلل الرعاش

  • يُظهر ارتفاع كبير في حالات الإصابة بهذا المرض بين كبار السن.
  • تظهر الأعراض بوضوح عادةً بعد بلوغ سن الخمسين.
  • تشير الدراسات إلى أن النسبة الأكبر من المصابين هم من كبار السن، على الرغم من وجود حالات نادرة تصيب أشخاصا في سن مبكرة.
  • تشير إحدى الدراسات إلى أن نحو 10% من الأشخاص المصابين بهذا المرض تتراوح أعمارهم تحت الأربعين.

الأسباب وراء مرض شلل الرعاش

  • يُعزى السبب الرئيسي للشلل الرعاش إلى نقص مادة الدوبامين في الجهاز العصبي، وبالتحديد في الدماغ.
  • هذا النقص غالبًا ما ينجم عن اضطرابات أو تلف في المنطقة المسؤولة عن إنتاج الدوبامين الموجودة في المادة السوداء.
  • إن أي تلف يلحق بأي جزء من الدماغ يسجل تأثيرًا على الجسم ويظهر على شكل حركات لا إرادية تشير إلى خلل في الجهاز العصبي.
    • بالإضافة إلى ظهور اضطرابات في التوتر العضلي، وحركات غير منتظمة.

أعراض مرض شلل الرعاش

  • تنخفض مستويات الدوبامين في جسد الإنسان بنسبة تتراوح بين 75% إلى 80%، وهو المعدل الذي تظهر فيه الأعراض بشكل واضح.
  • يحدث هذا نتيجة للاختلال الكيميائي في الجسم نتيجة نقص الدوبامين بشكل كبير.
    • مثل مادة الجلوتامات والأسيتيل كولين. ومن أبرز الأعراض التي تدل على الإصابة بشلل الرعاش.

الرعاش

  • الرعاش المستمر يعد من أبرز الأعراض المرتبطة بشلل الرعاش.
  • وهو من أول العلامات التي تظهر عند بداية ظهور المرض.
  • يصيب هذا العرض أكثر من 70% من المرضى.
  • تتأثر اليدان بشكل خاص، لكن يمكن أن يحدث الرعاش أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم.
  • ويظهر الرعاش بشكل أوضح أثناء فترات الراحة.

قلة الحركة

  • تُعد قلة الحركة من الأعراض الشائعة بين مرضى شلل الرعاش.
  • حيث يفقد المريض القدرة على أداء الحركات الإرادية بشكل تلقائي.
  • كما تتسم حركاته وبطء شديد في الأداء.

التيبس العضلي

  • يعاني مرضى شلل الرعاش غالبًا من التيبس أو التخشب.
  • هذا التيبس يمكن أن يتسبب في العجز التام عن أداء الحركات.
  • يفقد المريض القدرة على القيام بالحركات التي يرغب بها.

اضطراب التوازن

  • يعاني المريض في هذه الحالة من صعوبة في تنظيم الحركات الإرادية.
  • ويظهر الجسم في وضعية انحناء أو تحدب.
  • تعتبر هذه العلامة من المؤشرات الهامة عند تشخيص مرضى شلل الرعاش.

أنواع شلل الرعاش

الرعاش الفسيولوجي

  • يتعلق هذا النوع من الرعاش بالاستجابة لفترات طويلة من التعب أو القلق المستمر، أو التعرض لبعض الأمراض.
  • من بين أمراض تسبب هذا الرعاش هي فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • كما يظهر في حالات التوقف عن تناول الكحوليات أو كميات كبيرة من الكافيين.

الرعاش الوراثي

  • هذا النوع من الرعاش يُعتبر مجهول السبب، ويتميز بشدته أثناء أداء الأنشطة وتخفيف الأعراض خلال فترات الراحة.
  • لا تترافق هذه الحالة مع أي أعراض تصيب الأجزاء الأخرى من الجهاز العصبي، مثل المخيخ.

رعاش مرض المخيخ

  • من الأمثلة الشائعة على هذا النوع هو حالة التصلب المتعدد.
  • يظهر هذا الرعاش عند الاقتراب من الهدف، حيث تتذبذب الأطراف وتصبح غير قادرة على الأداء التلقائي.

رعاش التنبيب

ينجم عن وجود خلل ملحوظ في المخيخ، ويتضح تأثيره أثناء محاولة حمل الأوزان أو عندما يحاول المريض الحفاظ على وضعية ثابتة.

علاج شلل الرعاش

هناك العديد من الأدوية والطرق المستخدمة في علاج شلل الرعاش، ومن أبرز الأدوية المتاحة:

علاج دوبا-سنمت

يهدف هذا الدواء بشكل أساسي إلى معالجة الخلل في مادة الدوبامين، المعدلة التي تسهم في الإصابة بالمرض.

دواء كاربيدوبا:

  • يعمل هذا الدواء على التحول إلى مادة الدوبامين قبل الوصول إلى الدماغ.
  • وبالتالي، يعالج النقص في مادة الدوبامين مما يسهم في تحسين الحالة بشكل ملحوظ.
  • لكن يجب ملاحظة أن له بعض الآثار الجانبية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *