قرية أضم
تقع محافظة أضم في المملكة العربية السعودية، وهي جزء من منطقة مكة المكرمة، في الاتجاه الجنوبي الغربي لمدينة الطائف. تبعد محافظة أضم حوالي مئة وستين كيلومتراً عن محافظة الليث عبر طريقها الجنوبي، بينما المسافة إليها من محافظة جدة تبلغ تقريباً ثلاثمئة وسبعين كيلومتراً عبر الطريق الشمالي.
تعداد السكان والتقسيم الإداري
يُقدّر عدد سكان محافظة أضم بحوالي خمسة وخمسين ألف نسمة. تعيش في هذه المنطقة مجموعة من القبائل المعروفة بكونها قبائل بني مالك، والتي تصل إلى ثلاث عشرة قبيلة، منها: آل سعيدان، وآل حسان، والنعاثلة، والعصمان، والبلقة، والبكرة، والجعدة، والغفرة، والحنطة، وآل عزيزة، وآل ساعد، وآل المفضل، وبني ضويلم.
إدارياً، تتبع محافظة أضم عدة مراكز، مثل مركز الجائزة، مركز حقال، مركز المرقبان، ومركز سوق العين. وفي العام 1433 هـ (2011 م)، تم تحويل مدينة أضم إلى محافظة معترف بها ذات استقلالية كاملة بحسب قرار من الدولة، بعدما كانت تابعة لمحافظة الليث.
تتبع مدينة أضم العديد من القرى، منها: العشرات، ولفقة، والقرن، ودامسة، والدحلة، والقرشوع، والعبلاء، والأريكة، والقوبع، وأبو الصفا، وقفيلان، والرحاب، والمرقبان، وآذان، والعزيزية، والدوشة، والقرين، وقرى أم حطب، ومركز ربوع العين، وقرى بني عفيف، وعشرات القرى الأخرى.
المعالم والآثار في محافظة أضم
- غار خشيشان: يحتوي هذا الغار أو الكهف على مجموعة من الوعول التي نُقشت بلون أحمر باستخدام مادة غير معروفة، مما يثير الفضول حول تقنياتها.
- حصن المشيد: بُني هذا الحصن على تل محاط بالعديد من المباني القديمة، ويتكون من طابقين، ولكن أجزاءٍ منه تعاني من حالة متدهورة تهدد استمراريته.
- غار الرويحة: يتوسط هذا الغار صخرة كبيرة، ويقع على ضفة وادي العرج ويحتوي على نقوش قديمة تشبه إلى حد بعيد الكتابات المستخدمة في حضارة حِمير.
- آثار الضحي: تتضمن هذه الآثار نقش الوعول على صخرة في المنطقة، ولكن لم يتم تحديد تاريخ هذه النقوش حتى الآن.
- سوق الربوع: يُعتبر سوق الربوع من أبرز الأسواق الشعبية في المنطقة، ويقع في منطقة قرى ربوع العين مما يجعله مركز جذب شهير للزوار الذين يتطلعون للتسوق.
