الفارق الأساسي بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي: ماذا يعني كل منهما؟

ما هو الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي وما الذي يدل عليه؟ يتم تسجيل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي على شكل رقمين مختلفين، وهما يعكسان كمية الدم التي تمر عبر الشرايين.

تعريف ضغط الدم

ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين أثناء ضخه من القلب إلى جميع أجزاء الجسم. يتغير ضغط الدم بشكل دائم وفقًا لاحتياجات الجسم المختلفة.

  • إذا استمر ضغط الدم في الارتفاع، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة.
  • الاسم الطبي لارتفاع ضغط الدم المستمر هو “ارتفاع ضغط الدم”، بينما يعرف انخفاض ضغط الدم بالاسم الطبي “انخفاض ضغط الدم”.

كيفية قياس ضغط الدم

يُفضل قياس ضغط الدم في حالة استرخاء الشخص أثناء جلوسه. يتم قياس ضغط الدم عادةً عن طريق وضع كفة قابلة للنفخ حول الذراع العلوي. (تعد هذه الكفة جزءًا من جهاز يسمى مقياس ضغط الدم).

  • يُسجل الضغط على شكل رقمين مثل 120/80؛ حيث الرقم الأكبر يمثل ضغط الدم الانقباضي، وهو الضغط أثناء انقباض القلب.
  • الرقم الأقل هو ضغط الدم الانبساطي، ويقيس الضغط أثناء ارتياح القلب بين الضربات. يُقاس كلا الرقمين بوحدات تُعرف بالملليمترات من الزئبق (mmHg).

التغيرات في ضغط الدم

يتغير ضغط الدم باستمرار لتلبية احتياجات الجسم؛ إذا كانت القراءة مرتفعة، فقد يحتاج طبيبك إلى إجراء قياسات منفصلة على مدار عدة فترات للتأكد من المستوى.

  • قد يُوصي الطبيب أيضًا بقياس ضغط الدم في المنزل أو باستخدام جهاز مراقبة يمتد على مدار 24 ساعة.

قراءات ضغط الدم

تختلف قراءات ضغط الدم الصحية من شخص لآخر؛ ويوجه طبيبك فيما يتعلق بالمعدل المثالي بناءً على صحتك العامة. تتكون قراءات ضغط الدم من جزئين يُعبر عنهما كنسبة:

  • ضغط الدم الطبيعي، مثل 120/80 (120 فوق 80)، يقيس الضغط داخل الشرايين.
  • ضغط الدم الانقباضي: الرقم العلوي، يقيس الضغط داخل الشرايين خلال انقباض القلب لضخ الدم إلى الجسم.
  • ضغط الدم الانبساطي: الرقم الأدنى، يقيس الضغط داخل الشرايين عندما يكون القلب في حالة راحة.

عادةً لا يظهر ارتفاع ضغط الدم علامات تحذيرية؛ فمن الممكن أن تكون مصابًا بارتفاع ضغط الدم وتشعر بحالة جيدة تماما. الطريقة الوحيدة للتأكد من مستوى ضغط الدم الخاص بك هي الفحص المنتظم بواسطة طبيبك.

انخفاض ضغط الدم نسبي، وقد يختلف من شخص لآخر، ولا يُعتبر مشكلة إلا إذا كان له تأثير سلبي على صحتك.

العوامل المؤثرة على ضغط الدم

تتأثر مستويات ضغط الدم بالناتج القلبي ومقاومة الأوعية الدموية، وتختلف بناءً على الحالة الصحية والنشاط والحالة العاطفية:

  • على المدى القصير، يتنظم ضغط الدم عن طريق المستقبلات التي تؤثر في الدماغ على الجهاز العصبي والغدد الصماء.
  • يُعرف ضغط الدم المنخفض للغاية باسم انخفاض الضغط، بينما ضغط الدم المرتفع يُعرف بارتفاع الضغط، وضغط الدم الطبيعي يُعرف أيضًا بالضغط الطبيعي.
  • توجد أسباب متعددة لارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وقد يكون كل منهما مفاجئًا أو مستمرًا. يُعتبر ارتفاع ضغط الدم المستمر أحد عوامل الخطورة للعديد من المشاكل الصحية، وهو أكثر شيوعًا من الانخفاض المستمر.
  • تشير الإحصائيات إلى أن ضغط الدم يمثل مشكلة صحية خطيرة تؤثر على حوالي 40-50% من إجمالي السكان.
  • الدم هو سائل تنسيقي يُنقل إلى أجزاء الجسم بمساعدة الشرايين، والتي تلعب دورًا حيويًا في توصيل الدم (وبالتالي الأوكسجين والطاقة) للأعضاء.
  • ضغط الدم هو القوة المؤثرة على جدران الشرايين، وينبغي على الأفراد المحافظة على ضغط دم طبيعي يتراوح بين 90-120/60-80 ملم زئبق.
  • يتم الإشارة إلى ضغط الدم برقمين، الأول أعلى من الآخر – 120 / 80. يُعرف الرقم 120 بالضغط الانقباضي، بينما الرقم 80 يُعرف بالضغط الانبساطي.

فحص ضغط الدم بانتظام

إذا كان ضغط دمك ضمن النطاق الصحي وبدون عوامل خطر أخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية، يُنصح بإجراء الفحص كل عامين على الأقل؛ يمكن لطبيبك فحص ضغط الدم في الزيارات الروتينية.

  • إذا كان ضغط الدم “مرتفعًا – طبيعيًا” (أو أعلى، مثل 140/95)، أو إذا كان لديك عوامل خطر أخرى، فإنه من الأفضل إجراء الفحوصات بشكل أكثر تكرارًا، كل 6 إلى 12 شهرًا أو حسب ما يوصي به الطبيب.

أنواع ضغط الدم

تتضمن أنواع ضغط الدم ما يلي:

  • ضغط الدم الانقباضي: يجب أن يكون المعدل الطبيعي لضغط الدم الانقباضي بين 90-120 ملم زئبق.
  • ضغط الدم الانبساطي: يجب أن يكون المعدل الطبيعي لضغط الدم الانبساطي بين 60-80 ملم زئبق.

كل من الضغط الانبساطي والانقباضي يستمد من كلمتي “Diastolic” و”Systolic”، وكلاهما ذو أصل يوناني.

ضغط الدم الانقباضي والانبساطي

عندما يضخ القلب الدم في شرايين الجسم، يقوم بدفعه تحت تأثير الضغط. يقوم الأطباء بقياس ضغط الدم كطريقة لمعرفة القوة المؤثرة التي يمارسها الدم المتدفق.

  • نظرًا لأن القلب ينبض، فإن تدفق الدم في الشرايين ليس ثابتًا، بل يتذبذب بين الارتفاع والانخفاض، مما يؤدي إلى تقلب الضغط بشكل لحظي.
  • يتم كتابة قراءة ضغط الدم الخاصة بك على شكل 120/80، وتُقرأ كالتالي: “120 فوق 80″، حيث تشير القراءة الانقباضية إلى الرقم الأعلى، والانبساطية إلى الرقم الأدنى. تُقاس وحدات الضغط بالملليمترات من الزئبق (mmHg).
  • يعتبر كل من الضغط الانقباضي والانبساطي هامًا؛ فعندما تكون القراءات مرتفعة للغاية، قد يكون هناك خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم، بينما قد تشير القراءات المنخفضة جدًا إلى نقص تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل الدماغ.

اكتشف الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي وما الذي يدل عليه؟

إليك الفرق الواضح بين الضغط الانقباضي والانبساطي وأهميته:

ضغط الدم الانقباضي

  • التعريف: هو الضغط الذي يمارس عند كل نبضة قلب.
  • النطاق الطبيعي: 95 ملم زئبق عند الرضع؛ و90-120 ملم زئبق عند البالغين؛ و100 ملم زئبق للأشخاص بين 6 و9 سنوات.
  • عند انقباض القلب: ينقبض البطينان.
  • قراءة ضغط الدم: الضغط الانقباضي يكون مرتفعًا.
  • ضغط الدم داخل الشرايين: هو الحد الأقصى.
  • الأوعية الدموية: تتقلص.

ضغط الدم الانبساطي

  • التعريف: هو الضغط على جدران الشرايين في مرحلة الاسترخاء بين دقات القلب.
  • النطاق الطبيعي: 65 ملم زئبق عند الرضع؛ و60-80 ملم زئبق عند البالغين؛ و65 ملم زئبق للأطفال بين 6 و9 سنوات.
  • عند استرخاء القلب: البطينان في حالة استرخاء.
  • قراءة ضغط الدم: الضغط الانبساطي يكون منخفضًا.
  • ضغط الدم داخل الشرايين: هو الحد الأدنى.
  • الأوعية الدموية: في حالة استرخاء.

يمكنكم التعرف على المزيد من المعلومات المفيدة حول ضغط الدم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *