الدراق: فوائده الصحية وأهميته

الدراق، المعروف أيضًا بالخوخ، ينتمي إلى جنس الخوخ الذي يتضمن أنواعًا متعددة من الفواكه مثل المشمش، والكرز، واللوز. تحظى زراعة الخوخ بشعبية كبيرة في ولاية ساوث كارولينا، ويشبه الدراق في مظهره النكتارين.

يتميز الدراق بحجمه المتوسط وطعمه الحلو. يختلف الدراق عن النكتارين من حيث القشرة؛ حيث أن قشرة الدراق تكون نحيفة ومغطاة بالزغب، بينما النكتارين لا يحتوي على هذا الزغب. يمكن تناول الدراق نيئًا، كما يمكن طهي بعض أنواعه أو تحضيره كمربى.

معلومات عن فاكهة الدراق (الخوخ)

  • الخوخ هو مصدر غني بالفيتامينات، ويحتوي على فيتامين أ، الذي يلعب دورًا حيويًا في نمو وتطور والحفاظ على نظام مناعي قوي.
    • كما يحتوي على فيتامين C، الذي يعد ضروريًا لنمو وإصلاح الخلايا التالفة، بالإضافة إلى فيتامين K الذي يساعد في تكوين عوامل التخثر اللازمة للتجلط.
  • يجدر بالذكر أن الخوخ يمتاز بمحتواه من فيتامين هـ، والذي يعمل كمضاد أكسدة ويحافظ على صحة الجسم عبر توسيع الأوعية الدموية ومنع التجلط.
  • يحتوي الخوخ أيضًا على البوتاسيوم، الذي يسهم في تنظيم تدفق الدم، ويعتبرا من العناصر الغذائية المهمة لنمو الجسم، حيث يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية والحصوات الكلوية.
  • على الرغم من أن الخوخ يحتوي على نسبة منخفضة من البوتاسيوم، إلا أن إضافته إلى النظام الغذائي اليومي تساهم في تعزيز الصحة.
  • يعتبر المنجنيز أحد العناصر الغذائية المهمة في الخوخ ويساعد في تعزيز وظائف الدماغ والجهاز العصبي. كما يحتوي على المغنيسيوم، الذي يلعب دورًا في دعم صحة القلب والعظام.
  • فضلًا عن ذلك، الخوخ يعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي تحارب الأكسدة في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر. كلما كان الدراق أكثر جمالًا وطزاجة، زادت نسبة مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
  • يحتوي كوب من الخوخ على حوالي 7٪ من احتياجات الجسم اليومية من الألياف الغذائية، ويعتبر تناول وجبات غنية بالألياف له العديد من الفوائد الصحية.
    • تساعد على تقليل مخاطر عدد من الأمراض، بما في ذلك اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم، ومرض السكري من النوع الثاني، طبقًا لدراسة نُشرت في Nutrients في عام 2018.

فوائد الدراق

يحارب اضطرابات القلب والأوعية الدموية

  • يعد الخوخ مصدرًا ممتازًا لمضادات الأكسدة، والتي تساعد في منع أكسدة الكوليسترول الضار في الجسم.
    • يساهم في تقليل تكوّن الترسبات في الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن تناول عصير الخوخ الغني بالمركبات الفينولية يمكن أن يقلل من مخاطر العديد من الأمراض.

يحارب أنواع السرطان المختلفة

  • الخوخ غني بالكاروتينات، مثل بيتا كريبتوكسانثين وبيتا كاروتين ولوتين وزياكسانثين، جميعها مضادات أكسدة فعالة.
  • تسهم هذه المكونات في تقليل خطر تشكيل الأورام السرطانية.
  • كما يساعد المحتوى الفينولي في الخوخ على تقليل انتشار سرطان الثدي وتطوره.

منظف جيد للأمعاء

  • يعتبر الخوخ مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، خاصة تلك الموجودة في قشرته.
    • تناول 50 جرامًا من الخوخ يمكن أن يمد الجسم بمتطلبات الألياف اليومية بنسبة تتراوح بين 5 إلى 9 في المئة.
  • يساعد أيضًا في التخفيف من الإمساك، وخاصة لدى الأطفال، ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون وتنظيم السكر في الدم.

مدر للبول

  • يعتبر الخوخ مدرًا للبول، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من احتباس السوائل أو حصوات الكلى أو مشاكل المثانة.

ينشط الجسم

  • يوفر الخوخ للجسم طاقة تعادل تلك التي يوفرها الجريب فروت.
  • يمد الخوخ الجسم بحوالي 50% من احتياجاته اليومية، ويعد كذلك مصدرًا جيدًا لفيتامين C.

يصفي البشرة

  • تتميز مستحضرات التجميل التي تحتوي على الخوخ بخصائصه المهدئة والمنشطة، المرتبطة بالعديد من العناصر الغذائية.
    • يعزز الخوخ مرونة الجلد وصحة المسام، كما يمنح البشرة جمالًا ونضارة ملحوظة.
    • تساعد الكاروتينات الموجودة فيه في حماية خلايا الجلد من العوامل الخارجية وتضفي عليها لونًا برونزيًا طبيعيًا.

يساعد في فقدان الوزن الزائد

  • تحتوي ثمرة الخوخ على أكثر من 90٪ من الماء.
  • كما أنه منخفض في السعرات الحرارية والسكر الطبيعي.
  • تعزز الألياف الموجودة في الخوخ الشعور بالشبع، مما يساهم في التحكم في الوزن.

دراسات حول فوائد الدراق

  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية في عام 2015 إلى أن تناول عصير الخوخ يساعد في تقليل فرص الإصابة بمتلازمة الأيض، والتي تشمل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر، وضعف تدفق الدم.
    • كما تساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تناول عصير الخوخ وعصائر الفاكهة الغنية بالبوليفينول.
  • دراسة سابقة نفذت على المدخنين وجرى نشر نتائجها في مجلة الوقاية من السرطان لعام 2017، حيث أظهرت أن مستخلص الخوخ الأبيض يساعد في تحلل المواد السامة مثل النيكوتين في بول المدخنين، كما يحمي الأنسجة من التسمم الناتج عن النيكوتين.
  • دراسة نُشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology في عام 2010 وجدت أن مستخلص الميثانول من الخوخ يثبط المركبات المسببة للحساسية، مما يقلل من مستوى الالتهابات في الجسم.
  • تجربة أخرى نُشرت في مجلة كيمياء الأغذية في عام 2014، أفادت بأن البوليفينول في الخوخ يلعب دورًا في مكافحة خلايا سرطان الثدي ومنع انتشارها وزيادة زوالها بشكل تلقائي.

دراسات إضافية حول فوائد الدراق

  • ذكرت مجلة الأطعمة الوظيفية في عام 2015 أن الخوخ يعتبر مصدرًا جيدًا للبروتينات والمواد التي تساهم في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
  • أشارت دراسة نُشرت في بحث BioMed العالمي في عام 2015 إلى أن مستخلص الخوخ يساهم في تحسين حركة الأمعاء.
  • أطباء الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في الكيمياء الطبية، في عام 2017، أشاروا إلى أن تناول مركب Glucocerebroside المستخرج من الخوخ يزيد من مستوى السيراميد في الجسم، مما يحسن من صحة البشرة ويساعد على الاحتفاظ بالرطوبة.
  • أظهرت الدراسات أن حبة واحدة من الخوخ تحتوي على نسبة 15٪ من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين C، مما يعزز الشفاء السريع للجروح ويقوي جهاز المناعة.
  • على الرغم من أن الخوخ يعد من الفواكه المفيدة بشكل عام، يجب الحذر عند تناولها محفوظة من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه اللوز أو المشمش، إذ قد تسبب لهم ردود فعل تحسسية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *