الحمل في الشهر الثامن ومؤشرات ولادة ذكر

يعتبر الشهر الثامن من الحمل فترة مهمة، حيث يعتقد الكثير من الأمهات أنهن يمكنهن تحديد جنس الجنين بناءً على مجموعة من الأعراض. ورغم أن هذه الاعتقادات لم يتم تأكيدها علمياً من قبل الأطباء، إلا أن بعض الأمهات يقبلن بها كنظرية. في هذا المقال، سنستعرض ما يتعلق بذلك وأعراض الحمل في الشهر الثامن.

الحمل في الشهر الثامن ومعرفة جنس المولود

تشير بعض الأقوال الشائعة إلى أن أعراض الحمل قد تختلف بحسب جنس الجنين، ومع ذلك لم يتم إثبات هذه الفكرة بشكل قاطع. وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة التي يعتقد أنها قد تشير إلى أن الجنين ولد:

  • ظهور خط غامق على طول البطن.
  • تغير لون حلمة الثدي لتصبح أغمق، على الرغم من عدم وجود أثار مرضية.
  • بروز السرة لدى الحامل، خصوصاً عند ارتداء ملابس ضيقة.
  • زيادة في فترة النوم والرغبة المستمرة في النوم.
  • إذا كانت البطن منخفضة، فهذا يعتقد أنه يدل على حمل بجنين ذكر، بينما البطن المرتفعة تشير إلى البنت.
  • تبقى حلمة الثدي فاتحة في حالة الحمل ببنت، ويتعرض القدمين للتورم، مع زيادة في كمية الطعام المستهلك.
  • إذا كانت حركة الجنين هادئة، يشار إلى أنها أنثى؛ بينما الحركة القوية تشير إلى أنه ذكر.
  • الإفراط في تناول الحلويات يدل على الحمل بأنثى، بينما المأكولات المالحة تدل على ولد.
  • بعض المعتقدات تشير إلى أن الفتاة “تسرق” جمال والدتها، مما يؤدي إلى تغيرات في مظهر الأم مثل اتساع الأنف أو ظهور حب الشباب.
  • من الجدير بالذكر أن جميع هذه النقاط هي اعتقادات قديمة لم يثبت العلم صحتها.

طرق علمية لتحديد جنس المولود

مع تقدم الطب، أصبح من الممكن الآن معرفة جنس الجنين بشكل دقيق بدءاً من الشهر الخامس للحمل. وفيما يلي طرق شائعة لذلك:

  • إجراء فحص التصوير بالأشعة فوق الصوتية (السونار).
  • إجراء فحص جيني للأم، خصوصاً إذا كانت قد تجاوزت الأربعين من عمرها.
  • على الرغم من ذلك، قد لا تكون النتائج دقيقة بنسبة 100% للكشف عن جنس الجنين.
  • بزل السائل الأمنيوسي، الذي يساعد أيضاً في التأكد من عدم وجود تشوهات أو عدوى.
  • فحص الزغابات المشيمية للتحقق من عدم وجود متلازمة داون.

التغيرات خلال الشهر الثامن من الحمل

تشهد الحامل والجنين العديد من التغيرات في الشهر الثامن، مقارنة بالأشهر السابقة. وفيما يلي أبرز تلك التغيرات:

  • زيادة الوزن وحجم البطن نتيجة لنمو المشيمة التي تغذي الجنين.
  • اكتمال نمو الطفل، حيث يبلغ وزنه حوالي 2 إلى 2.5 كيلوجرام وطوله حوالي 46 سم.
  • تزداد آلام الظهر والحوض بشكل كبير وقد تستمر حتى موعد الولادة.
  • تزداد حركات الجنين، مع اكتمال نمو الأذنين وزيادة قدرتها على السمع، بينما الرئتين لا تزالان غير مكتملتين.
  • زيادة حجم الثديين تحضيراً لعملية الإرضاع.
  • تعاني الحامل من انقباضات كاذبة تشبه أعراض الولادة.
  • تتأثر الحالة النفسية للمرأة بسبب تغير الهرمونات، مما يزيد من مشاعر القلق والتوتر.

كما يجب على الحامل متابعة التغييرات الجسدية والنفسية التي قد تحدث خلال هذه الفترة التقلبات.

الأعراض الجسدية والنفسية في الشهر الثامن

تجرب الحامل العديد من التغييرات النفسية والجسدية، ومن أهمها:

  • ارتفاع معدل التبول بسبب ضغط الجنين على المثانة.
  • الشعور بالغثيان والدوار، مع احتمالية الإمساك الذي يمكن تخفيفه بشرب السوائل الساخنة.
  • حكة في البطن نتيجة لنمو الجنين.
  • تورم اليدين والقدمين بسبب احتباس السوائل، وبعض الأمهات تظهر لديهن دوالي.
  • زيادة إفراز هرمون الأستروجين، مما يسبب القشعريرة والصداع.
  • قد يحدث نزول بعض بقع الدم، كما قد تظهر إفرازات من الرحم.
  • الشعور بألم مستمر في البطن نتيجة لتمدد الحوض تحضيراً للولادة.
  • مواجهة صعوبة في التنفس بسبب الضغط الناتج من كبر حجم الرحم.
  • قد تظهر بعض قطرات الحليب تحضيراً للرضاعة.
  • الشعور بالقلق وفقدان التركيز نتيجة تغيرات نفسية قد تطرأ.
  • ومزاجية متقلبة تتراوح بين الفرح والخوف مع اقتراب موعد الولادة.

التغذية المثلى للحامل في الشهر الثامن

يجب على الحامل تناول غذاء متوازن ومغذي خلال هذا الشهر. إليك بعض النصائح الغذائية:

  • تناول الألياف للحد من الإمساك.
  • التأكيد على استهلاك الألبان والأجبان كمصدر للكالسيوم الضروري لتكون الأسنان والعظام.
  • تناول البروتينات من اللحوم والأسماك مطبوخة بشكل جيد.
  • التقليل من الأطعمة الدهنية وتجنب السكريات للحفاظ على صحة الطفل.
  • استشارة الطبيب لتحديد كمية الحديد اللازمة لتجنب الأنيميا.
  • تناول الفواكه والخضروات مع تنظيم السعرات الحرارية للحفاظ على الوزن المثالي.

نصائح للحامل في الشهر الثامن

على الحامل الالتزام بمتابعة طبية دقيقة وتتبع عدة نصائح لتحسين تجربتها خلال الحمل:

  • ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً لتسهيل الولادة.
  • المشي يساعد على تخفيف أعراض الحمل ويحسن النوم.
  • يساعد الرياضة في حماية الحامل من مضاعفات مثل تسمم الحمل.
  • تجنب التوتر من خلال إيجاد أنشطة مهدئة تساعد على الاسترخاء.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم بطرق مناسبة.
  • تجنب الكافيين والتدخين للحفاظ على صحة الأم والطفل.
  • تناول وجبات صحية تحتوي على البروتينات والمعادن.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية لتفادي الالتهابات.
  • اتباع تعليمات الطبيب بدقة لتقليل مخاطر الولادة.

هل هناك خطر من الجماع في نهاية الحمل؟

تتساءل العديد من الحوامل عن سلامة ممارسو الجماع خلال الشهور الأخيرة من الحمل. إليك الإجابة:

  • أشارت الأبحاث إلى أن ممارسه الجماع بطريقة سليمة لا تشكل خطراً على الأم أو الجنين.
  • بعض الأطباء يشجعون على ممارسة الجماع خلال تلك الفترات لأنه يمكن أن يساعد في توسيع عنق الرحم.
  • مع ذلك، يجب الحذر في حالة وجود مشاكل مثل النزيف أو إذا كانت المشيمة نازلة.
  • استشارة الطبيب تعتبر ضرورية للتأكد من عدم وجود مخاطر محتملة في هذه الحالات.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *