بعض الأفراد يعتمدون على استخدام الشطاف لتسهيل حركة الأمعاء، خاصةً إذا كانوا يعانون من الإمساك الحاد. ولكن، هل هذا الأسلوب صحيح أم خاطئ؟
في هذا المقال، سنستعرض الأبحاث الحديثة التي تثبت الأضرار الناتجة عن استخدام الشطاف أثناء عملية التبرز، وذلك عبر موقع Mqaall.com.
المخاطر المرتبطة باستخدام الشطاف لتسهيل التبرز
- الحمام الإفرنجي يعد تحسينًا حديثًا مقارنة بالحمام البلدي التقليدي.
- ورغم أن هذا النوع من الحمام يمثل تحضرًا، إلا أنه ظهرت أضرار ناتجة عن الاستخدام غير السليم للشطاف.
- يستخدم البعض الشطاف لتسهيل عملية التبرز، مما جعل الحمام البلدي يبرز كخيار أكثر فائدة وفقًا لنصائح الأطباء.
- على الرغم من أن الأضرار ليست خطيرة، إلا أن تكرار الاستخدام بانتظام قد يؤدي إلى مشكلات صحية.
لذلك، يُفضل تقليل استخدام الشطاف لتسهيل عملية التبرز، لتجنب ما يلي:
- زيادة مخاطر الإصابة بثقب في المستقيم نتيجة التعرض لضغط شديد من المياه.
- الاستخدام المتكرر يؤدي إلى ترطيب دائم للمنطقة، مما قد ينجم عنه التهابات حادة.
- من المعروف في الفيزياء أن لكل فعل رد فعل. عندما يتم تعويد الأمعاء على الاعتماد على الشطاف، فإنها قد تصبح غير قادرة على المواءمة دون استخدامه.
- استخدام الشطاف في التبرز بشكل متكرر قد يؤدي إلى حالات من الكسل المعوي، مما يتطلب المزيد من التحفيز بالماء.
- توجه الاعتماد على الشطاف بشكل أساسي قد يؤذي الأمعاء بمرور الوقت.
للمزيد من التفاصيل، تابع القراءة.
نصائح هامة لمستخدمي الحمام الإفرنجي
إذا كنت تستخدم الحمام الإفرنجي وترغب في تجنب الأضرار الناتجة عن استخدام الشطاف، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- تأكد من ضبط درجة حرارة المياه لتكون دافئة، وتجنب المياه الساخنة أو الباردة.
- تجنب الضغط الشديد من المياه التي تخرج من الشطاف على منطقة الأمعاء.
- قلل من سرعة المياه وضغط الدفع لضمان الراحة أثناء الاستخدام.
- إذا كنت تعاني من جروح أو التهابات في المنطقة، فحاول الابتعاد عن استخدام الشطاف لتفادي تفاقم الألم.
- إذا شعرت أن الأمعاء قادرة على إتمام عملية التبرز بشكل طبيعي، تجنب استخدام الشطاف؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى احتباس البراز.
- لا تعتمد على الشطاف إلا عند الضرورة لتجنب الأضرار الناتجة عن الضغط الزائد.
- تأكد من تناول كمية كافية من الألياف والخضراوات والفاكهة لتسهيل عملية الإخراج وتقليل الإمساك.
الأسباب وراء استخدام الشطاف بشكل متزايد في الفترة الأخيرة
- نزحت العديد من الثقافات من استخدام الحمام البلدي إلى الحمام الإفرنجي.
- التقنيات الحديثة جعلت من استخدام الشطاف أمرًا شائعًا لتسهيل عملية التبرز.
- الاستخدام المتواصل للشطاف يمكن أن ينتج عنه بعض المشاكل، مثل الإمساك.
- بعض المناطق التي لا تزال تستخدم الحمام البلدي لا تعاني من مثل هذه المشاكل، حيث يتطلب استخدامه وضع الركبتين بزاوية تساعد في الراحة.
الحكم الشرعي لاستخدام الشطاف في الدين الإسلامي
- نعلم أن الحمام الإفرنجي هو اختراع حديث ولم يكن موجودًا في عصر ظهور الدين الإسلامي، مما يجعل الحكم عليه غير واضح.
- لكن يمكن استخدام القياس الشرعي لتحديد ما إذا كان مباحًا، من خلال مقارنة الفعل وأسبابه.
- استخدام الشطاف لتسهيل الإخراج أو كحقنة شرجية يعتبر مباحًا لأنه ينتمي إلى تصنيف الأدوية.
- لكن استخدامه لأغراض الشذوذ يعد محرمًا وفقًا للشريعة.
- لدى السؤال: هل استخدام الشطاف يُفطر أثناء الصيام؟ أجاب العلماء بأنه لا يفطر، لأنه ليس غذاءً يصل إلى الفم.
أضرار استخدام الحمام الإفرنجي
- يطرح الكثير من الناس تساؤلات حول أضرار الحمام الإفرنجي، بسبب انتشاره الواسع.
- البحوث تشير إلى أن الاستخدام المتزايد للحمام الإفرنجي والشطافات ينتج عنه مشاكل مثل تضخم الأوردة وألم الأسنان وتسارع ضربات القلب.
- مثل هذه الأضرار قد تكون ناتجة عن الاستخدام المفرط.
- لذا إذا كنت ترغب في تجنب أضرار الحمام الإفرنجي، حاول رفع ركبتيك أثناء الجلوس، مما يسهل حركة الأمعاء.
تفضيل الشطاف على المناديل الورقية
- في بعض الدول، تستخدم المناديل الورقية كبديل للشطاف، رغم التحذيرات من الأطباء من أضرار ذلك.
- استخدام المناديل الورقية قد يؤدي إلى تأثر المنطقة بسبب عدم التنظيف الجيد، مما يسبب مشاكل صحية.
- بعض الدراسات تشير إلى أن استخدام الماء أو المناديل المبللة يعتبر أكثر نظافة وصحة مقارنةً بالمناديل الورقية.