الحمل بعد الدورة الشهرية وأعراضه
- تعتبر فترة التبويض التي يتم خلالها خروج البويضة الناضجة من المبيض الوقت الأمثل لحدوث الحمل.
- حيث تتواجد البويضة في قناة فالوب، مما يسمح بحدوث التلقيح بواسطة الحيوان المنوي.
- تبدأ فترة التبويض عادةً قبل موعد الدورة الشهرية بحوالي 10 إلى 14 يومًا.
- وتعتمد هذه المدة على طبيعة الدورة الشهرية لكل امرأة.
- من الضروري أن يحدث تلقيح البويضة خلال 24 إلى 36 ساعة بعد خروجها من المبيض.
- لذا، من الشائع أن يحدث الحمل لدى بعض النساء قبل موعد الدورة الشهرية.
- وفي هذا السياق، يتبادر إلى الذهن سؤال حول احتمال حدوث الحمل مباشرة بعد الدورة وأعراضه.
- يمكن أن يحدث الحمل بعد الدورة الشهرية مباشرة، وتكون الأعراض مشابهة لأعراض الحمل المعتادة.
- يحدث ذلك بشكل خاص لدى النساء اللواتي تتكرر لديهن الدورة الشهرية كل 21 يومًا بدلاً من 28 أو 30 يومًا.
- وبذلك تبدأ فترة التبويض فور انتهاء الدورة الشهرية، حيث تكون بعد 6 أيام من اليوم الأول من الدورة السابقة.
- مما يعني أنه من الممكن حدوث الحمل فور انتهاء الدورة الشهرية، وتبدأ أعراضه في الظهور بعد حوالي 10 أيام.
- وذلك إذا تم ممارسة العلاقة الحميمة في نفس يوم نهاية الدورة.
- وأيضًا، إذا تمت الممارسة أثناء الحيض، تحديدًا في اليوم الثالث من الدورة.
- من المهم الإشارة إلى أن فرص حدوث الحمل بعد الدورة الشهرية مباشرة تكون ضئيلة.
- خصوصًا في حال كانت فترة الحيض لدى المرأة تمتد كل 28 أو 30 يوم.
- لذا، من المفضل استشارة طبيب نسائي لتحديد فترات الحيض والموعد الدقيق لبداية التبويض.
- ويساعد ذلك النساء في معرفة الوقت المناسب لتحقيق الحمل.
- تعاني بعض النساء من أعراض جانبية عند خروج البويضة الناضجة من المبيض.
- تستطيع النساء الاستفادة من تلك الأعراض لتحديد وقت الإباضة.
- وذلك لزيادة فرص حدوث التلقيح.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
أعراض التبويض
في إطار مناقشة الحمل بعد الدورة وأعراضه، سنستعرض أعراض التبويض (Ovulation) كما يلي:
انخفاض درجة الحرارة
- يحدث انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم نتيجة لزيادة هرمون البروجسترون (Progesterone hormone) خلال فترة التبويض.
- قد تعاني المرأة من عدة تغيرات، بما في ذلك انخفاض بسيط في الحرارة.
- عادةً ما تتراوح حرارة الجسم ما بين 36 و37 درجة مئوية، لكنها قد تنخفض قليلاً خلال فترة التبويض ثم تعود لطبيعتها لاحقًا.
- يفضل استخدام مقياس حرارة دقيق لتسجيل التغيرات الطفيفة في درجة حرارتها.
- لأن الانخفاض قد يكون بسيطًا.
الشعور بالألم
- تشعر النساء خلال خروج البويضة من المبيض بألم في الظهر وأسفل البطن.
- قد ينتقل هذا الألم إلى مناطق أخرى من الجسم.
- تستمر فترة الألم من بضع دقائق إلى عدة ساعات.
وجود نزيف
- قد تلاحظ بعض النساء ظهور نقاط من الدم عند خروج البويضة.
- ينتج هذا النزيف عن انخفاض مستويات هرمون الأستروجين بالجسم.
- وغالبًا ما يظهر كثيفًا كمسحة طفيفة من إفرازات عنق الرحم.
- ويأخذ لونًا ورديًا أو بنيًا.
نزول مخاط عنق الرحم
- يعد نزول مخاط عنق الرحم، أو ما يعرف بالإفرازات المهبلية، من العلامات الدالة على بدء التبويض.
- تكون تلك الإفرازات في العادة ذات لون أبيض.
- وتستمر لفترة تصل إلى 5 أيام عادةً.
- لكن، تقل هذه المدة مع التقدم في السن لتصبح يومًا أو يومين.
زيادة الرغبة الجنسية
- تصل الرغبة الجنسية لدى المرأة إلى ذروتها خلال فترة التبويض.
- وكأن الجسم يخبرها أن الوقت مناسب للتلقيح.
- تزداد الحالة الجنسية بسبب ارتفاع هرموني الأستروجين والتستوستيرون (Testosterone).
- وتصبح الحالة الجنسية أكثر نشاطًا.
الإحساس بالتشنجات
- بعض النساء قد يشعرن بتشنجات طفيفة عند نزول البويضة، بينما قد لا تشعر أخريات بأي شيء.
- تكون التشنجات بشكل عام أخف من تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.
- كما قد تنجم التشنجات عن اضطراب هرموني أو نتيجة متلازمة تكيسات المبايض.
تغيرات عنق الرحم
- تحدث تغييرات في عنق الرحم خلال فترة التبويض، حيث يرتفع إلى الأعلى.
- ويلين أكثر مقارنة بالأيام العادية.
الشعور بالغثيان والصداع
- النساء اللواتي يعانين من اختلال هرموني قد يشعرن بالغثيان والصداع خلال فترة التبويض.
- قد يزداد هذا الشعور مع تفاقم الاضطرابات الهرمونية.
- بينما النساء اللواتي يتمتعن بتوازن هروموني جيد ربما لا يشعرن بتلك الأعراض.
الانتفاخ
- يؤدي حدوث التبويض إلى تغير في مستوى الهرمونات الجنسية، مما يزيد من هرمون الأستروجين.
- وهذا بدوره يسبب احتباس السوائل في الجسم.
- لذا، قد تشعر النساء بتورم في الأقدام والأصابع، بالإضافة إلى انتفاخ البطن (Bloating).
تحسن الحواس
تتحسن حواجز الحواس لدى المرأة خلال فترة التبويض بشكل ملحوظ، مثل حاستي النظر واللمس.
لا تفوت زيارة مقالنا حول:
أعراض الحمل بعد الدورة الشهرية مباشرة
في سياق الحديث عن الحمل بعد الدورة، نستعرض أعراض الحمل بعد هذه الفترة كما يلي:
التنقيط
- التنقيط هو أحد الأعراض المبكرة للحمل، حيث يحدث نتيجة انغراس البويضة في بطانة الرحم.
- هذا يمكن أن يؤدي إلى تمزق بعض الأنسجة والأوعية في الرحم.
- عادةً ما يكون لون دم التنقيط أحمر فاتح أو ورديًا.
- ولا تتجاوز فترة التنقيط 3 أيام.
- يمكن أن يبدأ التنقيط بعد 7 إلى 10 أيام من حدوث التلقيح.
- ويعرف أيضًا بدم التعشيش.
زيادة الإفرازات المهبلية
- تزداد الإفرازات المهبلية بسبب ارتفاع هرمون الأستروجين.
- في البداية، قد تكون الإفرازات ذات لون بني داكن، ثم تتحول تدريجياً إلى اللون الأبيض.
- كما تكون شفافة وخالية من التكتلات.
الغثيان الصباحي
- من الأعراض المميزة للحمل بعد انتهاء الدورة هو الشعور بالغثيان.
- يكون هذا الشعور أكثر حدة في الصباح الباكر.
- الغثيان يحدث عادة بسبب تغيرات هرمونية.
- قد يصاحبه شعور بالغثيان.
- يمكن التحكم بهذا الشعور باستخدام الأعشاب الطبيعية عوضًا عن الأدوية التي يمكن أن تكون ضارة بالجنين.
- عادةً ما يستمر الغثيان خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
ارتفاع درجة الحرارة
- تسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بحدوث التلقيح ارتفاعاً طفيفاً في درجة الحرارة، حيث تكون الزيادة عادةً حوالي 0.5 درجة مئوية.
انقطاع الدورة الشهرية
- حين تصل البويضة الملقحة إلى بطانة الرحم، يحدث انقطاع الدورة الشهرية، وهو من العلامات الأولية للحمل.
- ويستمر انقطاع الحيض حتى انتهاء فترة الحمل.
انتفاخ الثدي
- يرتفع مستوى هرمون الأستروجين والبروجسترون بعد تلقيح البويضة، مما يؤدي إلى انتفاخ الثدي وزيادة حجمه.
- كما يصبح الثدي أكثر حساسية عند اللمس.
- قد يتغير لون حلمات الثدي لتصبح بني داكن، مع زيادة بروز الأوردة.
الشعور بالتعب
- تعاني العديد من النساء في بداية الحمل من الإرهاق والتعب، مما يصعب عليهم متابعة أنشطتهم اليومية.
- يصبح التأثر واضحًا عند بذل أي مجهود.
اضطرابات الهضم
- تشير اضطرابات الهضم إلى أحد أعراض الحمل بعد الدورة، حيث تؤدي زيادة إفراز الهرمونات إلى الإصابة بالإمساك وصعوبات الهضم.
- تكون هذه الأعراض شائعة خلال فترة الحمل.
احتباس السوائل
- عندما يرتفع إفراز هرمون الأستروجين بسبب الحمل، تزداد أيضاً حالات احتباس السوائل، مما يؤدي إلى حدوث انتفاخ في بعض مناطق الجسم مثل البطن وأصابع القدم.