العالم فونت
- يعتبر فيلهلم ماكسيميليان فونت عالماً وطبيباً وفيلسوفاً ألمانيًا، وقد شغل منصب أستاذ في جامعة لايبزيغ الألمانية.
- يُعتبر فونت رائداً في علم النفس، حيث ساهم بشكل كبير في تأسيس علم النفس التجريبي.
- كان عضواً في أكاديمية روسيا للعلوم وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم.
- عُين أستاذاً للفلسفة في جامعة لايبزيغ عام 1875.
حياة العالم فونت
- وُلِد فيلهلم ماكسيميليان فونت في 16 أغسطس 1832 في ألمانيا.
- نشأ في زمن كانت فيه ألمانيا تتمتع باستقرار اقتصادي، وشهدت استثمارات مهمة في مجالات التعليم والطب.
- درس فونت في ثلاث جامعات: جامعة توبنغن، جامعة هايدلبرغ، وجامعة برلين من عام 1851 حتى 1856.
- في عام 1864، أصبح أستاذاً مساعداً في مجالي الأنثروبولوجيا وعلم النفس الطبي.
- ركز اهتمامه على علم النفس، حيث ألقى العديد من المحاضرات حول علم نفس الإنسان والحيوان.
- نُشرت محاضراته بين عامي 1863 و1864.
- تولى الإشراف على عدد من رسائل الدكتوراه لـ 184 طالباً.
- في عام 1867، تزوج من صوفي ماو وأنجب منها ثلاثة أطفال.
- عملت ابنته إليانور كمساعدة له، بينما أصبح ابنه ماكس ويندت أستاذاً في الفلسفة، فيما كانت ابنته الثالثة لويز ودي.
- توفي العالم فونت عام 1920 عن عمر يناهز 88 عامًا في ألمانيا.
يمكنكم أيضًا التعرف على:
إنجازات العالم فونت
- قدَّم فونت العديد من الإنجازات في مجالات متعددة، بما في ذلك علم النفس، حيث أجرى تجارب نفسية استندت إلى نظرية فيجنر.
- اجتهد في تحديد مجموعة من المبادئ والأساليب والأهداف الخاصة بعلم النفس.
- ومن أهم إنجازاته علم النفس الفسيولوجي، الذي يعتمد على التجربة العلمية.
- استفاد فونت من مقاربته مع العالم هيلمهولتس لمدة 13 عامًا في علم الفسيولوجيا النفسية.
- اعتمد أكثر على بحوث فيجنر في مجالات الفيزياء النفسية، وتخلى عن الاتجاهات الميتافيزيقية.
- أسس مختبراً في جامعة لايبزيغ عام 1879، لإجراء تجارب علمية على الأفراد.
- استقطب مجموعة من الشباب من أصول أمريكية وأوروبية الذي تخرجوا على يده.
- بعد عدة سنوات، حصل هؤلاء الطلاب على درجات الدكتوراه في علم النفس، وأصبح العديد من علماء النفس المعروفين حول العالم هم من تلاميذه.
- خصص المختبر لتخزين عدة من المعدات التي تم إحضارها من مدينة زيورخ، مثل الكرونوسكوب، المناظير، ورقاص الساعة بالإضافة إلى بعض الأجهزة الكهربائية.
- ثم قام بتوسيع المعامل حتى وصل عددها إلى 100 معمل بحلول عام 1990.
- سهم في نشر مجلة دورية مختصة بالدراسات النفسية، حيث نشر من خلالها أبحاثه ليستفيد منها طلابه، وألف عدة كتب في مجالات المنطق والأخلاق.
- يُعتبر أيضاً أول من أكد أن علم النفس ينطوي على الحياة الشعورية للإنسان.
- أوضح أن السيال العصبي هو العامل الأساسي في نقل التنبيهات إلى القشرة المخية.
- تناول العديد من القضايا التي تتعلق بالثقافة العامة، وعلم اللغة، وتطوره، بالإضافة إلى التاريخ والقانون والفن والدين.
- كانت إنجازاته في علم النفس تهدف إلى جعله علماً مستقلاً.
- قام بتوضيح الهدف الرئيسي من علم النفس كتحليل وفهم الوعي لدى الأفراد.
- له العديد من المؤلفات والأبحاث في مجالات علم النفس، المنطق والأخلاق، ومن أشهر مؤلفاته هو كتاب “مبادئ علم النفس الفسيولوجي”.
- يعتبر هذا الكتاب مرجعاً شاملاً لكل ما يتعلق بعلم النفس التجريبي، ويتضمن ثلاثة مجلدات تناولت كافة مبادئ وأهداف علم النفس.
- يُعزى إليه الفضل في تأسيس المدرسة البنائية في علم النفس، التي تسعى إلى البحث عن حلول جذرية لمشكلات الأفراد.