الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة
الأرنب القطبي الشمالي
- يتميز الأرنب القطبي الشمالي بفرو كثيف يساعده على التكيف مع درجات الحرارة المنخفضة جداً.
- يلجأ هذا الأرنب إلى حفر جحور في الأرض أو التكيف مع الثلوج لتوفير الدفء لنفسه.
- يبدو الأرنب القطبي مشابهًا للأرنب العادي، ولكن لدية القدرة على التكيف والعيش في البيئات الباردة.
- يصل سرعته إلى 60 كيلومتراً في الساعة.
- يتواجد الأرنب القطبي الشمالي في المناطق الباردة، مثل شمال كندا، حيث تتغير ألوانه من البني أو الرمادي في الصيف إلى الأبيض في الشتاء.
- في بعض المناطق ذات فصل الصيف القصير مثل كندا، يظل لون الأرنب أبيضًا طوال السنة.
- يصل طوله إلى حوالي 43-70 سم، ووزنه يتراوح بين 5-5.5 كجم، بينما قد يصل الحد الأقصى لوزنه إلى 7 كجم.
- تتكون تغذيته من الأعشاب والنباتات الطبيعية.
- يتراوح متوسط عمر الأرنب القطبي الشمالي حوالي 5 سنوات، وقد يزيد أو ينقص.
- تُعزى حالات نفوق هذه الأرانب إلى الافتراس أو التغيرات المناخية أو ظروف غير طبيعية.
كما يمكنك التعرف على:
ثور المسك القطبي
- ثور المسك القطبي يعتبر من أكبر الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة، وهو قادر على التكيف مع الظروف القاسية ذات البرودة الشديدة.
- ينتمي هذا الحيوان إلى فصيلة البقريات.
- يمكن أن يصل طوله من 120 سم إلى 230 سم، بينما يتراوح وزنه بين 200 إلى 400 كجم بالنسبة للذكور، ومن 150 إلى 200 كجم بالنسبة للإناث.
- نادراً ما يُرى الثور وحيداً، حيث يعيش في قطيع يضم حتى 70 فردًا بقيادة ذكر قوي.
- تتغذى ثيران المسك على النباتات العشبية وبعض أنواع الفواكه.
- هذا الحيوان يُشبه الجاموس في شكله الخارجي.
- موسم التزاوجيمتد طيلة فصل الخريف.
- ثور المسك القطبي ليس مهددًا بالانقراض، حيث أن الظروف القاسية في بيئته لا تحتضن الكثير من الأنواع المفترسة.
- يتميز بشعر كثيف يحيط به وطبقة من الصوف تحميه من البرد وتساعد على الاحتفاظ بالحرارة.
الدب القطبي
- يعتبر الدب القطبي من الحيوانات التي تسكن المناطق الباردة، ويمتد موطنه في مناطق مثل ألاسكا وكندا والنرويج.
- ينتمي الدب القطبي لمجموعة الحبليات وفئة الثدييات.
- يتراوح وزنه بين 400 و680 كجم للذكور، في حين أن الإناث تزن نصف هذا الوزن تقريبًا.
- يواجه الدب القطبي خطر الانقراض بشكل متزايد بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، حيث تعتبر البيئة الباردة حيوية لبقائه.
- بينما تتغذى معظم الدببة على النباتات والخضروات، يمكن اعتبار الدب القطبي من الأنواع الأكثر اعتمادًا على اللحوم.
- يتجنب الدب القطبي شرب الماء، حيث إن ما يتوفر له هو مياه مالحة، وبالتالي يعتمد على سوائل ودم فرائسه.
- تتكون غذائته بشكل رئيسي من الفرائس البحرية مثل الفقمات، بالإضافة إلى الحيوانات الدهنية مثل الفظ والدلافين.
- كما يتغذى على الثعالب المريضة أو المصابة.
اقرأ من هنا عن:
طيور البطريق
- تعتبر طيور البطريق من الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة، وتندرج ضمن شعبة الحبليات وطائفة الطيور.
- تتواجد بكثرة في القطب الجنوبي، وهي طيور بحرية تعيش في الماء ولا تستطيع الطيران.
- تتغذى طيور البطريق بشكل رئيسي على الأسماك والحبار.
- يوجد العديد من الأنواع المختلفة للبطاريق، مثل البطريق القزم، البطريق الإمبراطوري، البطريق الأفريقي، البطريق الملكي، بطريق جينتو، وبطريق آديلي.
- تشترك البطاريق في سمة الدم الحار مثل الإنسان.
- تتكيف البطاريق مع المناخ البارد بفضل طبقة الدهون (دهن الحوت) تحت جلدها بالإضافة إلى ريشها الذي يحميها من درجات الحرارة المنخفضة.
- يعتبر الحجم والوزن لدى طيور البطريق متقاربين، بينما تختلف بنيتها الجسمية من نوع إلى آخر.
حيوان الفقمة أو الفقميات
- تشكل الفقمة من الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة، وهي جزء من فئة الثدييات.
- تتواجد هذه الحيوانات في أكثر من 19 نوعًا مختلفًا، حيث يزن النوع الصغير منها حوالي 30 كجم، والذكور عادةً أكبر من الإناث.
- تشترك الفقمة في جلدها الأملس وطبقة غليظة من الدهون تساعدها على مواجهة البرودة.
- تعد الفقمة مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر واستخدام جلدها وزيوتها في الصناعات.
- تتغذى الفقمة على الأعشاب البحرية والأسماك الصغيرة والطحالب، مع اختلاف النظام الغذائي حسب نوعها.
السناجب الأرضية القطبية
- تنتمي السناجب الأرضية القطبية إلى الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة.
- وتعتبر السناجب بشكل عام من طائفة القوارض.
- تحفر السناجب في المناطق الباردة خنادق صغيرة لتقي نفسها من درجات الحرارة القاسية.
- تساعد بنية جسم السناجب الأرضية القطبية على تحمل درجات الحرارة المنخفضة، مثل باقي الحيوانات التي تعيش في هذه البيئات.
الضفادع الخشبية
- تندرج الضفدع الخشبي ضمن الحيوانات المتواجدة في المناطق الباردة.
- تنتمي الضفادع الخشبية لشعبة الحبليات وطائفة البرمائيات.
- تتغذى على العناكب والرخويات والديدان.
- تعيش هذه الأنواع في الغابات الموجودة في القطب الشمالي.
- تحوي هذه الضفادع على مواد سامة في جلدها التي يمكن أن تضر الحيوانات الأليفة، ولكنها لا تؤثر على الإنسان عند لمسه.