تتميز أمريكا الجنوبية بمناخ استوائي متنوع يتضمن عدة أنواع مناخية، إلا أن السمة الغالبة هي درجات الحرارة المرتفعة.
يمكن تصنيف المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية إلى نوعين رئيسيين: المناخ الجاف والمناخ الاستوائي المطري، وكل منهما يمتلك خصائصه الفريدة التي تميزه عن الآخر.
المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية
يمثل المناخ الاستوائي جزءًا كبيرًا من الخصائص المناخية لأمريكا الجنوبية. وفيما يلي توضيح مفصل لبعض جوانب المناخ في هذه المنطقة:
- تُصنف أمريكا الجنوبية وفق نظام كوبن المناخي إلى عدة أنواع متنوعة مناخيًا.
- تشكل نسبة المناخ الاستوائي في البلاد حوالي 60.1%، مما يجعلها أكبر دولة في نصف الكرة الجنوبي تمتلك هذه النسبة المناخية.
- ينقسم المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية إلى نوعين رئيسيين: المناخ الاستوائي المطري والمناخ الاستوائي الجاف، ولكل منهما سماته الخاصة.
- في المناخ الاستوائي المطري، تتلقى البلاد أمطارًا غزيرة، حيث تصل كميتها إلى أكثر من 300 مناسبة سنويًا.
- كما يسجل متوسط درجات الحرارة حوالي 30 درجة مئوية، وهو ما أثبته العلماء والدراسات الحديثة.
- تعتبر منطقة شوكوا من أكثر المناطق في العالم تأثراً بعوامل هطول الأمطار.
- وفي حالة المناخ الرطب أو الجاف، فإنه يُعرَّف كمناخ المناطق العشبية.
- يتسم هذا الفصل بارتفاع درجات الحرارة، حيث تتجاوز 18 درجة مئوية.
- تكون كمية الأمطار قليلة في هذه الفترة، مما يجعل بعض المناطق عرضة للجفاف.
تعريف المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية
يمكن تعريف المناخ الاستوائي بأنه المناخ الذي يتميز بدرجات حرارة قريبة من الدفء، وتوجد المناطق ذات المناخ الاستوائي في مناطق محددة من الكرة الأرضية.
تُعرف هذه المناطق بالمناطق المدارية، وتمتد من خط الاستواء إلى مدار الجدي في نصف الكرة الجنوبي.
معلومات حول أمريكا الجنوبية
تُصنف أمريكا الجنوبية كواحدة من الدول التي تمتلك مناخًا استوائيًا، وإليكم بعض المعلومات الرئيسية حول هذه الدولة:
- تشغل أمريكا الجنوبية مساحة تقارب 885 مليون هكتار.
- تمتاز الأراضي الاستوائية فيها بحوالي 387 مليون هكتار.
- تحتوي على غابات تُعد من أغنى البيئات من حيث التنوع البيولوجي، مثل غابات الأمازون.
- البرازيل تتصدر الدول في هذا المجال، حيث تضم غابات لا تعد ولا تحصى من حيث التنوع البيولوجي.
- تبدأ غابات الأمطار الاستوائية من حوض الأمازون وتمتد عبر سلسلة جبال الأنديز في بوليفيا وبيرو على ارتفاع يصل إلى 3000 متر.
- تعرضت المناطق السابقة لتدهور ملحوظ في الغابات خلال العقود الأربعة الماضية.
- بدأ التدهور من الأجزاء العليا للأمازون في بيرو وبوليفيا.
- استُغلت الغابات ذات الأمطار الكثيفة من قبل المهاجرين.
- هذا الاستغلال امتد إلى زراعة البن والكاكاو واستكشاف النفط وزراعة نخيل الزيت.
العوامل المؤثرة في المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية
أظهرت الأبحاث المتعلقة بمناخ أمريكا الجنوبية أن هناك عدة عوامل تؤثر على مناخها، ومن بين هذه العوامل:
- الكتل الهوائية التي تشبه الكتل الاستوائية.
- وجود الأمطار الغزيرة في العديد من المناطق.
اختلاف المناخ في أمريكا الجنوبية
تظهر اختلافات المناخ في أمريكا الجنوبية نتيجة لعدة عوامل، وإليكم أبرز المعلومات المتعلقة بهذه الاختلافات:
- يختلف المناخ في القارة بسبب المساحة الواسعة التي تمتلكها والتيارات البحرية المحيطة بها، إضافةً إلى الرياح.
- يسود المناخ الدافئ في غالبية المناطق، ولكن يمكن تقسيم البلاد إلى أربعة فئات: المناطق الحارة، المعتدلة، الدافئة، والباردة.
- توجد منطقة شاسعة بين خط الاستواء والمحيط الأطلسي.
- تتناقص كمية الأمطار وتصبح الأجواء أكثر اعتدالًا عندما تبتعد الأرض شمالاً عن الخط الاستوائي.
- تحتوي أمريكا الجنوبية على بعض المناطق التي تتلقى الأمطار على مدار السنة.
- في غالب الأمر، يوجد في بعض المناطق الاستوائية بجنوب أمريكا مناطق جافة ورطبة.
- عبر مرور الرياح الرطبة ببعض المناطق، تتأثر بعض الوجهات السياحية بهذه الأمطار.
- تُعتبر صحراء أتاكاما من أكبر الصحاري في المنطقة الجنوبية.
- تشمل خصائص هذه الصحراء عدم وجود أي رطوبة نظرًا لعدم قدرتها على الاحتفاظ بالهواء البارد.
- تُعرف منطقة Gran Chaco بارتفاع درجات الحرارة، وتوجد تحديدًا في الأرجنتين.
يجدر بالذكر أن المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية يغطي مناطق متنوعة مثل كولومبيا، غيانا الفرنسية، سورينام، بيرو، بوليفيا، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، غيانا، وفنزويلا.
