أول من يخرج من القبر يوم القيامة

أول من ينشق عنه القبر

جاء عن النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في حديث صحيح أنه قال: (أنا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيامَةِ، وأَوَّلُ مَن يَنْشَقُّ عنْه القَبْرُ، وأَوَّلُ شافِعٍ وأَوَّلُ مُشَفَّعٍ). ويشير الحديث الشريف إلى أن الناس ستبقى في قبورهم حتى يأذن الله -تعالى- لهم بالخروج، وحينها سيكون النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هو الأول الذي تنشق عنه الأرض ويخرج من قبره.

كرامات النبي محمد

منح الله -تعالى- نبيّه محمد -صلّى الله عليه وسلّم- تكريماً خاصاً في مواقف متعددة، فقد اختصه برحمة عظيمة ورفع مكانته بين الأنبياء. ومن أبرز مظاهر تكريمه -جلّ وعلا- له ما يلي:

تكريم النبي بين الأنبياء

تظهر مظاهر تكريم الله -تعالى- للنبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وتفضيله على الأنبياء بشكل ملحوظ من خلال:

  • جعل معجزته خالدة حتى قيام الساعة.
  • كانت رسالته استجابة لدعوة إبراهيم وبشارة لعيسى عليه السلام.
  • تمتد رسالته لتشمل جميع البشر.
  • لقّبه بأجمل الألقاب، كما جاء في كتاب الله تعالى: (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)، حيث لم يخاطبه الله باسمه كما فعل مع باقي الأنبياء.

تكريم النبي بين أمّته

كرّم الله -تعالى- النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بين أمته من خلال فرض الاتباع له والتأسي به. وقد جعل إيمان العبد الكامل مشروطاً بحب النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من حب المال والولد والنفس والوالدين. وقد قرن الله -عز وجل- بين محبته ومحبّة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، بحيث يُعتبر اتباع سنته من ضرورات نيل محبته، كما حذّر من مخالفة أوامره وأوجب احترامه وتوقيره، وأمر بالصلاة عليه. واعتبار طاعته سبباً لنيل الرحمة، في حين أن معصيته تعتبر سبباً للضلال.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *