الصوديوم ومكوناته الأساسية

يشكل الصوديوم أحد العناصر الكيميائية الحيوية، وهو ينتمي إلى مجموعة المعادن القلوية، ويعتبر الأكثر تواجدًا بين هذه المعادن بسبب أهميته العديدة في مختلف المجالات. في هذا المقال، سوف نستعرض الخصائص الأساسية للصوديوم ومكوناته.

مكونات الصوديوم

هنا نقدم معلومات مفيدة حول عنصر الصوديوم ومكوناته، والتي تشمل:

  • يُعرف عنصر الصوديوم بالرمز Na، ويقع ضمن مجموعة المعادن القلوية الأولى في الجدول الدوري.
  • يُعتبر العنصر سادسًا من حيث الوفرة على سطح الأرض، حيث يشكل نسبة 2.8% من قشرة الأرض.
  • يتواجد الصوديوم بكثرة في شكل مركبات كيميائية في الطبيعة، مثل كلوريد الصوديوم (NaCl) المعروف بملح الطعام، والذي يُمثل حوالي 80% من المكونات الذائبة في المياه البحرية.
  • يمتلك الصوديوم رقمًا ذريًا يساوي 11.
  • يبلغ الوزن الذري لعنصر الصوديوم 22.989768.
  • تمتاز كثافة الصوديوم بأنها تقدر بـ 0.971 (غرام/ سنتيمتر³).
  • نقطة انصهار الصوديوم تصل إلى 370.96 كلفن.
  • تبلغ نقطة غليان الصوديوم حوالي 1156.1 كلفن.
  • يتكون الصوديوم من مواد سيليكاتية مثل الفلسبار والميكا.
  • يتواجد الصوديوم في العديد من الصخور الملحية حول العالم، وتُعتبر تشيلي وبيرو من أكثر المناطق التي تحتوي على هذه الصخور التي تضم رواسب نترات الصوديوم.
  • نسبة الصوديوم في صخور البحر تبلغ حوالي 1.05%.
  • تم تحديد الصوديوم من قبل الباحثين من خلال قياسات ذرية وأيونية في العديد من سلاسل النجوم.

استخدامات الصوديوم

تتنوع استخدامات عنصر الصوديوم ومكوناته في العديد من الصناعات، ومن أبرزها:

  • في السابق، استُخدم الصوديوم الفلزي في إنتاج مركبات مثل بيروكسيد الصوديوم وسينيد الصوديوم، بالإضافة إلى رباعي إيثيل الرصاص الذي توقف إنتاجه بعد اكتشاف البنزين الخالي من الرصاص.
  • يُستخدم الصوديوم في تصنيع كبريتات ألكيل الصوديوم، وهو يعتبر عنصرًا حيويًا يدخل في تركيب العديد من المنظفات الصناعية.
  • يُنتج هيدريد الصوديوم (NaH) وبوروهيدريد الصوديوم (NaBH4).
  • يُستخدم الصوديوم في صناعة العطور والأصبغة، ويُعتبر مكونًا رئيسيًا في العديد من المركبات العضوية.
  • يُستخدم الصوديوم كمادة مبرِّدة في المفاعلات النووية السريعة التوليد نظرًا لخصائصه في نقل الحرارة.

الصوديوم في جسم الإنسان

  • تتعدد الأسباب التي تجعل جسم الإنسان بحاجة إلى عنصر الصوديوم ومكوناته، ومنها:
  • يعتبر الصوديوم مادة إلكتروليتية، حيث يحتاج الجسم إلى الإلكتروليتات للتحكم في ضغط الدم.
  • يلعب الصوديوم دورًا في مساعدة الكلى على التخلص من السوائل الزائدة في الدم عبر عملية التبول.
  • يدعم الصوديوم وظيفة العضلات والأعصاب من خلال توفير الشحنات الكهربائية الضرورية.

الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم

  • يحتاج الأفراد في مرحلة الطفولة وحتى سن الخمسين إلى 1500 مليغرام يوميًا.
  • أما من سن 51 إلى 70، فإن الكمية الموصى بها هي 1300 مليغرام يوميًا.
  • ويتطلب الأشخاص فوق سن السبعين 1200 مليغرام يوميًا.
  • يتواجد الصوديوم بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، وخاصة صلصة الصويا وبعض الأطعمة المصنعة.

انخفاض وزيادة مستوى الصوديوم في الجسم

  • يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى الصوديوم إلى تنبيه الغدد العرقية والكلى للاحتفاظ بالماء والصوديوم من خلال إشارات كيميائية وهرمونية.
  • وعندما يرتفع مستوى الصوديوم عن الحد الطبيعي في الجسم، تقوم الكلى بالتخلص من هذه الزيادة من خلال إنتاج بول أكثر ملوحة.
  • إذا لم تتمكن الكلى من معالجة الزيادة بشكل كافٍ، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم السائل وزيادة حجم الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على القلب.
  • يمكن أن يؤدي الفائض من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمالية الإصابة بتشنجات وعائية أو نوبات قلبية.

أهمية الصوديوم لجسم الإنسان

  • للصوديوم فوائد عديدة تتنوع حسب فعاليته، ومن هذه الفوائد:

1- فعّال

  • علاج نقص صوديوم الدم، حيث أظهرت الدراسات أن تناول الصوديوم للأطفال يعزّز الوزن والنمو.

2- ممكن أن يكون فعّالًا

  • تخفيف مخاطر تسمم الكلى بسبب بعض الأدوية عند استخدام محاليل تحتوي على كلوريد الصوديوم.

3- أدلة غير كافية على درجة فعاليته

  • زيادة نمو الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من نقص كلوريد الصوديوم.
  • قد تساعد المكملات التي تحتوي على الصوديوم في تقليل مخاطر بعض المشاكل الصحية مثل الالتهابات.

أضرار الصوديوم

  • ليس هناك ضرر كبير من تناول الصوديوم بصورة معتدلة، بشرط أن تكون الكمية اليومية أقل من 2.3 غرام.
  • يمكن أن تؤدي الكميات الزائدة من الصوديوم إلى مخاطر صحية مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وهناك تحذيرات خاصة لبعض الفئات:
  • يجب أن تقل جرعة الصوديوم أثناء الحمل أو الرضاعة عن 1.5 غرام في اليوم.
  • يجب ألا تزيد الكمية للأطفال من 1 إلى 3 سنوات عن 1.2 غرام يوميًا، ولمن تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات عن 1.5 غرام.
  • أما للأطفال من 9 إلى 13 عامًا، يجب أن لا تتجاوز الكمية 1.8 غرام يوميًا، بينما ينبغي ألا تتجاوز الكمية 2.3 غرام بالنسبة للمراهقين.

أسباب ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم

رغم الأهمية الكبيرة للصوديوم، إلا أن ارتفاع مستواه في الدم قد ينجم عن عدد من الأسباب، منها:

  • الجفاف الناجم عن قلة شرب الماء أو مرض السكري الكاذب.
  • فقدان السوائل بسبب مشاكل جلدية مثل الحروق، أو مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال.
  • زيادة مستوى الصوديوم الناجمة عن بعض الإجراءات الطبية مثل استخدام محلول ملحي.
  • نادراً ما يحدث بسبب انتقال الماء عبر الخلايا، والذي قد يحدث خلال ممارسة تمارين شاقة أو نوبات صرع.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *