الخصائص الفريدة للبريونات
- من خلال فهمنا لطبيعة البريونات وتركيبها، يمكننا تحديد الخصائص التي تميزها عن بقية التكوينات البيولوجية.
- البريون هو بروتين غير ضار بمختلف الكائنات الحية، سواء كانت إنسانًا أو حيوانًا. يتمركز هذا البروتين في الدماغ ويرتبط بعدد من الأمراض العصبية.
- تلك الأمراض تُفضي غالبًا إلى الوفاة، ولا يمكن للكائن الحي أن يتحملها، ويشار إلى البريونات بأنها السبب وراء الاعتلال الدماغي الإسفنجي.
- يوجد في الجسم العديد من الأعضاء التي تحتوي على بروتينات متنوعة، من بينها البريونات.
- لذا، نستنتج أن الخاصية التي لا تنطبق على البريونات هي عدم احتوائها على أي مادة وراثية.
أسباب الإصابة بأمراض البريونات
- تنجم أمراض البريونات عن وجود البروتينات الشاذة على سطح خلايا غير طبيعية، مثل تلك الناتجة من التشوهات الخَلقية.
- يؤدي تراكم هذه البروتينات في الدماغ إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية مثل ضعف الذاكرة، وصعوبة الحركة، وتغيرات في الشخصية.
- نظرًا لأن هذه الأمراض تُعتبر عقلية أكثر من كونها عضوية، فإن تطوير علاج لها يمثل تحديًا كبيرًا للعلماء، مما يجعلها واحدة من الأمراض التي قد تؤدي إلى الوفاة.
أعراض أمراض البريونات
- تحدث بداية سريعة للخرف، مما يسبب صعوبة في الكلام والتواصل بشكل واضح.
- قد يلاحظ المريض صعوبة في المشي والحركة بشكل عام.
- يمكن أن تظهر أعراض الهلوسة، سواء كانت بصرية، سمعية، أو حتى لمسية، مما يشمل رؤية أشياء غير حقيقية أو سماع أصوات لا وجود لها.
- الإصابة بتصلب في العضلات، مما يؤدي بدوره إلى صعوبة في الحركة والكلام.
- الارتباك والشعور بالقلق بشكل متكرر ودون سبب واضح.
- الشعور بالإعياء والإرهاق المستمر.
ندعوكم للاطلاع على:
أمراض البريونات العائلية
- الأرق القاتل: نوع عائلي من أمراض البريونات.
- مرض كروتزفيلد ياكوب: أيضًا يُعتبر نوعًا عائليًا من أمراض البريونات.
- داء غريستمان شتراوسلر شينكر، الذي يُدرج أيضًا ضمن أمراض البريونات العائلية.
أمراض البريونات المكتسبة
- تناول لحوم أبقار أو ماشية مصابة بأحد أمراض البريونات، مثل مرض كروتزفيلد ياكوب المتحول، المعروف باسم جنون البقر في النسخة البشرية.
- زراعة عضو ملوث بمرض البريون أو استخدامه كطعام للحيوانات، ما يساعد على انتقال العدوى إلى الإنسان.
- مرض الكورو، الذي يُعتبر أيضًا مرضًا بريونيًا مكتسبًا، وينتشر في مدينة بابوا غينيا الجديدة بين سكانها الأصليين نتيجة لممارسات ثقافية معينة.
يمكنكم أيضًا الاطلاع على:
معلومات عن بروتين البريون
- تم اكتشاف مرض البريون لأول مرة عند الأغنام، حيث كانت تقوم بحك جسدها بطريقة غير طبيعية على الأشجار والجدران وتعين إنتاج صوفها، مما أدى إلى تسمية هذا المرض بالبروتين البريوني غير الطبيعي.
- في البداية، اعتقد العلماء أن هذا المرض ينتمي إلى الفيروسات، ولكن اتضح أن البريونات أصغر حجمًا من الفيروسات، كما أنها تختلف عن البكتيريا وغيرها من الخلايا الحية، لعدم احتوائها على مادة وراثية.
- البروتين البريوني غير الطبيعي يمتلك القدرة على مقاومة نظام المناعة والتفكك بواسطة أنزيمات المخ، ويتراكم ببطء، مُحولًا البروتينات الطبيعية إلى بروتينات غير طبيعية حتى تصل إلى مستوى يؤدي لظهور المرض.
- يتواجد بروتين البريون في جميع أجزاء الجسم وخلاياه، ويتركز بشكل أكبر في منطقة الدماغ، مما يؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي.
اقرأ أيضًا: