أنواع المناهج التكاملية في عملية التعليم
تتصدر المناهج التكاملية مشهد التعليم اليوم، ويمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين، كما يلي:
التكامل الأفقي
يتم تحقيق التكامل الأفقي من خلال إنشاء علاقة تربط بين المواد الدراسية المختلفة، مع التركيز على الموضوعات التي تشترك في مكونات مشتركة عبر مجموعة متنوعة من المجالات ذات الصلة.
التكامل الرأسي
يعرف التكامل الرأسي أيضًا باسم بناء المناهج الحلزوني. يهدف هذا الأسلوب إلى تنظيم المنهج الدراسي بطريقة تعكس تسلسل العلوم، مع اعتماد مصطلحات محورية تعزز الفهم العميق والتوسع في فروع العلم المختلفة والمتنوعة.
مفهوم المنهج التكاملي
يرتكز المنهج التكاملي على الربط بين المباحث الدراسية قدر المستطاع، باستخدام أساليب تعليمية متعددة، مما يعزز دور الطالب في عملية التعلم ويجعله أكثر فاعلية.
يمتاز هذا المنهج بقدرته على رفع مستوى المعلمين، فضلاً عن تقليص التكرار في محتوى التعليم. كما يتمتع بمرونة كبيرة، مما يسهل على المتعلمين استيعابه وتبنيه.
مزايا المنهج التكاملي
تشمل مزايا المنهج التكاملي ما يلي:
- يُعتبر النهج التكاملي أكثر تماساً مع الواقع، حيث يستجيب بشكل فعّال للتحديات والمشكلات التي يواجهها الأفراد في حياتهم، إذ غالباً ما تتطلب هذه المشاكل ثروة من المعرفة المتنوعة.
- يتماشى النهج التكامل مع نظرية الجشطالت في علم النفس التربوي، حيث يدرك المتعلم الكل قبل الأجزاء والعام قبل الخاص، مما يساعد في القضاء على نمط التكرار الموجود في مناهج المواد الدراسية المنفصلة.
- تساهم المناهج التكاملة في تطوير الكفاءات المهنية والعلمية للمعلمين، إذ تتطلب منهم تطوير أنفسهم بشكل مستمر وتوسيع معارفهم لتلبية احتياجات التعلم المتنوعة.
- يساعد النهج التكاملي في التغلب على التحدي المتمثل في التغيرات السريعة والتطورات في عالمنا المعاصر، مما يهيئ المعلمين للتكيف مع هذه التحولات.