التمييز بين جل الصبار الأصلي والمنتجات المقلدة

يعتبر الصبار من النباتات المعمرة التي تتواجد في معظم الأماكن من حولنا، ويستخدم على نطاق واسع في العديد من التطبيقات المتعلقة بالشعر والبشرة. في هذا المقال، سنتناول الفرق بين جل الصبار الأصلي والمنتجات المقلدة.

الصبــار “الألوفيرا”

  • لقد استخدم نبات الصبار كدواء عشبي تقليدي لعدة قرون. تشير الدراسات الأثرية إلى أنه كان شائعًا في مصر القديمة، وما زال يُستخدم على نطاق واسع في العديد من الدول.
    • بما في ذلك الصين والهند واليابان وجنوب إفريقيا.
  • تقليديًا، تم استخدام الصبار لعلاج العديد من الحالات، مثل الإمساك، المغص، أمراض الجلد، ومنتجات العناية بالجروح وتساقط الشعر.
    • وفي الوقت الراهن، يُستخدم من قبل العديد من الأشخاص لتهدئة الحروق، الإمساك، القروح الباردة، والصدفية.
  • الصبار يتوفر في أشكال متعددة، مثل الأقراص، الكبسولات، الجل، والمراهم.
    • كما يمكن العثور عليه أحيانًا في المشروبات الصحية، أو كمكون في مستحضرات التجميل ومعقمات اليدين.
  • المادة الشبيهة بالجل الموجودة داخل أوراق صبار الألوفيرا غنية بمجموعة مذهلة من العناصر الغذائية.
    • تحتوي على 20 معدنًا، 12 فيتامينًا، 18 حمضًا أمينيًا، و200 مركب نباتي نشط.
  • تُعزى إلى هذا النبات العديد من الفوائد الصحية، بالإضافة إلى كونه أحد مضادات الأكسدة القوية.
    • يُقال إن الصبار يعزز وظيفة المناعة، يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويساعد على الهضم.
  • عند استخدامه موضعياً، يقدم العديد من الفوائد لجلد الإنسان، حيث إن محتواه العالي من الماء يجعل منه مرطبًا ومهدئًا، مما يجعله مكونًا شائعًا في منتجات ما بعد التعرض للشمس.
  • أيضًا، يُعتبر الصبار مضادًا قويًا للالتهابات، ويُستخدم في علاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية، حروق الشمس، حب الشباب، وجفاف الجلد.
    • علاوة على ذلك، يُعتبر الصبار مزيل مكياج فعال للغاية.

فوائد الصبار للبشرة والشعر

لا يقتصر انتفاع الأثرياء والمشاهير من فوائد الصبار على بشرتهم فحسب، بل أصبح معروفًا على نطاق واسع بين عشاق الصحة والجمال.

يعمل هؤلاء على البحث عن هذا المكون الطبي المعجزة في كل شيء، بدءًا من المكملات الغذائية إلى العناية بالبشرة، ومن بين أقصى فوائد الصبار، نجد ما يلي:

ترطيب الجلد

يُعتبر جل الصبار سهل الامتصاص من قبل الجلد، مما يساعد على احتجاز الرطوبة دون إضافة زيوت أو سد المسام للمستخدمين ذوي البشرة الدهنية.

يمكنك استخدام المنتج مباشرة من النبات أو اللجوء إلى مرطب يحتوي على الصبار.

تخفيف أعراض الصدفية

بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الجلدية، والتي تتسم بالبقع الملتهبة والحكة، يستخدمون جل الصبار لتخفيف الأعراض.

وعلى الرغم من حدود الأدلة المتاحة حاليًا، تشير الأبحاث إلى أن للصبار تأثير إيجابي على تخفيف أعراض الصدفية عند استخدامه مع علاجات أخرى.

تعزيز شفاء الجروح

تحتوي مكونات نبات الصبار النشطة، مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن والببتيدات، على قدرة كبيرة على شفاء الجلد من مختلف الأمراض، وقد ثبت أنها تسرع بشكل فعّال من عملية شفاء الجروح.

يمكنك وضع طبقة رقيقة من الجل على الجرح ثم تغطيته بضمادة، أو استخدام شاش مبلل بالجل.

تقليل احمرار وتهيج الجلد

تعمل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في الصبار على تقليل الالتهابات وتهيج الجلد، مما يجعله علاجًا فعّالًا للعديد من المشكلات الجلدية.

بما في ذلك الأكزيما والصدفية، ويمكن استخدامه عبر تدليك الجل في المناطق المتأثرة.

تقليل فرط التصبغ والبقع الداكنة

عند استخدامه موضعيًا، يمكن أن يساعد جل الصبار في تقليل فرط التصبغ من خلال دوره في تثبيط إنزيم التيروزيناز، المسؤول عن تصبغ الجلد الزائد.

تخفيف الإمساك

إذ تم تناول مادة اللاتكس الموجودة في الصبار عن طريق الفم، فإن لها تأثير فعال كملين في حالات الإمساك، يعود ذلك لوجود ملين طبيعي يُعرف باسم الوين.

للمزيد من المعلومات، يُوصى بقراءة:

تقليل حب الشباب

يحتوي جل الصبار على حمض الساليسيليك، وهو مكون مقشر ومضاد للبكتيريا غالباً ما يُستخدم لعلاج حب الشباب، بالإضافة إلى أن خصائصه المهدئة تساهم في تهدئة الالتهابات المرتبطة بالبثور.

لتقليل ظهور الحبوب، يُفضّل وضع طبقة رقيقة من الجل على المناطق المعرضة لحب الشباب كل مساء.

منع الخطوط الدقيقة والتجاعيد

يمكن أن يساعد تطبيق طبقة رقيقة من جل الصبار في تقليل التجاعيد.

نظرًا لقدراته في تعزيز إنتاج الكولاجين، فإن الصبار يساعد الجسم على استبدال خلايا الجلد التالفة وتجديد البشرة.

على الرغم من أن هذه فائدة مهمة لمكافحة الشيخوخة، إلا أنها ليست العلاج السحري، حيث يمكن أن يمنع الصبار ظهور التجاعيد مستقبلًا، لكنه لا يمكن أن يعالج التجاعيد الموجودة بالفعل.

القضاء على قشرة الرأس

يمكن للصبار أن يكون مفيدًا أيضًا لفروة الرأس. إذا كنت تعاني من قشرة الرأس الثقيلة، فيمكن أن تشير التغيرات اللونية إلى التهاب الجلد الدهني.

التأثير المرطب للصبار، بالإضافة إلى خصائصه المهدئة والمضادة للبكتيريا، يمكن أن يساعد في تهدئة التهيج وتقليل الحكة أو حماية الجروح المفتوحة.

للاستفادة من جل الصبار لفروة الرأس، يمكن تحضير قناع سريع عن طريق تطبيق الجل على فروة الرأس، ثم تدليك المنتج بلطف وتركه لمدة 30 دقيقة، ثم غسله بالشامبو كالمعتاد.

تنظيف الشعر

تشير الأبحاث إلى أن قناع الشعر من الصبار يمكن أن يكون فعّالًا في تنظيف الشعر. استخدام جل الصبار كشامبو يمكن أن يساعد في إزالة الزيوت الزائدة والحفاظ على صحة بصيلات الشعر.

الفرق بين جل الصبار الأصلي والمنتجات المقلدة

تتواجد العديد من منتجات العناية بالبشرة في الأسواق، ومع زيادة الطلب، يلجأ بعض التجار إلى توفير مواد مغشوشة قد تؤدي إلى آثار سلبية على البشرة والشعر.

لذلك، سنستعرض في الفقرة التالية الفروقات بين جل الصبار الأصلي والمنتجات المقلدة، لتتمكن من تمييز الفرق وعدم الانخداع بالعروض التجارية:

  • جل الصبار الأصلي يتسم بلون أخضر داكن، بينما الجل المغشوش يميل للون الفاتح.
  • الجهاز الأصلي للألوفيرا له قوام كثيف، بينما المنتج المقلد يكون خفيفاً ورقيقاً.
  • جل الألوفيرا الأصلي يعد طبيعياً ولا يحتوي على مواد كيميائية ضارة.
    • بينما الجل المغشوش يحتوي على بعض العناصر الضارة وكحوليات.
  • الجل الأصلي يكون مدونًا عليه نسبة تركيز 99% من الألوفيرا، بينما المغشوش قد يُظهر تركيز 92%.
  • جل الصبار الأصلي يحتوي أيضًا على مزيج من الأفوكادو، بينما المنتج المغشوش قد يحتوي على زيت خروع مضاف.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *