تتعرض غابة الأمازون لمخاطر جسيمة نتيجة الأنشطة البشرية والممارسات المختلفة التي تؤثر سلبًا على البيئة الطبيعية. في هذا المقال، سنستعرض بعض هذه الممارسات التي تهدد غابة الأمازون.
المخاطر التي تهدد غابة الأمازون
تتعدد المخاطر التي تواجه غابة الأمازون، ويرتبط أغلبها بالنشاط البشري. من أبرز هذه المخاطر:
الزراعة وتربية الحيوانات
- تعتبر الأنشطة الزراعية وتربية الحيوانات من أبرز المخاطر التي تهدد غابة الأمازون.
- فالكثيرون يقومون بقطع الأشجار الكثيفة في الغابة لتهيئتها لزراعة المحاصيل المختلفة، سواء للاستهلاك الذاتي أو للبيع.
- بالإضافة إلى ذلك، يلجأ بعض المربين إلى تربية الماشية مثل الأبقار لاستخدام لحومها وألبانها.
- هذه الأنشطة تتسبب في تدمير الغابات المطيرة خلال السنوات الأخيرة.
صيد السمك لأغراض تجارية
- يعد صيد السمك لأغراض التجارة من أبرز المخاطر المؤثرة على غابة الأمازون، حيث يعتمد عدد كبير من السكان المحليين على هذا النشاط كمصدر للرزق.
- مع تزايد الكثافة السكانية حول نهر الأمازون، يرتفع الطلب على الأسماك، مما يؤدي إلى صيد مفرط.
- تأسست شركات عديدة تعمل على تجميد وتحضير الأسماك للتصدير، الأمر الذي ساهم في تفاقم ظاهرة الصيد الجائر في المنطقة.
- كما أن استخدام الشباك الخيشومية من قبل بعض الصيادين قد أسهم في تفاقم مشاكل البيئة السمكية في النهر.
التهريب والقرصنة البيولوجية
- تشكل عمليات التهريب غير القانونية، مثل جمع الأعشاب أو الكائنات الحية من الغابات بهدف تهريبها، تهديدًا للبيئة.
- استمرار هذه الأنشطة قد يعد خطرًا على الأنواع الحيوانية والنباتية، وخاصة تلك المهددة بالانقراض.
- وفي عام 2016، أشار الإنتربول إلى أن القيمة السوقية لهذه الأنشطة غير القانونية وصلت إلى 20 مليار دولار سنويًا.
توليد الطاقة الكهرومائية
- يُعتبر توليد الطاقة الكهرومائية عبر بناء السدود من المخاطر الملحة التي تهدد غابة الأمازون.
- إذ يؤدي بناء السدود إلى غمر مساحات شاسعة من الغابة، مما يتسبب في تدمير الأشجار والنباتات وهروب الحيوانات إلى مناطق أكثر أمانًا.
- كما أن هذه العمليات تؤثر سلبًا على الأسماك التي تعيش في نهر الأمازون.
قطع الأشجار للاستخدام الصناعي
- يستخدم الخشب في العديد من الحرف، مثل النجارة، حيث يقوم البعض بقطع الأشجار في غابة الأمازون لتلبية احتياجات السوق.
- كذلك يُستخدم الخشب في صناعة الورق والكرتون، وهو ما يُعتبر من العوامل الرئيسية في قطع الأشجار في هذه الغابات.
التعدين
- تحتوي غابة الأمازون على العديد من المعادن المطلوبة عالميًا.
- أثناء استخراج هذه المعادن، يتم غسلها بالمياه من نهر الأمازون، مما يؤدي إلى تلوثّه.
- تراكم الرواسب الملوثة في النهر يسبب أضرارًا جسيمة للأسماك وكافة الكائنات الحية فيه.