أفضل الكتب حول موضوع الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم

أهم كتب الناسخ والمنسوخ

يُعتبر علم الناسخ والمنسوخ من العلوم الأساسية التي تساعد في فهم آيات القرآن وتحليل أحكامه بالإضافة إلى استيعاب معانيه ومقاصده. لقد حظي هذا العلم باهتمام بالغ من قبل العلماء عبر العصور، حيث قام العديد منهم بتأليف كتب تناولت مواضيعه، ومن بين هذه المؤلفات نذكر:

  • جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري.
  • كتاب الناسخ والمنسوخ للإمام أبو جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس.
  • المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزي.
  • ناسخ القرآن ومنسوخه: “نواسخ القرآن”، لابن الجوزي.
  • إعلام العالم بعد رسوخه بحقائق ناسخ الحديث ومنسوخه لابن الجوزي.
  • الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.
  • الاعتبار في بيان النَّاسخ والمنسوخ من الآثار للحافظ أبو بكر الحازمي.
  • التبيان في بيان الناسخ والمنسوخ من القرآن لابن الخياط القرداغي.
  • الأشباه والنظائر للسيوطي.
  • البرهان في علوم القرآن للزركشي.
  • البحر المحيط للزركشي.
  • إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول للشوكاني.
  • الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه، للإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي.
  • الآيات المنسوخة في القرآن الكريم للشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي.
  • أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي.
  • النسخ في القرآن الكريم – دراسة تشريعية تاريخية نقدية للأستاذ الدكتور مصطفى زيد.
  • النسخ في دراسات الأصوليين، دراسة مقارنة لنادية شريف العمري.

مفهوم النسخ والناسخ والمنسوخ

  • تعريف النسخ

من الناحية اللغوية: يحمل النسخ معانٍ متعددة، منها الإلغاء والإبطال والنقل. أما اصطلاحًا، فيشير إلى رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي مؤخر عنه، أو رفع حكمٍ شرعي بالحكم المماثل له بالتتابع.

  • تعريف الناسخ

أصطلاحًا: يُعرّف الناسخ بأنه ذلك الذي يقوم بإلغاء أو تعديل الحكم الشرعي، وهو في الحقيقة الله -سبحانه وتعالى- الذي ينسخ ما يشاء من الأحكام كما ورد في قوله: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا﴾. وقد يُطلق على النص الذي يُرفع به الحكم السابق، سواء كان ذلك آية أو حديثًا، قوليًا أو فعليًا أو تقريريا من النبي -صلى الله عليه وسلم-.

  • تعريف المنسوخ

لغةً: هو اسم مفعول من الفعل “نسخ”، حيث يُشير إلى ما تم إلغاؤه. أما اصطلاحًا، فالمقصود به هو الحكم الشرعي الذي تم رفعه بدليل شرعي مؤخر عنه. مثال على ذلك، مصابرة الواحد للعشرة التي تم نسخها بمصابرة الاثنين كما ورد في سورة الأنفال.

أنواع النسخ

يمكن تصنيف النسخ بناءً على النص المنسوخ إلى ثلاثة أنواع:

  • ما نُسخ حكمه وبقي لفظه، وهذا كثير في القرآن؛ مثاله: آيتا المصابرة وهما قوله -تعالى-: (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ)، حيث نُسخ حكمها بقوله -تعالى-: (الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ).
  • ما نُسخ لفظه وبقي حكمه، مثل آية الرجم.
  • ما نُسخ حكمه ولفظه، مثل نسخ العشر الرضعات.

كما يمكن تقسيم النسخ بناءً على الناسخ إلى أربعة أنواع:

  • نسخ القرآن بالقرآن.
  • نسخ القرآن بالسنة.
  • نسخ السنة بالقرآن.
  • نسخ السنة بالسنة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *