ما هي أنواع التهجين لدى الحيوانات؟
تُعرف الحيوانات الهجينة بأنها تلك الحيوانات التي نتجت عن تزاوج نوعين مختلفين من الحيوانات، رغم تشابههما. هناك نوعان رئيسيان من الحيوانات الهجينة:
التهجين الطبيعي
ينتج عن تزاوج حيوانات مختلفة بطريقة طبيعية، مما يؤدي إلى خلق حيوان هجين. في كثير من الحالات، يكون هذا الحيوان الهجين عقيماً.
التهجين المختبري
بفضل تقدم العلم، يمكن للباحثين إنتاج حيوانات هجينة عن طريق تعديل الجينات، مما يُمكنهم من الحصول على سمات أفضل مقارنة بالوالدين. وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات قد تكون عقيماً، إلا أنه يمكن تغيير هذه الحالة من خلال تدخل طبي.
ما هي أبرز الأمثلة على الحيوانات الهجينة؟
توجد العديد من الأمثلة التي توضح مفهوم الحيوانات الهجينة، منها:
لايجر
يُعتبر اللايجر واحداً من أكثر الحيوانات الهجينة شهرة، حيث ينتج عن تزاوج ذكر الأسد مع أنثى النمر. يتميز اللايجر بحجمه الكبير مقارنة بالوالدين، ولا يمكن رؤيته في البرية إذ يتم تربيته بشكل انتقائي. يتشابه سلوكه مع الأسد، لكنه يتمتع ببعض الخصائص مثل السباحة والخطوط على جسده كالتي توجد عند النمر.
ليجون
ينتج الليجون عن تزاوج ذكر النمر مع أنثى الأسد، ويتميز بحجمه الأصغر مقارنة بالوالدين ورأسه الكبير المنقط. يميل سلوكه إلى سلوك النمر، لكنه يحمل سمات مشابهة للأسد مثل الزئير والرغبة في العلاقات الاجتماعية. أيضاً، لا يُشاهد في البرية، حيث يُربى بشكل انتقائي وغالباً ما يكون عقيماً.
الولفين
يُعتبر الولفين من الحيوانات الهجينة النادرة جداً، ويتم إنتاجه من تزاوج أنثى الدولفين مع ذكر الحوت القاتل. يمتاز بلونه الرمادي الداكن، الناتج عن مزج لون الدولفين الفاتح مع لون الحوت الأسود، حيث يحتوي على 66 سناً، تُعتبر نقطة وسطى بين عدد أسنان الحوت والدولفين.
الزيبرويد
ويُعرف أيضاً باسم الزولاوز، وهو ناتج عن تزاوج حصان مع أنثى حمار وحشي. غالباً ما يشبه الحصان ولكنه يحمل الخطوط المميزة للحمار الوحشي، وعادة ما يكون عقيمًا. يمكن أيضاً أن تتزاوج أنثى الحمار الوحشي مع الحمار لتنجب حيواناً هجيناً يُعرف باسم هيني، والذي يُعتبر نادراً.
الكاما
تم تزاوج الكاما في دبي عام 1998، من ذكر إبل آسيوي وأنثى لاما أمريكية، بهدف إنتاج حيوان يجمع بين الحجم والقوة للجمـل، وصفات كالفراء المعتدل لللاما. الأمر الذي أسفر عن حيوانٍ عديم السنام، يمتاز بحجمه بين والديه.
جيب
يُعتبر الجيب حيواناً هجينة نادراً ما يعيش طويلاً، وهو ناتج عن تزاوج طبيعي بين الماعز والغنم. بسبب اختلاف عدد الكروموسومات بين النوعين، تكون هذه الحيوانات هشة وعرضة للموت سريعًا، ولم يتبق منها سوى حالتين عقيمتين على قيد الحياة.
دب الجرولار
يُشكل دب الجرولار مزيجاً بين الدب الأشيب والدب القطبي، حيث نشأ هذا الحيوان المفترس الهجين نتيجة التداخل الجغرافي بين مناطق الحيوانين الأبويين بسبب التغيرات المناخية.