ينتمي هذا الفهد إلى ستة أنواع موجودة في القارة الإفريقية، خصوصًا في منطقة ناميبيا بجنوب إفريقيا، والتي أُطلقت عليها تسمية “أرض الفهود”.
الفهد الأسود الإفريقي
يُعتبر الفهد الأسود الإفريقي أحد أسرع الحيوانات على وجه الأرض، حيث تصل سرعته إلى 120 كيلومتر في الساعة:
- كما تم تصنيفه ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض بشكل ضعيف.
- يجدر بالذكر أن الفهود ليست نوعًا محددًا، بل تنتمي إلى فصيلة النمور الموجودة في إفريقيا.
- تتمتع هذه الفهود بميزة وراثية هامة تُعرف باسم الميلانة، التي تُسبب زيادة الصبغة السوداء في الجسم.
- نتيجة لذلك، يتوفر لديها اللون الأسود المميز مع وجود العلامات التقليدية للنمور.
- وبالتالي، يمكن رؤية البقع في ظل زوايا معينة تحت الضوء.
موطن الفهد الأسود الإفريقي
تُشير العديد من التقارير إلى وجود الفهد الأسود في قارة إفريقيا، رغم العدد القليل من المشاهدات:
- تم إجراء دراسات عالمية في عام 2017 لتتبع مدى تواجد الفهد الأسود عن كثب.
- وقد أظهرت التقارير أنه تم رؤيته في كينيا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا منذ عام 1909.
- تُعتبر إحدى التقارير المؤكدة هي المتعلقة بإثيوبيا.
- تم رصد هذا الفهد في الغابات الكثيفة، مع العديد من المشاهدات في جنوب شرق آسيا.
- خاصةً في شبه جزيرة الملايو، حيث تشكل هذه المنطقة حوالي 90% من الفهود السوداء.
- تستمر الأبحاث حول الفهود السوداء في إفريقيا، حيث تفضل العيش في تضاريس معينة.
- يرجع علماء البيولوجيا وجود هذه الفهود إلى امتداد خط الاستواء.
النظام الغذائي للفهد الأسود
بعد التعرف على المعلومات الرئيسية حول الفهد الأسود الإفريقي، نجد أنه يتشابه في نظامه الغذائي مع أنواع الفهود الأخرى:
- بالإضافة إلى اعتماده على الصيد في الليل، الذي يساعده لونه الأسود على الاختباء والانقضاض على فريسته.
- يستطيع الفهد أن يلتقط فريسته ويأكلها بأسنانه ومخالبه القوية.
- ويمتاز بقدرته على إخفاء الفريسة فوق الأشجار، حتى لا يتشاركها مع الكائنات الأخرى.
- يمكنه أن يتغذى على فريسته لفترة قد تصل إلى أسبوعين حتى ينتهي منها.
طرق تكاثر الفهد الأسود الأفريقي
تشبه طريقة تكاثر هذا النوع من الفهود طرق تكاثر الأنواع الأخرى، حيث يتم التزاوج والولادة:
- تستمر فترة حمل أنثى الفهد الأسود حوالي 96 يومًا.
- تُولد صغار الفهود عمياء، وتبدأ بفتح أعينها والمشي بعد أسبوعين.
- ترعى الأم صغارها وتغذيتهم حتى يُصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم التعرف على:
أهمية الفهود السوداء في المجتمعات
في مختلف أنحاء العالم، يتمتع الفهد الأسود الإفريقي بشهرة واسعة، وله دلالات متعددة منها:
- لا يمثل فقط المفترس، بل يحمل العديد من المعاني المختلفة الأخرى.
- يتم استخدام هذا الاسم في الأدب والثقافة، وكذلك في الماركات العالمية والسياسة.
- تم تخصيص اسم الفهد في كتاب “الأدغال” الذي ألفه روديارد كيبلينج.
- حيث تناول الفهد الهندي الذي كان دليل ماوكلي.
- بالإضافة إلى وجود حزب الفهود السوداء، وهو منظمة سياسية إفريقية في أمريكا.
- يظهر هذا الفهد أيضًا كبطل في فيلم يتبع لشركة مارفل وهو “Black Panther”.
- يتواجد فريق من كرة القدم في الولايات المتحدة يحمل اسم “كارولاينا بانترز”، حيث يمثل شعار هذا الفريق حيوان الفهد الأسود.
- يُعتبر شعار الفريق هو صورة الفهد الأسود.
هل يواجه الفهد الأسود خطر الانقراض؟
يواجه هذا الفهد الأفريقي خطر الانقراض، حيث تتناقص أعداده بشكل مستمر:
- لم يتم تأكيد مدى هذا الانخفاض حتى الآن.
- يتعرض هذا النوع لمجموعة من التحديات؛ حيث يُقتل الماعز والأغنام من قبل الفهود مما يسبب مشاكل للسكان المحليين.
- ظهر إمبروز ليتولواي في منطقة كويجا بالقرب من محمية لويسابا، حيث حصل على دعم لتعليم الثانوية والكلية.
- بعد انتهاء فترة تدريبه، انضم إلى البرنامج الخاص بالحفاظ على الفهد الأسود.
- أصبح مساعد باحث، وشارك في عديد من المهام التي تعتمد على زيارة المجتمعات المحلية.
- عمل على فهم الأسباب التي وراء افتراس الفهود السوداء للماشية.
- ووضع العديد من الاستراتيجيات لمساعدة المواطنين على التعايش مع الحيوانات المفترسة.
- وشملت هذه الأمور إبلاغ المشكلات المتعلقة بالافتراس عبر الهواتف المحمولة.
- والاهتمام بوضع كاميرات لمراقبة الماشية في الحظائر.