أين توجد منطقة الخرخير؟

محافظة الخرخير

محافظة الخرخير تعد إحدى المحافظات التابعة لمنطقة نجران، الواقعة في جنوب المملكة العربية السعودية. تشهد مدينة الخرخير تواصلًا مع محافظة شرورة عبر طريق معبدة تم إنشاؤها مؤخرًا، وذلك في إطار تخطيط حديث يسهم في تسهيل الوصول إلى المدنية. تبلغ المسافة بين المدينتين حوالي 500 كيلومتر، كما يوجد طريق ثانٍ في الجهة الشرقية يقود أيضًا إلى الخرخير.

الموقع الجغرافي لمحافظة الخرخير

تقع مدينة الخرخير في المملكة العربية السعودية، وبالتحديد في منطقة نجران التي تتواجد في الجنوب. كانت المدينة تُعتبر سابقًا واحدة من المحافظات التابعة لهذه المنطقة. تبتعد الخرخير بحوالي 900 كيلومتر عن نجران، وتتبع إداريًا نفس المنطقة. يتموقع هذا المكان في ما يُعرف بـ”المثلث الحدودي” الذي يربط بين سلطنة عمان ودولة اليمن.

السكان في محافظة الخرخير

يتكون سكان مدينة الخرخير في غالبيتهم من البدو، ويُقدر عدد سكان المدينة بحوالي أربعة آلاف نسمة، وقد يرتفع هذا العدد بشكل ملحوظ في الوقت الحالي.

التعليم في محافظة الخرخير

يحظى التعليم في مدينة الخرخير بأهمية بالغة، حيث تتوفر مجمعات مدرسية، بعضها مُخصص لتعليم البنين وبعضها الآخر لتعليم البنات. كما يوجد مركز رعاية مشهور في المدينة، بالإضافة إلى مطار عسكري تم إنشاؤه من قبل الدولة.

اللغة في محافظة الخرخير

يتحدث سكان مدينة الخرخير اللغة العربية، إلا أنها ليست بالطلاقة الكاملة، حيث تتسم بأنها مكسّرة إلى حد ما، وذلك نتيجة للعيش في بيئة صحراوية. تُعرف المنطقة التي تقطنها هذه القبائل باسم صحراء الربع الخالي، وهي من أكبر الصحاري الموجودة في المملكة، وتتم إدارتها من قبل هيئة تُعرف بإدارة شؤون الربع الخالي.

تاريخ محافظة الخرخير

في 31 ديسمبر 2014، صدر أمر من الديوان الملكي بإلغاء اعتبار الخرخير محافظة من محافظات المملكة العربية السعودية. تم نقل جميع المراكز التابعة للمدينة إلى مواقع جديدة ضمن منطقة نجران، وتم شطب اسم محافظة الخرخير من السجلات رسمياً بناءً على تقرير قُدم من لجنة ضمت عدة وزارات مثل وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الداخلية، ووزارة النقل، ووزارة الدفاع، ووزارة المالية، ووزارة التخطيط، ووزارة الاقتصاد، خلال الفترة ما بين 1432 هـ و1435 هـ.

كما صدر أمر ملكي يتعلق بمنطقة نجران لاستكمال الإجراءات اللازمة لنقل جميع المراكز والوظائف التي كانت تتبع محافظة الخرخير، حيث تم توزيعها على مناطق أخرى في نجران حسب الأولويات والاحتياجات. يشار إلى أن هذا الإلغاء يعزى إلى عدم توفر موارد أو نشاطات سياحية تُذكر في المدينة، كونها تقع في وسط الصحراء.