المقدمة التلخيصية
تعتبر المقدمة التلخيصية أداة فعالة لتقديم الأخبار للجمهور بطريقة مختصرة ومباشرة، حيث تركز على الجوهر وتستبعد التفاصيل غير الضرورية، مما يسهل فهم الخبر دون التشتت في معلومات ثانوية قد لا تكون لها أهمية. هذا النهج يسهم في توفير الوقت والجهد للمتلقي، دون المساس بدقة ووضوح المحتوى.
المقدمة الاقتباسية
تشير المقدمة الاقتباسية إلى تضمين اقتباس مباشر من مصدر الخبر، دون أي تحريف أو حذف. يُستخدم هذا الاقتباس كدليل لتأكيد صحة الخبر، حيث يُقدم في بداية النص قبل التطرق إلى التفاصيل اللاحقة.
المقدمة القنبلة
تُعرف المقدمة القنبلة بأنها جملة تصدم المتلقي وتلفت انتباهه مباشرة نحو الموضوع، مما يجعله يشعر بضرورة متابعة التفاصيل. هذه المقدمة تستخدم عنصر الإثارة لجعل المتلقي يتفاعل بشكل قوي مع الخبر المقدم.
المقدمة المجازية
تعتمد المقدمة المجازية على استخدام تعبيرات تحمل معاني غير حرفية، حيث تُستخدم كستارة تخفي وراءها محتوى الخبر، مثل قوله “الليلة البيضاء في المملكة” للإشارة إلى تساقط الثلوج بشكل كثيف في البلاد.
المقدمة الوصفية
تتميز المقدمة الوصفية بقدرتها على رسم صورة حية للحدث في أذهان المتلقين، حيث تضعهم في قلب الحدث وتساعدهم على تصوره بشكل واقعي. تُستخدم هذه المقاربة بشكل شائع في تغطية الكوارث والأحداث الرياضية، حيث يسعى المعلقون إلى نقل الأجواء كما لو كانوا داخل الملعب.
المقدمة الاستفهامية
تبدأ المقدمة الاستفهامية بسؤال يثير فضول المتلقي حول موضوع الخبر، مثل: “هل يعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار؟” وهذا ينفذ إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بأسلوب الحياة المتأثر بتلك الظروف.
مقدمة التناقض أو المفارقة
تستند هذه المقدمة إلى إبراز التناقضات والمفارقات بين مختلف العناصر، مثل التفريق بين الغني والفقير، أو بين النعمة والبلاء، مما يضيف عمقًا وتحفيزًا للاهتمام بالموضوع المطروح.
مقدمة المثل أو الحكمة
تتضمن هذه المقدمة بدء المقدم بمثل أو حكمة تتعلق بالموضوع، حيث يقدم المثل أولًا ومن ثم يتبعه الخبر المراد نقله، مما يوفر سياقًا ثقافيًا للموضوع.
المقدمة المشوقة
رغم حاجة جميع المقدمات إلى عناصر التشويق لجذب اهتمام المتلقين، إلا أن بعض المقدمات تستند بشكل كامل إلى الغموض والإثارة، مما يجعل الخبر أكثر جاذبية.
المقدمة الحوارية
تُعرَف المقدمة الحوارية بأنها تتجاوز مجرد نقل الخبر، إذ تتضمن حوارًا بين أطراف مختلفة، مثل مبتكر الرأي المؤيد والرافض، أو حتى الطرف المحايد، مما يولد نقاشًا وتفاعلًا يجذب انتباه المتلقي، مثل الحوار بين شخص فقير وآخر غني حول مسألة تفاقم الأسعار.
