تأثير العنب على ارتجاع المريء

سنتناول في هذا المقال العلاقة بين العنب وارتجاع المريء وتأثيره على الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الفواكه المفيدة لصحة المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام.

فوائد العنب للمعدة

  • لا توجد دراسات علمية تثبت وجود فوائد محددة للعنب للمعدة، إلا أن تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف يعد مفيدًا بشكل عام.
  • علي سبيل المثال، تساهم الخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات في تحسين عملية الهضم.
  • بينما قد يساعد العنب في تخفيف الإمساك، إلا أن الأدلة المتاحة لا تكفي لتأكيد فعاليته، وهذا قد يكون ناتجًا عن محتوى العنب من الماء والألياف.
  • تساعد العناصر الغذائية الموجودة في العنب في تعزيز ترطيب الجسم وتحسين حركة الأمعاء الطبيعية، مما يسهم في تقليل مشكلة الإمساك.

فوائد العنب للجهاز الهضمي

  • العنب يحتوي على نسب مرتفعة من المعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، إضافة إلى البروتينات والدهون والأحماض العضوية مثل حامض الستريك.
  • تساعد نسبة البوتاسيوم العالية في العنب في تقليل ضغط الدم، مما يجعله مدرًا للبول.
  • كما يحتوي قشر العنب على مجموعة من فيتامينات ب والمركبات الضرورية لصحة الجسم، وخاصة الجهاز العصبي.
  • يُعد العنب أيضًا مصدرًا غنيًا بالألياف، التي تساهم في الوقاية من الإمساك، إذ تصل نسبة الألياف فيه إلى حوالي 4.3%.
  • يساعد العنب في تقليل حموضة المعدة، خصوصًا الحموضة الناجمة عن عسر الهضم، بفضل احتوائه على أحماض طبيعية لها تأثير قاعدي.
  • للعنب خصائص علاجية خاصة، خصوصًا لمن يعانون من مشاكل في الكلى، إذ يحتوي على كمية مناسبة من الماء والملح، ويساهم في تنقية الدم من السموم.

فوائد الفواكه للجهاز الهضمي

بعض أنواع الفواكه يمكن أن تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، ومنها:

1- البابايا

  • لا توجد أدلة كافية لدعم فعالية البابايا في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، لكن دراسة منشورة في مجلة Neuroendocrinology Letters عام 2013 أظهرت أن تناول نوع معين من البابايا يمكن أن يساعد في تخفيف الانتفاخ والإمساك.
  • تحتوي البابايا على إنزيم يُعرف باسم غراء، الذي يساعد على تعزيز هضم البروتين.
  • الدراسات المختبرية أظهرت أيضًا أن البابايا قد تخفف من قرحة المعدة، لكن هذا يتطلب مزيدًا من البحث لإثباته.

2- الموز

  • الموز الأخضر يحتوي على نشا مقاوم يساعد في تقليل الإسهال الناتج عن اضطرابات المعدة.
  • دراسة شملت 73 طفلًا أثبتت أن تناول الموز الأخضر المطبوخ يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الإسهال.
  • أيضًا، يعتبر الموز مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء، إذ يخفف الانزعاج بفضل ألياف البكتين التي تعزز حركة الطعام في الجهاز الهضمي.

3- الأفوكادو

  • غني بالألياف، مما يساعد على هضم المواد الغذائية، ومحتواه من الفركتوز منخفض مما يقلل من إنتاج الغازات.
  • تحتوي 100 جرام من الأفوكادو على 7 جرامات من الألياف، والتي تساهم في تلبية 27% من احتياجات الجسم.

4- الكمثرى

  • تحتوي الكمثرى على ألياف غذائية قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، مما يساعد في تنظيم حركة الأمعاء.
  • الألياف القابلة للذوبان تعتبر غذاءً للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يسهم في تخفيف الإمساك.

5- التفاح

  • يحتوي التفاح على ألياف البكتين، التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى المعوية والتهاب القولون، كما تعزز الألياف حركة الغذاء في الأمعاء.

أطعمة مفيدة للجهاز الهضمي

  • يؤثر نوع الغذاء على صحة البكتيريا المعوية، مما يعزز الصحة العامة.
  • بعض الأطعمة تقوم بقتل البكتيريا المفيدة، بينما تساعد أخرى في تعزيز نموها، مما يفيد الصحة. ومن أبرز الأطعمة المفيدة لصحة الجهاز الهضمي:
  • الأطعمة الغنية بالألياف التي أثبتت الدراسات دورها الفعال في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، مثل الفاصوليا، والبقوليات، والشوفان، والهليون.
  • الأطعمة المخمرة، حيث تعتبر مفيدة لتحسين الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، مثل الزبادي مع البروبيوتيك، ومخلل الملفوف.

أطعمة يُنصح بتجنبها لصحة المعدة

  • الأطعمة الغنية بالدهون، التي تساهم في صعوبة الهضم وقد تسبب آلامًا في المعدة، مثل رقائق البطاطس والأطعمة المقلية.
  • يُنصح باختيار اللحوم قليلة الدسم ومنتجات الألبان منخفضة الدسم، ويفضل شوي الطعام بدلاً من القلي للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
  • البهارات والتوابل قد تختلف تأثيراتها بين الأفراد، وقد تسبب إزعاجًا للجهاز الهضمي لبعض الأشخاص, تشمل الأطعمة ذات التوابل الحارة.
  • بعض الأطعمة قد تسبب مشاكل مع الهضم، مثل الحليب للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
  • تجنب الأطعمة الحمضية مثل الطماطم، والصودا، والحمضيات التي قد تزيد من حموضة المعدة.

فائدة العنب حسب فعاليته

  • تم إجراء دراسات عديدة لتحديد فوائد العنب وتأثيراته على صحة الإنسان، وتختلف فوائده حسب درجة فعاليتها.
  • يمكن تعزيز تدفق الدم من خلال تناول مستخلص بذور العنب أو المركبات الموجودة فيها، والتي قد تساعد في تقليل أعراض أمراض القلب.

عدم وجود أدلة كافية لفعاليته

  • تحسين الذاكرة: تشير بعض الأدلة إلى أن شرب عصير العنب قد يحسن الانتباه، إلا أنه لم يثبت تأثيره الإيجابي على الذاكرة لدى البالغين الذين يعانون من ضعف الذاكرة المرتبط بالعمر.
  • تحسين أداء الرياضيين: أظهرت دراسة أن استهلاك كميات معينة من مستخلص العنب قد يعزز طاقة الرياضيين، لكن الدراسات الأخرى لم تؤكد ذلك.
  • تخفيف أعراض متلازمة التمثيل الغذائي: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول العنب قد يساعد على تحسين عوامل الخطر المرتبطة بهذه المتلازمة، لكن النتائج غير مؤكدة.
  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب: بينما توجد أدلة أولية تدعم تأثير عصير العنب في تقليل عوامل الخطر، إلا أنه لم يتم التأكد من فعاليته في تقليل المخاطر العامة.

احتمالية عدم فعاليته

  • تقليل الوزن: تشير الأدلة إلى أن عصير العنب ليس له تأثير إيجابي على وزن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
  • تقليل الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي: لم تُظهر الدراسات أن شرب عصير العنب يخفف من الغثيان والقيء.
  • تقليل أعراض فرط نشاط المثانة: لم يحسن استهلاك عصير العنب هذه الأعراض لدى الرجال المسنين.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *