أهداف المسلم في مسيرة حياته

ظفر بمحبة الله سبحانه وتعالى

يعتبر الحصول على محبة الله تعالى الهدف الأسمى في حياة الإنسان. فعندما يحب الله عبده، يُدخله الجنة وينجيه من عذاب النار. وهناك عدد من العلامات والدلالات التي تشير إلى حب الله -تعالى- لعبده، منها:

  • توفيقه للإيمان والقيام بالأعمال الصالحة.
  • حمايته من الانغماس في الشهوات والفتن.
  • تيسيره للرفق واللين في جميع أموره.
  • ابتلائه في بعض جوانب الدين لرفع درجاته.
  • توفيقه لتحصيل احتياجات الآخرين من حوله.

أهداف المسلم في حياته

لا يحتاج المسلم إلى كثير من الشرح حتى يتوصل إلى هدفه الأسمى في الحياة. فبمجرد إدراكه للغرض الذي خُلقت من أجله، يتبين له هدفه الرئيسي. يقول الله -تعالى- عن ذلك: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ). لذلك، ينبغي للمسلم أن يوجه أهدافه بما يتماشى مع مرضاة الله -تعالى-، وأن تكون خطواته متجهة نحو تحقيق الغاية من خلقه، وهي تمام العبودية لله -سبحانه-.

المسؤولية الأساسية للمسلم في حياته

يدرك المسلم أنه خُلِق لغاية واضحة تتجلى في آيات القرآن الكريم. كما يعلم أنه سيُحاسب في الآخرة عن ما فعله في سبيل تحقيق هذه الغاية التي وضعها الله -تعالى-. وبما أن الهدف من خلق الإنسان هو عبادة الله -سبحانه-، يجب على المسلم أن يفهم أن العبادة لا تقتصر فقط على أداء الشعائر الدينية، بل يجب أن تشمل جميع جوانب حياته. فبذل الصدقات خالصة لله يُعتبر عبادة، وكذلك التعاون بين الناس في تسهيل أمورهم، ونشر الدعوة للتعريف بخالقهم يُعتبر عبادة وثمراً للعدل بين الناس. بالإضافة إلى التسبيح والتكبير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل هذه الأعمال وأي معروف آخر تحقق الغرض الذي خُلِق الإنسان لأجله.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *