تعاني العديد من الدول العربية من مشكلة التهاب المفاصل، والتي تُعتبر من الأمراض الشائعة خاصة بين كبار السن. يُعزى ذلك إلى نقص التغذية الملائمة والوعي الكافي بأهمية ممارسة الرياضة.
تتوفر العديد من العلاجات والطرق الطبيعية لعلاج التهاب المفاصل، بما في ذلك الزيوت التي أثبتت فعاليتها في تخفيف الآلام والحد من الالتهابات. سيستعرض هذا المقال أفضل الزيوت المستخدمة لعلاج هذه الحالة، فتابعوا معنا.
أفضل زيوت لعلاج التهاب المفاصل
- زيت السمسم يُعتبر من أكثر الزيوت فاعلية في دعم صحة العظام بفضل غناه بالكالسيوم.
كما يمتلك هذا الزيت خصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد على تخفيف آلام الركبة. تُظهر الأبحاث أن زيت السمسم يساهم في تقليل الألم والتورم المرتبط بالتهابات المفاصل. إضافةً إلى ذلك، يُساعد في تقوية المفاصل وصحة الأوعية الدموية.
- يحتوي زيت السمسم أيضاً على كميات كبيرة من النحاس، المعروف بخواصه المضادة للالتهابات.
نتيجة لذلك، يُسهم الزيت في تقليل التهاب المفاصل. كما يُعتبر من الزيوت المفيدة في علاج تشنجات العضلات والأربطة، مما يُساعد في تقليل الالتهابات.
يُعرف أيضاً زيت السمسم بقدرته على معالجة خشونة المفاصل، كونه غني بالفيتامينات والمعادن الهامة التي تُعزز صحة الجسم بشكل عام.
- إليك بعض الطرق لاستخدام زيت السمسم لعلاج التهاب المفاصل:
- يمكنك اختيار الطريقة التي تناسبك لعلاج التهاب المفاصل باستخدام زيت السمسم.
على سبيل المثال:
طريقة الاستخدام الأولى
أولاً: يُضاف عشرون نقطة من زيت السمسم في قطارة نظيفة ثم تُسخن.
ثانياً: يُوضع الزيت الساخن على المنطقة المتضررة، سواء كانت الركبة أو الكتف أو المعصم أو القدمين، وستشعر بتحسن ملموس بعد بضع دقائق حيث يقل الألم بشكل كبير. قد تشعر بلسعة خفيفة ولكنها ستختفي خلال دقائق. يُنصح بعدم وضعه على المناطق الحساسة.
طريقة الاستخدام الثانية
يتم خلط من 10 إلى 20 نقطة من زيت السمسم مع كوبين من ملح البحر، ثم تُضاف إلى الماء الدافئ للاستحمام. تُساعد هذه الطريقة على التخفيف من آلام الركبة والتشنجات العضلية.
طريقة الاستخدام الثالثة
يمكن استخدام زيت السمسم ككمادات؛ وذلك من خلال تسخين قطعة قماش نظيفة وتقطير زيت السمسم عليها، ثم وضعها على المنطقة المصابة لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
زيت الكافور
يُعتبر زيت الكافور من الزيوت الشائعة في العديد من العلاجات، بما في ذلك التهاب المفاصل. يُعرف بتركيبته المهدئة التي تساعد في تخفيف الالتهاب والتورم.
أظهرت الدراسات الإكلينيكية أن الأشخاص الذين استخدموا زيت الكافور أفادوا بتقليل معدل الألم لديهم.
بالإضافة إلى استخدامه موضعياً، يمكن استنشاقه أو إضافته إلى ماء الاستحمام الدافئ.
زيت اللبان
يستخدم زيت اللبان منذ العصور القديمة كمسكن للألم ومعالج للالتهابات. بفضل احتوائه على مواد مضادة للالتهاب، يُساعد في تقليل فرص الإصابة بالمناعة الذاتية التي تؤثر على المفاصل والغضاريف.
زيت اللافندر
زيت اللافندر من الزيوت المهدئة التي تسمح بالاسترخاء وتخفيف مستوى التوتر. يمكن استخدامه على المكان المصاب أو استنشاقه، أو مزجه مع ماء الاستحمام.
يُساعد تدليك المفاصل بالزيت في تقليل الانتفاخ، ويظهر تأثير ملحوظ بعد استخدامه لمدة ثلاثة أسابيع.
زيت الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الهامة التي تم إثبات فعاليتها في علاج التهاب المفاصل، ويحتوي على مركبات كبريتية تدعم خصائصه المضادة للأكسدة، مما يساعد على خفض آلام المفاصل.
علاوة على ذلك، يُساهم في تحسين كفاءة الدورة الدموية، ولكن يجب استخدامه بحذر للأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم.
زيت البابونج
من الزيوت العطرية المهدئة، ويحسن الدورة الدموية ويساعد في التخلص من السموم. يمكن استخدامه بتدليك المفصل المتضرر أو مزج بعض قطراته مع ماء الاستحمام الدافئ.
زيت الكركم
غني بمادة الكركمين التي تعتبر فعالة جداً في تقليل الالتهابات، حيث أظهرت الأبحاث فائدته الكبيرة في تخفيف الآلام في المفاصل.
زيت الزيتون
زيت الزيتون هو زيت ذو فوائد عديدة، يتميز بمكوناته الفعالة المضادة للالتهابات. يُستخدم لتليين حركة المفاصل، ويمكن تدليكه مباشرة على المكان المصاب.
يمكن أيضاً تسخينه واستخدامه ككمادات، ولكن ينبغي اختيار الأنواع التي تقبل التسخين.
زيت الفلفل الحار
يستخرج زيت الفلفل الحار من فلفل التشيلي، ويعتبر غنياً بمادة الكاسبين التي تُخفف من حدة الألم. يُنصح بمزجه مع زيت جوز الهند وتطبيقه على المكان المصاب لعدة أسابيع للحصول على أفضل النتائج.
زيت الريحان
هذا الزيت يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله مفيداً في علاج التهاب المفاصل.
زيت الليمون
يمتاز زيت الليمون برائحته القوية ويحتوي على مركبات مجموعة تساعد في تخفيف الألم والالتهابات. يُستخدم كمزيج مع الزيوت الأخرى أو كقطرات ساخنة للحصول على أفضل النتائج.
زيت النعناع
يُعتبر زيت النعناع فعالاً في تخدير وإزالة التورم، ويمكن استخدامه ممزوجاً مع زيت جوز الهند وتطبيقه على المنطقة المصابة.
زيت البرتقال
يتميز زيت البرتقال بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، ويمكن استخدامه موضعياً، على سبيل المثال، بمزجه مع زيت اللوز أو زيت الأفوكادو.
زيت الأوكالبتوس
يحتوي زيت الأوكالبتوس على مادة الأوكليبتول المفيدة في مكافحة الألم والالتهابات. يُستخدم بتطبيقه مع زيت آخر على الموضع المتورم.
مخاطر استخدام الزيوت العطرية
- يعتقد البعض أنه يمكن استخدام الأعشاب والزيوت بكميات كبيرة بدون أي ضرر، وهو اعتقاد غير صحيح. يجب استخدام هذه الزيوت بحذر وبشكل مدروس.
فقد يتفاعل الزيت أو العشب مع بعض الأدوية، مما يؤدي إلى آثار جانبية قد تكون جسيمة. من الضروري أن تخضع الأعشاب والزيوت لوصفة طبية وإشراف مختص.
كما أن الاستخدام غير الصحيح لهذه الزيوت قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، لذا ينبغي أن يتم استخدامها بحذر.
- يمكن أن تتسبب في صداع.
- ظهور بقع جلدية.
- مشاكل هضمية.
- حدوث حساسية نتيجة تفاعلها مع أشعة الشمس.
- رفع مستويات الاستروجين وخفض هرمون التستوستيرون، وهو ما يرتبط بالاستخدام المفرط لزيت اللافندر.