دعاء الشفاء: اللهم يا رب الناس، أزل الألم وامنح الشفاء، فأنت الشافي ولا شفاء إلا شفاءك، شفاء لا يترك أي مرض.

إن إحدى أفضل الطرق التي يمكننا من خلالها تقديم الدعم لأي مريض هي الدعاء، ولا يوجد أفضل من الأدعية المذكورة في السنة النبوية والقرآن الكريم.

اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً

يعتبر دعاء “أنت الشافي المعافي” من الأدعية التي وردت في حديث نبوي شريف عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي تفاصيل إضافية حول هذا الدعاء:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه، وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً».
  • في هذا الدعاء المقتبس من حديث شريف، يؤكد الرسول أن الله وحده هو مصدر الشفاء للعباد، حيث إن الموت، والحياة، والمرض، والصحة كلها في يد الله تعالى، والمخلوقون مجرد أسباب.
  • كما جاء عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لكل داء دواء، فإن أصيب دواء الداء، برأ بإذن الله تعالى».
  • وعن أسامة بن شريك رضي الله عنه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكأن على رؤوسهم الطير، فسلمت ثم جلست، فجاء الأعراب من هنا وهناك، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: «تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم».
  • إلى جانب هذا الدعاء، هناك الكثير من الأدعية الأخرى التي يمكنها أن تُقال طلباً للشفاء من الله سبحانه وتعالى، من بينها: «اللهم أنت الشافي المعافي، يا رب الناس، اذهب عني البأس، فأنت الله القادر على ما لا يقدر عليه أحد، أنت الشافي ولا شافي إلا أنت، ولا شفاء إلا شفاؤك، ولن يُرفع البلاء والمرض عني إلا أنت».

أدعية للمريض مأثورة عن السنة النبوية

توجد العديد من الأدعية المأخوذة من السنة النبوية والتي يُمكن ترديدها عند الإصابة بالمرض لاستشفاء المريض، ومنها:

  • قال رسول الله: “بسمِ اللهِ ثلاثًا وقلْ سبعَ مرَّاتٍ: أعوذ باللهِ وقدرتِه مِن شرّ مرضي”.
  • “أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يَغَادِر سَقَمًا”.
  • “بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضر مع اسمِهِ شيءٌ في الأرض ولا في السماءِ، وهو السميع العليم”.
  • “لا بَأْسَ، طَهور إن شاءَ الله”.
  • كذلك قوله: “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري”.
  • “ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض. كما رحمتك في السماء، فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ”.

أدعية للمريض مأثورة عن القرآن الكريم

يحتوي القرآن الكريم على العديد من الأدعية المستلهمة من آياته الكريمة والتي تدعو الله سبحانه وتعالى للشفاء ورفع البلاء، ومن هذه الأدعية:

  • قراءة سورة الفاتحة على المريض وتركيز الدعاء على المنطقة المؤلمة، وذلك بقول: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ، غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”.
  • قراءة المعوذتين وهما سورة الفلق، حيث يقول الله تعالى: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.
  • وسورة الناس، حيث يقول الله تعالى: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَٰهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”.

أدعية للمريض

  • قراءة سورة الإخلاص: “قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد، اللَّه الصَّمَد، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد”.
  • قراءة آية الكرسي: “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ، وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.
  • قراءة أواخر سورة البقرة: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ، كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ، وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا، غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا، لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ، رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًّا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
  • أخيرًا، من الدعاء المأثور عن سيدنا أيوب عليه السلام عند مرضه: “ربي مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *