السلحفاة هي من الزواحف التي تُعرف بأنها تلد أم تبيض، وتعتبر من الكائنات الحية التي تنتمي إلى شعبة الحبليات، كما تُصنف كذوات الدم البارد. تحمي السلحفاة نفسها من المخاطر عبر الدرقة الصلبة التي تغطي ظهرها. ولقد عاشت السلاحف على كوكب الأرض منذ أزمنة بعيدة، حيث تُعتبر واحدة من أقدم أنواع الزواحف.
تشير الدراسات والأبحاث الجيولوجية إلى أن السلاحف قد وُجدت على كوكب الأرض منذ حوالي 125 مليون عام، مما يعني أنها عاصرت عصر الديناصورات.
هل السلحفاة تلد أم تبيض؟
- تعتبر السلحفاة من الكائنات الزاحفة التي تبيض، بحيث يمكنها أن تضع البيض ثلاث مرات في السنة.
- وفي كل مرة، تضع السلحفاة حوالي مائتي بيضة تقريبًا.
- ويعتمد نوع البيض على السلالة التي تنتمي إليها السلحفاة.
- يتطلب بيض السلحفاة فترة حضانة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى تبدأ عملية الفقس.
- بينما في أنواع أخرى من السلاحف، قد تستمر فترة الحضانة لمدة عام أو أكثر حتى تفقس البيض.
- يمكن أيضًا الحديث عن السلاحف البرية والمائية، حيث تتبع السلحفاة نفس نمط التزاوج ووضع البيض.
- تقوم السلحفاة البحرية بالبحث عن موقع مناسب للحفر لوضع البيض.
- يجب أن يكون مكان البيض آمنًا ودافئًا لتسهيل عملية الفقس، وبعد الفقس، تخرج السلحفاة الصغيرة إلى الماء بشكل غريزي.
- تستمر السلحفاة في حياتها في الماء، ولا تخرج من الماء إلا عند وضع البيض.
الصفات الشكلية للسلحفاة
- تتميز السلحفاة بجسم لحمي محمي بدرقة صلبة تعرف بالصَدفة.
- تتكون هذه الصدفة من عدة عظام متراصة بأشكال تجعل من الصعب اختراقها.
- تعتبر الصدفة بمثابة الدرع الواقي للسلحفاة، حيث تحميها من المخاطر الخارجية.
- يمكن أيضًا استخدام الصدفة لتحديد عمر السلحفاة، بالإضافة إلى أن السلحفاة تتمكن من التنفس عبر رئتيها سواء كانت مائية أم برية.
- تمتلك السلحفاة القدرة على التكيف مع محيطها البيئي.
- هي لا تمتلك أسنانًا، حيث يشبه فمها شكل المنقار، ولكنها قادرة على طحن الطعام قبل تناوله.
- يمكن أن تصل قوة ضغط فكها إلى حوالي 80 كيلوجرام، مما يمكنها من طحن الطعام بكفاءة.
تغذية السلحفاة
- تتغذى السلحفاة على مجموعة متنوعة من الحشائش والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى بعض النباتات الخضراء.
- لذا يمكن تربيتها في المنازل كحيوانات أليفة، خاصة بالنسبة للسلحفاة البرية.
- أما بالنسبة للسلحفاة البحرية، فإنها تتغذى على أنواع متعددة من الطحالب والأعشاب البحرية، وأيضًا قناديل البحر، بينما بعض الأنواع تأكل اللحوم.
حقائق علمية عن السلحفاة
هنا بعض الحقائق العلمية حول أنواع السلاحف بشكل عام:
- تعد السلاحف من الحيوانات المعمرة، حيث يمكن أن تعيش حتى 200 عام أو أكثر.
- السلاحف القديمة كانت تمتلك أسنانًا في فمها.
- بعض أنواع السلاحف تتغذى على اللحوم ولديها أسنان قوية لتقطيع اللحم.
- تستطيع السلاحف الحية التكيف مع درجات الحرارة المنخفضة، وخاصة السلاحف البرية.
- يمكنها البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة منخفضة لعدة أيام دون أن تموت.
- يتباين شكل الذيل بين الذكور والإناث، حيث يكون ذيل الذكر أطول وأسمك.
- تبدأ السلاحف في التكاثر من سن 5 سنوات حتى 20 عامًا.
- يمكن للذكر أن يحتفظ بالسائل المنوي لمدة تصل إلى أربع سنوات أو أكثر.
- تلعب درجات الحرارة دورًا حيويًا في تحديد نوع الجنين بناءً على درجة حرارة البيض؛ في درجات حرارة أقل من 28 درجة مئوية يتم إنتاج الذكور، بينما بين 28 إلى 30 درجة تكون الإناث.
- وفي حال وصول الحرارة إلى 30 درجة، فإن جميع الأجنة ستكون إناثًا.
أنواع السلاحف وأسمائها
- سلحفاة جزيرة جالاباجوس: تصل حمولتها إلى 770 رطل (356.5 كجم) وهي من أقدم الأنواع المعروفة.
- السلحفاة البرية المصرية: تعيش في المناطق الدافئة وتقضي معظم وقتها على اليابسة، متغذية على النباتات.
- السلاحف جلدية الظهر: تُعتبر من أكبر السلاحف البرمائية، حيث تصل أطوالها إلى 95 قدم ووزنها إلى طن.
- تعيش هذه الأنواع في المحيطات وتعتبر قناديل البحر من غذائها الرئيسي.
- السلاحف الملونة: تعيش في بحيرات أمريكا الشمالية، وتتواجد على الصخور للشمس ثم تبحث عن الغذاء في الماء.
- تستطيع العيش في المياه العذبة والمالحة.
- سلحفاة الأذن الحمراء: تعيش في المياه العذبة لأمريكا الشمالية وتبدأ التغذية على اللحوم، لكن مع تقدمها في العمر، تتجه لتناول النباتات.
معلومات عن أنواع السلاحف
ما عدد أنواع السلاحف؟
- يوجد حوالي مئتي نوع من السلاحف، تنتشر في المناطق الاستوائية والمعتدلة، ولكل نوع خصائصه البيئية والعادات المختلفة.
- تتطور أشكالها لتلاءم البيئة المحيطة، لذا نجد أن السلاحف البرية لها أربع أرجل، بينما السلاحف البحرية تتشكل أطرافها إلى زعانف للسباحة.
- توجد أنواع صغيرة من السلاحف يمكن أن تعيش في الوحل، حيث يصل طولها إلى ثلاث أو أربع بوصات.
- بينما تصل السلاحف ذات الظهر الجلدي إلى سبع أو ثماني أقدام وتزن بين 1000 إلى 1500 رطل.
